[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعلنت وزارة المواصلات الصينية اليوم أنها تمكنت من إنقاذ سفينة شحن ترفع علم سنغافورة و 19 بحارا كانوا على متنها كانوا قد اعتقلوا في أواخر جوان من قبل قراصنة قبالة السواحل الصومالية ، وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني " لقد تم إنقاذ البحارة 19 والسفينة بسلاسة الخميس المنصرم" وأضافت أن " البحارة آمنون وفي صحة جيدة السفينة في هذه الأثناء تسير في مياه آمنة تحت مرافقة من القوات البحرية الصينية"ولم يشر البيان إلى الطريقة التي بها إنقاذ السفينة والبحارة الذين كانوا عل متنها ، و إذا ما تم تسجيل اعتقالات أثناء عملية الإنقاذ.
وكانت سفنية "قولدن بلسينغ "المتخصصة في شحن المواد البترولية والكيميائية قد انطلقت من المملكة العربية السعودية شاقة طريقها إلى الهند حين تم اختطافها .
ويقوم القراصنة بعمليات الاختطاف في خليج عدن مستخدمين الأسلحة الثقيلة ، حيث يوقفون السفن ويعتقلون طواقمها البحرية ، ويحتجزونهم لعدة أسابيع طلبا للفدية، فقد تم في منتصف أكتوبر 2009 احتجاز سفينة شحن صينية و 25 شخصا كانوا على متنها في الشيسل في المحيط الهندي بينما كان متجها إلى المحيط الهندي قادما من جنوب إفريقيا، ولم يتم الإفراج عنهم إلا في نهاية ديسمبر من نفس السنة بعد أن تم دفع الفدية المطلوبة والتي قاربت 3.5 مليون دولار.
وكانت الصين قد انضمت في جانفي المنصرم إلى التحالف البحري الدولي المضاد للقرصنة والذي كون من عدد من بوارج بحرية لعدد من الدول تجوب مياه الإقليمية وعرض المحيط من الصومال إلى غاية خليج عدن من اجل تامين السفن ، كما طالبت في وقت سابق بإنشاء قاعدة للتحالف ضد القرصنة في خليج عدن لدعم عمليات التدخل.
وأصدرت الأمم المتحدة تقريرا تشير فيه إلى أن القراصنة الصوماليين قد ضاعفوا من نشاطهم في محيط سواحلهم في 2010 ، وقد تمكنوا من اختطاف 37 سفينة في الأشهر التسعة الأولى لهذه السنة مقابل 33 في نفس الفترة من العام الماضي 2009، وأضافت أن مستوى العنف المستعمل من طرف القراصنة قد ارتفع هو الأخر مشيرة في ذات السياق أن العمليات البحرية المضادة لعمليات القرصنة قد سجلت تحسنا في النجاعة.
إلا أن التقرير الأممي قد أشار إلى أن تعدد عمليات التدخل عل مستوى خليج عدن قد دفع القراصنة الصوماليين إلى توسيع نطاق عملياتهم بعيدا عن المحيط الهندي وهو ما يعني توسيع المناطق البحرية المهددة .
أعلنت وزارة المواصلات الصينية اليوم أنها تمكنت من إنقاذ سفينة شحن ترفع علم سنغافورة و 19 بحارا كانوا على متنها كانوا قد اعتقلوا في أواخر جوان من قبل قراصنة قبالة السواحل الصومالية ، وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني " لقد تم إنقاذ البحارة 19 والسفينة بسلاسة الخميس المنصرم" وأضافت أن " البحارة آمنون وفي صحة جيدة السفينة في هذه الأثناء تسير في مياه آمنة تحت مرافقة من القوات البحرية الصينية"ولم يشر البيان إلى الطريقة التي بها إنقاذ السفينة والبحارة الذين كانوا عل متنها ، و إذا ما تم تسجيل اعتقالات أثناء عملية الإنقاذ.
وكانت سفنية "قولدن بلسينغ "المتخصصة في شحن المواد البترولية والكيميائية قد انطلقت من المملكة العربية السعودية شاقة طريقها إلى الهند حين تم اختطافها .
ويقوم القراصنة بعمليات الاختطاف في خليج عدن مستخدمين الأسلحة الثقيلة ، حيث يوقفون السفن ويعتقلون طواقمها البحرية ، ويحتجزونهم لعدة أسابيع طلبا للفدية، فقد تم في منتصف أكتوبر 2009 احتجاز سفينة شحن صينية و 25 شخصا كانوا على متنها في الشيسل في المحيط الهندي بينما كان متجها إلى المحيط الهندي قادما من جنوب إفريقيا، ولم يتم الإفراج عنهم إلا في نهاية ديسمبر من نفس السنة بعد أن تم دفع الفدية المطلوبة والتي قاربت 3.5 مليون دولار.
وكانت الصين قد انضمت في جانفي المنصرم إلى التحالف البحري الدولي المضاد للقرصنة والذي كون من عدد من بوارج بحرية لعدد من الدول تجوب مياه الإقليمية وعرض المحيط من الصومال إلى غاية خليج عدن من اجل تامين السفن ، كما طالبت في وقت سابق بإنشاء قاعدة للتحالف ضد القرصنة في خليج عدن لدعم عمليات التدخل.
وأصدرت الأمم المتحدة تقريرا تشير فيه إلى أن القراصنة الصوماليين قد ضاعفوا من نشاطهم في محيط سواحلهم في 2010 ، وقد تمكنوا من اختطاف 37 سفينة في الأشهر التسعة الأولى لهذه السنة مقابل 33 في نفس الفترة من العام الماضي 2009، وأضافت أن مستوى العنف المستعمل من طرف القراصنة قد ارتفع هو الأخر مشيرة في ذات السياق أن العمليات البحرية المضادة لعمليات القرصنة قد سجلت تحسنا في النجاعة.
إلا أن التقرير الأممي قد أشار إلى أن تعدد عمليات التدخل عل مستوى خليج عدن قد دفع القراصنة الصوماليين إلى توسيع نطاق عملياتهم بعيدا عن المحيط الهندي وهو ما يعني توسيع المناطق البحرية المهددة .