سيلتقي المنتخب الوطني لكرة اليد نظيره المصري وديا الشهر المقبل في فرنسا، وذلك في إطار استعداداتهما للبطولة العالمية التي ستستضيفها السويد شهر جانفي المقبل.
وتعد هذه المواجهة خطوة جديدة نحو إعادة العلاقات الرياضية بين البلدين إلى طبيعتها، بعدما تراجعت بشكل لافت على خلفية مواجهات ''الخضر'' بـ''الفراعنة'' لحساب إقصائيات كأسي إفريقيا و العالم لكرة القدم2010 .
وفي هذا الخصوص، قال الناخب الوطني السيد صالح بوشكريو: ''هذه المباراة ستكون مفيدة للمنتخبين اللذين يستعدان لموعد السويد،و ستقام في شهر ديسمبر المقبل لتزامن وجود الفريقين في فرنسا في إطار استعداداتهما الأخيرة ''.
وأضاف: '' تجمعنا علاقة طيبة منذ زمن بعيد بالأشقاء في اتحاد كرة اليد بمصر، وليست لدينا أي مشاكل معهم ، سنلعب مباراة ودية وأعتقد أن المنتخب المصري يمثل اختباراً جيداً لنا، خاصة وأنه يضم في صفوفه لاعبين جيدين كما أنها تشكل فرصة طيبة لهم للتحضير أيضا لاسيما وأنهم سيلعبون ضد تونس والبحرين في كأس العالم"
وفي سياق متصل، أوضح نفس المتحدث، أن رفقاء عبد المالك سلاحجي سيلعبون 12 مباراة ودية قبل انطلاق الموعد العالمي ضد منتخبات معروفة ويتعلق الأمر بكل من تونس وسلوفاكيا والمجر وعدد من الأندية التي تنشط في القسم الأول من البطولة الفرنسية.
ومن جهة أخرى، اعترف المدرب الوطني بصعوبة المهمة في السويد بالنظر إلى نوعية المنافسين، غير أنه شدد على ضرورة تقديم أداء مشرف يليق بسمعة كرة اليد الجزائرية والعربية.
وخلص المتكلم إلى القول، أن ''الخضر'' سيجددون موعدهم مع تربصاتهم التدريبية في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي و ذلك بإقامة عدة معسكرات داخلية وخارجية في كل من المجر و فرنسا و السويد، وتعتبر هذه المحطات فرصة مناسبة لغربلة التشكيلة وتقليص عددها من 27 إلى 20 لاعبا سيكون لهم شرف الدفاع عن الألوان الوطنية بين أقوى الأمم.
للإشارة، تلعب الجزائر ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب كرواتيا و الدانمارك وصربيا ورومانيا وأستراليا.