انطلقت، اليوم الاثنين، بالعاصمة الايطالية روما الندوة الوزارية الثانية حول البيئة والطاقة في النقل بحضور 52 بلدا يمثلون خمس قارات حيث تشارك الجزائر بوفد يرأسه وزير النقل السيد عمار تو ممثلة للقارة الافريقية الى جانبنيجيريا وجنوب افريقيا وتونس ومصر.
كما تشارك بلدان أخرى في الندوة على غرار اليابان والهند واندونيسيا ودول البلقان فضلا عن أهم دول الاتحاد الأوروبي.
ويجمع هذا اللقاء الذي يأتي بعد ذلك الذي جرى باليابان سنة 2009 مسؤولين عن منظمات دولية تنشط في مجال النقل والبيئة على غرار (منظمة الطيران المدني الدولية) و(الجمعية الدولية للنقل الجوي) و(منظمة الملاحة الدولية) وكذا هيئات مالية مثل اللجنة الاقتصادية الأممية الخاصة بأوروبا والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك العالمي.
وتهدف هذه الندوة -حسب المنظمين- إلى إنشاء منتدى سياسي على المستوى الوزاري من أجل ''دراسة السياسة الخاصة بالنقل الجوي والنقل البحري والري والحلول التكنولوجية واللوجيستية الأكثر احتراما للبيئة''.
وبهذه المناسبة سيتم دراسة ''ما يمكن إنجازه من خلال تعاون دولي أنجع وتقاسم الابتكارات التكنولوجية وتعميم المقاييس الموحدة'' في مجال النقل الذي يحترم البيئة سيما من خلال الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وأشارت الوكالة الدولية للطاقة إلى أن النقل مسؤول عن 32 بالمائة من الانبعاثات العالمية من غاز ثاني أكسيد الكربون كما تم التأكيد على أن ''الأمر يتعلق أيضا بإدماج إمكانيات جديدة للتعاون بين القطاع العام والخاص في مجال النقل''.وسيتم إدراج جميع هذه الجوانب في بيان وزاري ختامي تتم المصادقة عليه عقب اللقاء.
وخلص المنظمون في الأخير إلى القول بأنه قد تم التأكيد خلال ندوة طوكيو في العام الفارط على ضرورة تشجيع الدول والمنظمات والهيئات المشاركة من أجل تعزيز التعاون في هذا القطاع وتسهيل الجهود العالمية في مكافحة التغيرات المناخية والتلوث الجوي''.