أمضى الدولي الجزائري الأسبق رفيق صايفي عقدا مع نادي أميان الذي ينشط ضمن الدوري الفرنسي (الدرجة الثالثة).
وفي الوقت الذي كان من المقرر أن يلعب رفيق لنادي أولمبيك نيم –حسب تقارير صحفية من فرنسا- تفاجئ الجميع بصانع ألعاب مولودية العاصمة والفريق الوطني سابقا يمضي لناد من الدرجة الثالثة.
وكان للخبر وقعٌ مميز على مناصري العميد ومحبي ابن باب الزوار الذين كانوا ينتظرون عودته لمولودية العاصمة لإنهاء مشواره محل بدايته وهم الآن مجبرون على الانتظار موسما كاملا حتى يستطيعون ربما رؤية رفيق ضمن الرابطة المحترفة الجزائرية.
وكان رفيق صايفي (35 سنة) قرر البقاء في فرنسا لموسم آخر بعد قراره إنهاء مشواره مع الفريق الوطني اثر مشاركته مع الخضر في كاس العالم 2010 بجنوب إفريقيا شهر جوان المنصرم.
ويسعى رفيق صايفي وناديه الجديد (أميان) إلى الصعود من جديد إلى حظيرة القسم الثاني من الرابطة المحترفة الفرنسية وهو الدافع من جلب الأخير –حسب مسيري النادي الفرنسي-.
ولعب رفيق صايفي للعديد من الأندية الفرنسية بداية بنادي ترويز وأجاكسيو ثم لوريون وايستر قبل أن ينتقل لمدة إلى نادي الخور القطري ويعود مجددا إلى فرنسا بعد فسخ عقده بالتراضي مع النادي القطري.
وسيقدم برنار جوانين رئيس نادي أميان رفيق صايفي للصحافة وللأنصار هدا الجمعة بعد حفل سينظمه بمقر نادي اميان.
يذكر أن رفيق صايفي لعب للفريق الوطني 62 مقابلة وسجل تحت الألوان الوطنية 18 هدفا.