[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتوقع عبد النور بن عنتر، الأستاذ والباحث الجامعي المتخصص في القضايا السياسية الدولية، أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في الانتخابات التشريعية النصفية التي انطلقت اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية، منتقدا، في الوقت ذاته، الحملة الانتخابية التي سبقتها والتي ركزت أساسا على الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية متناسية أهم القضايا التي مست بالوضع الإقتصادي الأمريكي وهما الحرب الأمريكية في أفغانستان والعراق.
***بداية كيف تنظرون إلى الحملة الانتخابية التي سيقت الانتخابات التشريعية التي انطلقت اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية ؟
الملاحظة الأولى والأساسية أو المثير للانتباه في هذه الانتخابات هي أن نصف العهدة -إن صح التعبير- تركز أساسا على هموم داخلية فالحجة الدامغة التي يستخدمها الجمهوريون والحزب الجديد الناشئ "فسحة الشاي" هي المسألة الإقتصادية أو هي حث سياسات أوباما على بعث حركة النمو من جديد، وتحميله مسؤولية تحميل الإقتصاد الأمريكي عبأ إصلاح المنظومة الصحية في البلد وبالتالي هذه الانتخابات ربما تميزت أساسا بسيطرة الأجندة المحلية والفدرالية على الهموم الخارجية للولايات المتحدة فقضايا أفغانستان والعراق والسلام في الشرق الأوسط غائبة تماما من هموم الناخبين الأمريكيين أو أولويات الحملة الانتخابية.
*** وكيف تتوقعون نتيجة هذه الانتخابات ومن سيحسمها؟
ذاكرة الرأي العام الأمريكي محدودة جدا، فكلينتون كانت له سياسة إقتصادية ناجحة، لكن سلفه فشل في الفوز في الإنتخابات، وهنا أوباما ضحية وضع إقتصادي دولي ربما ليس مسؤول عنه بالدرجة الأولى، وبالتالي ذاكرة الناخب عموما محدودة وهو يحاسب رأس السلطة التنفيذية على أمور آنية ظرفية ولا يهمه الماضي، لكن بالنظر إلى ما تشير إليه بعض التحليلات الأمريكية فإن الجمهوريين سيفوزون بالأغلبية في الغرفة السفلى من البرلمان ولكن تبقى الأغلبية للجمهوريين في مجلس الشيوخ وربما هذا ما سيسمح لأوباما بتمرير بعض مشاريعه الإصلاحية.
** وما الذي يدفع إلى ذلك؟
ربما الغريب، عند قراءة خطابات الجمهوريين في هذه الحملة تم التركيز على الجانب الإقتصادي وحتى سارة بايلن التي كانت نائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة عن الحزب الجمهوري تقول منحنا أوباما سنتين نظرا للأزمة الدولية الراهنة وإذا نظرنا إلى هذه الأزمة الاقتصادية المالية فسنتين غير كافية تماما. فالذاكرة السياسية محدودة جدا فالجمهوريون نسوا أنهم فتحوا ورشتين إستراتيجيتين كلفتا الخزينة الأمريكية أمولا طائلة ولا زالتا إلى حد اليوم، وهما غزو العراق والتدخل في أفغانستان فهم نسوا هاتين البِؤرتين ويركزون على المنظومة التربوية لأنها لا تتوافق مع توجهاتهم الأيديولوجية.
*** في رأيكم هل ستكون لنتائج هذه الانتخابات تأثير على أهم القضايا الدولية المطروحة كالوضع في أفغانستان والسلام في الشرق الأوسط؟
التأثير صعب لأن بعض الجمهوريين متطرفون في مواقفهم وبالتالي قد يدفعون إلى مزيد من الانحياز باتجاه إسرائيل في عملية السلام من جهة وربما مزيد من التدخل واستخدام القوة في أفغانستان لا أكثر، وبالتالي هم قد لا يكبحون جماح سياسة التدخل الأمريكية في المنطقة بل ربما قد يزيدونها حدة.
فإدارة اوباما هي منحازة لإسرائيل والعديد من المؤشرات تؤكد ذلك وبالتالي فوز الجمهوريين بالأغلبية في الغرفة السفلى قد يزيد من درجة الانحياز الأمريكي للطرف الإسرائيلي وقد يزيد من حدة التدخل الأمريكي في أفغانستان، ونظرا لسياسة توافق المصالح ربما قد يدفعون أوباما وقد يساعدونه في رفع تعداد القوات الأمريكية في أفغانستان.
