تلقت الأسرة الفنية ببالغ الحزن والتأثر خبر وفاة الفنانة القديرة كلثوم التي إلتحقت بجوار ربها ، يوم الجمعة ، اثر مرض عضال بالجزائر العاصمة.
وأعرب ، الأمين بشيشي وزير ثقافة سابق في تصريح له عن حزنه الكبير لهذه الخسارة في عالم المسرح و السينما قائلا بأنه عرف الفنانة في سنة 1949 و ان له العديد من الذكريات حول مشوارها الفني.
وأضاف بان الفقيدة ، "لعبت دورا رئيسيا في مسرحية للكاتب مولود معمري تحت عنوان الريح السرسار" مشيرا إلى أنها كانت أيضا متألقة في ميدان السينما.
و عبر عبد النور ، فتح الله مستشار بالمسرح الوطني ، عن ألمه لهذه الفاجعة التي ألمت بالاسرة الفنية قائلا بان "شمعة أخرى تنطفئ بعد رحيل المرحوم العربي زكال".
وقال ، حكيم توسال ، المدير العام لمعهد الملكية الصناعية ، بان كلتوم من الممثلات القليلات اللواتي كرسن حياتهن للمسرح الجزائري و رفعن سمعته في العالم.
ونوه براهيم نوال ، الذي مثل بجانب الفقيدة في العديد من الاعمال الفنية بالابداعات التي قدمتها كلتوم رفقة مصطفى كاتب و محيي الدين باشترزي و رويشد.
ومن جهته وصف الفنان ، محمد العماري ، الفنانة القديرة ب"المعلم الكبير" معتبرا ان رحيلها ترك فراغا رهيبا في المسرح والثقافة بصفة عامة.
من جهته ، قال عنها الفنان والممثل محمد عجايمي أن المرحومة رائدة من رواد المسرح الاذاعي حيث احتكت بالعمل المسرحي وكذا العمل السنيمائي مع الكثير من نجوم السينما مثل محمد الاخضر حمينة ، وبحق كانت رائدة اين مثلت الجزائر أحسن تمثيل في المحافل الدولية والعربية.
فيما قال زميله في المهنة ، عبد النور شلوش ، واصفا الراحلة " بالعملاقة " التي التقت بنخبة من العملاقة وعلى لااسهم السيد المرحوم محي الدين بشطارزي وغيرهم اين شاركت في العديد من الافلام السينيمائية ،ومن اشهرها فيلم " ريح الاوراس " ، وكان مايميزها اتزانها واخلاقها العالية .