[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شرعت منظمات الأمم المتحدة في حملة تطعيم حوالي 72 مليون طفل وتحصينهم ضد مرض شلل الأطفال لاسيما بعد انتقال هذا الوباء من نيجيريا إلى 24 دولة بغرب ووسط افريقيا بالإضافة إلى القرن الإفريقي.
وتهدف هذه الحملة إلى تحصين كل طفل دون سن الخامسة في مناطق معرضة لخطر انتشار شلل الأطفال باعتباره مرضا معديا يصيب أي شخص غير محصن ولا يوجد له علاج وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.
وتم تجنيد 290 ألف من مقدمي اللقاحات للمرور على كل بيت وتوفير قطرتين من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال خاصة في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر نتيجة تفشى المرض بها.
وكان القادة الأفارقة قد أعربوا عن التزامهم الجدي للقيام بأنشطة تساعد على احتواء شلل الأطفال في القارة الإفريقية حيث أدت حملات التطعيم التي أطلقوها إلى خفض وتيرة انتشار هذا الداء بشكل ملحوظ.
ولذلك لم تسجل منطقة غرب إفريقيا إلا وقوع بعض الإصابات سيما في ليبيريا ومالي خلال الأشهر الخمس الماضية. في حين نجحت نيجيريا وهي البلد الإفريقي الذي لم يتمكن قط من وقف تفشي شلل الأطفال في تقليص معدلات انتشار المرض بنسبة 98 في المائة خلال العام الماضي.
كما قامت جميع هذه الدول بالاضطلاع بعمليات التقييم السريع لمعرفة مدى انتشار شلل الأطفال ووضعت خطة للاستجابة الطارئة لتبعاته حيث تم تنظيم جولتين إضافيتين من جولات القضاء على جيوب الوباء.
وستضطلع جميع البلدان الواقعة في منطقة غرب افريقيا الفرعية مجددا بحملتين كاملتين في فيفرى ومارس 2011 غير انه سيتعين استكمال حملات التلقيح الجيدة بتعزيز أنشطة التطعيم الروتيني وتدعيم أنشطة الترصد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد أن الأسابيع الأخيرة شهدت تعرض عملية استئصال المرض لمخاطر حقيقية تمثلت في ظهور حالة في ليبيريا تؤكد وجود بؤر متبقية للمرض وانتشارا جديدا لفيروس شلل الأطفال البرى من النمط 3 بمالي ووقوع حالة في أوغندا التي ظلت خالية من المرض لمدة تزيد على عام.
ومع تفشي المرض في أنغولا واجتيازه الحدود باتجاه الكونغو الديمقراطية المجاورة أصبح هذان البلدان يمثلان اكبر المخاطر حيث شهدا وقوع 48 حالة إصابة بشلل الأطفال من أصل مجموع الحالات المسجلة في افريقيا خلال الأشهر الستة الماضية والبالغ عددها 58 حالة.
شرعت منظمات الأمم المتحدة في حملة تطعيم حوالي 72 مليون طفل وتحصينهم ضد مرض شلل الأطفال لاسيما بعد انتقال هذا الوباء من نيجيريا إلى 24 دولة بغرب ووسط افريقيا بالإضافة إلى القرن الإفريقي.
وتهدف هذه الحملة إلى تحصين كل طفل دون سن الخامسة في مناطق معرضة لخطر انتشار شلل الأطفال باعتباره مرضا معديا يصيب أي شخص غير محصن ولا يوجد له علاج وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.
وتم تجنيد 290 ألف من مقدمي اللقاحات للمرور على كل بيت وتوفير قطرتين من اللقاح الفموي المضاد لشلل الأطفال خاصة في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر نتيجة تفشى المرض بها.
وكان القادة الأفارقة قد أعربوا عن التزامهم الجدي للقيام بأنشطة تساعد على احتواء شلل الأطفال في القارة الإفريقية حيث أدت حملات التطعيم التي أطلقوها إلى خفض وتيرة انتشار هذا الداء بشكل ملحوظ.
ولذلك لم تسجل منطقة غرب إفريقيا إلا وقوع بعض الإصابات سيما في ليبيريا ومالي خلال الأشهر الخمس الماضية. في حين نجحت نيجيريا وهي البلد الإفريقي الذي لم يتمكن قط من وقف تفشي شلل الأطفال في تقليص معدلات انتشار المرض بنسبة 98 في المائة خلال العام الماضي.
كما قامت جميع هذه الدول بالاضطلاع بعمليات التقييم السريع لمعرفة مدى انتشار شلل الأطفال ووضعت خطة للاستجابة الطارئة لتبعاته حيث تم تنظيم جولتين إضافيتين من جولات القضاء على جيوب الوباء.
وستضطلع جميع البلدان الواقعة في منطقة غرب افريقيا الفرعية مجددا بحملتين كاملتين في فيفرى ومارس 2011 غير انه سيتعين استكمال حملات التلقيح الجيدة بتعزيز أنشطة التطعيم الروتيني وتدعيم أنشطة الترصد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد أن الأسابيع الأخيرة شهدت تعرض عملية استئصال المرض لمخاطر حقيقية تمثلت في ظهور حالة في ليبيريا تؤكد وجود بؤر متبقية للمرض وانتشارا جديدا لفيروس شلل الأطفال البرى من النمط 3 بمالي ووقوع حالة في أوغندا التي ظلت خالية من المرض لمدة تزيد على عام.
ومع تفشي المرض في أنغولا واجتيازه الحدود باتجاه الكونغو الديمقراطية المجاورة أصبح هذان البلدان يمثلان اكبر المخاطر حيث شهدا وقوع 48 حالة إصابة بشلل الأطفال من أصل مجموع الحالات المسجلة في افريقيا خلال الأشهر الستة الماضية والبالغ عددها 58 حالة.