يتوقع عبد النور بن عنتر، الأستاذ والباحث الجامعي المتخصص في القضايا السياسية الدولية، أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في الانتخابات التشريعية النصفية التي انطلقت اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية، منتقدا، في الوقت ذاته، الحملة الانتخابية التي سبقتها والتي ركزت أساسا على الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية متناسية أهم القضايا التي مست بالوضع الإقتصادي الأمريكي وهما الحرب الأمريكية في أفغانستان والعراق.
***بداية كيف تنظرون إلى الحملة الانتخابية التي سيقت الانتخابات التشريعية التي انطلقت اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية ؟
الملاحظة الأولى والأساسية أو المثير للانتباه في هذه الانتخابات هي أن نصف العهدة -إن صح التعبير- تركز أساسا على هموم داخلية فالحجة الدامغة التي يستخدمها الجمهوريون والحزب الجديد الناشئ "فسحة الشاي" هي المسألة الإقتصادية أو هي حث سياسات أوباما على بعث حركة النمو من جديد، وتحميله مسؤولية تحميل الإقتصاد الأمريكي عبأ إصلاح المنظومة الصحية في البلد وبالتالي هذه الانتخابات ربما تميزت أساسا بسيطرة الأجندة المحلية والفدرالية على الهموم الخارجية للولايات المتحدة فقضايا أفغانستان والعراق والسلام في الشرق الأوسط غائبة تماما من هموم الناخبين الأمريكيين أو أولويات الحملة الانتخابية.
*** وكيف تتوقعون نتيجة هذه الانتخابات ومن سيحسمها؟
ذاكرة الرأي العام الأمريكي محدودة جدا، فكلينتون كانت له سياسة إقتصادية ناجحة، لكن سلفه فشل في الفوز في الإنتخابات، وهنا أوباما ضحية وضع إقتصادي دولي ربما ليس مسؤول عنه بالدرجة الأولى، وبالتالي ذاكرة الناخب عموما محدودة وهو يحاسب رأس السلطة التنفيذية على أمور آنية ظرفية ولا يهمه الماضي، لكن بالنظر إلى ما تشير إليه بعض التحليلات الأمريكية فإن الجمهوريين سيفوزون بالأغلبية في الغرفة السفلى من البرلمان ولكن تبقى الأغلبية للجمهوريين في مجلس الشيوخ وربما هذا ما سيسمح لأوباما بتمرير بعض مشاريعه الإصلاحية.
** وما الذي يدفع إلى ذلك؟
ربما الغريب، عند قراءة خطابات الجمهوريين في هذه الحملة تم التركيز على الجانب الإقتصادي وحتى سارة بايلن التي كانت نائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة عن الحزب الجمهوري تقول منحنا أوباما سنتين نظرا للأزمة الدولية الراهنة وإذا نظرنا إلى هذه الأزمة الاقتصادية المالية فسنتين غير كافية تماما. فالذاكرة السياسية محدودة جدا فالجمهوريون نسوا أنهم فتحوا ورشتين إستراتيجيتين كلفتا الخزينة الأمريكية أمولا طائلة ولا زالتا إلى حد اليوم، وهما غزو العراق والتدخل في أفغانستان فهم نسوا هاتين البِؤرتين ويركزون على المنظومة التربوية لأنها لا تتوافق مع توجهاتهم الأيديولوجية.
*** في رأيكم هل ستكون لنتائج هذه الانتخابات تأثير على أهم القضايا الدولية المطروحة كالوضع في أفغانستان والسلام في الشرق الأوسط؟
التأثير صعب لأن بعض الجمهوريين متطرفون في مواقفهم وبالتالي قد يدفعون إلى مزيد من الانحياز باتجاه إسرائيل في عملية السلام من جهة وربما مزيد من التدخل واستخدام القوة في أفغانستان لا أكثر، وبالتالي هم قد لا يكبحون جماح سياسة التدخل الأمريكية في المنطقة بل ربما قد يزيدونها حدة.
فإدارة اوباما هي منحازة لإسرائيل والعديد من المؤشرات تؤكد ذلك وبالتالي فوز الجمهوريين بالأغلبية في الغرفة السفلى قد يزيد من درجة الانحياز الأمريكي للطرف الإسرائيلي وقد يزيد من حدة التدخل الأمريكي في أفغانستان، ونظرا لسياسة توافق المصالح ربما قد يدفعون أوباما وقد يساعدونه في رفع تعداد القوات الأمريكية في أفغانستان.