انتهى اللقاء الودي الذي جمع الفريق الوطني الجزائري ليلة هذا الأربعاء بنظيره من لوكسومبورغ بنتيجة التعادل السلبي 0-0 .
ويدخل هذا اللقاء في إطار تاريخ 17 نوفمبر للقاءات الودية
التي تبرمجها الاتحادية الدولية لكرة القدم دوريا من أجل مساعدة الفرق
الوطنية لتحضير استحقاقاتها في إطار رسمي، حيث يحضر الخضر تصفيات أمم
إفريقيا ولقاء المغرب شهر مارس المقبل على وجه الخصوص.
ودخل أشبال المدرب عبد الحق بن
شيخة في اللقاء بنوع من التخوف بعد سلسة النتائج السلبية التي حققوها مؤخرا
ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012، ولمن يدخلوا اللقاء مباشرة مفضلين جس
نبض الخصم الذي لم يكن بالخطورة التي من شأنها تحديد المستوى الفني والبدني
الذي يتمتع به عناصر الفريق الوطني.
وتحكم أشبال بن شيخة في أغلب
أطوار المباراة مجبرين عناصر منتخب لوكسومبورغ الذي لم يحظى حتى بدعم
جماهيره بملعبه "استاد خوزيه بارتال ".
وخلال المباراة، حاول الناخب
الوطني عبد الحق بن شيخة استخدام جميع أوراقه مقحما جميع لاعبيه بما فيهم
حارس مولودية العاصمة زيماموش الذي دخل في الدقيقة 87 من اللقاء بديلاً
لرايس وهاب مبولحي.
وكان اللاعبون الجدد محط مراقبة
بن شيخة الذي أقحمهم تباعاًُ خلال المباراة وبدا الجميع متخوفا ما لم يمكن
الجمهور الرياضي من معرفة جميع قدراتهم وعلى رأسهم هداف اتحاد برلين كريم
بن يمينة.
ويحتفظ أنصار الفريق الوطني
الحاضرين بملعب لوكسومبورغ بأداء مدلل الخضر رياض بودبوز الذي قدم عرضا
مميزا هذه الليلة إضافة إلى خالد لموشية ومهدي لحسن اللذان حافظا على
مساحات الملعب بتمريرات ذكية كلٌ من مكانه.
ويضرب الفريق الوطني موعدا آخر
مع مباراة ودية ثانية أمام المنتخب التونسي الشقيق شهر فيفري القادم عشية
لقاء المغرب في اطار تصفيات أمم افريقيا 2012.