[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقع انفجار اليوم الأحد في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول التركية مما أدى إلى جرح 15 شخصا غالبيتهم من رجال الشرطة، وسط ترجيحات بأن يكون الهجوم قد تم بواسطة انتحاري
فقد ذكر مصادر إعلامية أن15 جريحا على الأقل سقطوا في انفجار هز اليوم ميدان تقسيم في الجزء الأوروبي من مدينة إسطنبول، لافتا إلى أن مصادر أمنية رجحت أن يكون الهجوم قد تم بواسطة انتحاري
وقال قائد شرطة إسطنبول حسين سابكين في تصريحات لوسائل الإعلام إن ستة من الجرحى هم مدنيون، أما الباقون فهم من عناصر مكافحة الشغب التابعين للشرطة، لافتا إلى أن حالة اثنين من الجرحى خطيرة
وأضاف سابكين أن التحقيقات الأولى ترجح أن منفذ الهجوم انتحاري، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، بيد أن وسائل إعلام تركية ذكرت أن جثة يعتقد أنها تعود لمنفذ العملية شوهدت ملقاة بالقرب من موقع الانفجار
ونقلت وسائل إعلام تركية عن شهود عيان قولهم إن انفجارا قويا هز المكان الذي عادة ما يتجمع فيه عناصر الشرطة المكلفون بالتصدي للمظاهرات
وقد عادت الوضع إلى طبيعته بعد أن قامت قوى الأمن بتطويق المكان، وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار لنقل المصابين، فيما باشرت قوى الأمن تمشيط الموقع بحثا عن متفجرات أو عبوات ناسفة، قبل أن تعلن خلو المكان من أي مواد خطرة
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، بيد أن المصادر الصحفية أوضحت أن اليوم الأحد الموافق الحادي والثلاثين من أكتوبر يعتبر اليوم الأخير في مهلة وقف إطلاق النار الأحادي الجانب المعلنة من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل الحكومة منذ ثمانينيات القرن الماضي مطالبا بحكم ذاتي للأكراد جنوب شرق البلاد.
وأضافت ذات المصادر أن محامي زعيم حزب العمال عبد الله أوجلان المعتقل لدى السلطات التركية وجه رسالة قال فيها إنه في حال لم يلمس تقدما في عملية السلام مع الأكراد سيترك المجال أمام قيادة الحزب لتقرير سياساتها.
يشار إلى أن حزب العمال كان قد أعلن وقفا أحادي الجانب لإطلاق في الثالث عشر من أوت الماضي، ثم عاد وجدد المهلة في العشرين من سبتمبر حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري.
وقع انفجار اليوم الأحد في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول التركية مما أدى إلى جرح 15 شخصا غالبيتهم من رجال الشرطة، وسط ترجيحات بأن يكون الهجوم قد تم بواسطة انتحاري
فقد ذكر مصادر إعلامية أن15 جريحا على الأقل سقطوا في انفجار هز اليوم ميدان تقسيم في الجزء الأوروبي من مدينة إسطنبول، لافتا إلى أن مصادر أمنية رجحت أن يكون الهجوم قد تم بواسطة انتحاري
وقال قائد شرطة إسطنبول حسين سابكين في تصريحات لوسائل الإعلام إن ستة من الجرحى هم مدنيون، أما الباقون فهم من عناصر مكافحة الشغب التابعين للشرطة، لافتا إلى أن حالة اثنين من الجرحى خطيرة
وأضاف سابكين أن التحقيقات الأولى ترجح أن منفذ الهجوم انتحاري، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل، بيد أن وسائل إعلام تركية ذكرت أن جثة يعتقد أنها تعود لمنفذ العملية شوهدت ملقاة بالقرب من موقع الانفجار
ونقلت وسائل إعلام تركية عن شهود عيان قولهم إن انفجارا قويا هز المكان الذي عادة ما يتجمع فيه عناصر الشرطة المكلفون بالتصدي للمظاهرات
وقد عادت الوضع إلى طبيعته بعد أن قامت قوى الأمن بتطويق المكان، وهرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الانفجار لنقل المصابين، فيما باشرت قوى الأمن تمشيط الموقع بحثا عن متفجرات أو عبوات ناسفة، قبل أن تعلن خلو المكان من أي مواد خطرة
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم، بيد أن المصادر الصحفية أوضحت أن اليوم الأحد الموافق الحادي والثلاثين من أكتوبر يعتبر اليوم الأخير في مهلة وقف إطلاق النار الأحادي الجانب المعلنة من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل الحكومة منذ ثمانينيات القرن الماضي مطالبا بحكم ذاتي للأكراد جنوب شرق البلاد.
وأضافت ذات المصادر أن محامي زعيم حزب العمال عبد الله أوجلان المعتقل لدى السلطات التركية وجه رسالة قال فيها إنه في حال لم يلمس تقدما في عملية السلام مع الأكراد سيترك المجال أمام قيادة الحزب لتقرير سياساتها.
يشار إلى أن حزب العمال كان قد أعلن وقفا أحادي الجانب لإطلاق في الثالث عشر من أوت الماضي، ثم عاد وجدد المهلة في العشرين من سبتمبر حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر الجاري.