أحيا الموسيقار الإسباني مارسيلو دو لابوبلا سهرة أمس الخميس حفلا موسيقيا بمسرح الإذاعة الوطنية بحضور جمهور غفير اكتظت به قاعة الأودتريوم مما يعكس الإهتمام الكبير الذي تحضى به موسيقى الفلامنكو الضاربة بجذورها في عمق التاريخ .
وتجاوب الحضور مع الوصلات الموسيقية التي أبدعتها أنامل مارسيلو دولابوبلا الذي حيا ه قبل أن يستهل الحفل بكلمات عربية مؤكدا على عمق المودة والجذور التاريخية التي تجمع الشعبين الجزائري والإسباني .
استهل الفنان الحفل بقطع موسيقية كلاسيكية، تلتها معزوفة من التراث الشيلي تكريما لموسيقار كبير قتل أثناء السنوات السوداء التي عاشها الشيلي، واختتم الحفل بمقطوعات من موسيقى الفلامنكو الأندلسية.
و قد استقى مارسيلو فن الموسيقى و أصولها من والديه الشيلي عازف الغيتار و والدته الدنماركية عازفة البيانو، بالإضافة إلى رحلاته العديدة التي جاب من خلالها أمريكا اللاتينية، شمال إفريقيا و أوربا، حيث احتك بالثقافات المختلفة لهذه المجتمعات، متأثرا بثقافة مايا و آزتيك في الموسيقى الأوربية.
وثمن بعض الحضور في انطباعات لموقع الإذاعة الجزائرية الحفل الذي احتضنه أودتريوم الإذاعة الجزائرية والذي كان فرصة بالنسبة لهم للتقرب من الفنان والاستمتاع بوصلاته الموسيقية المتنوعة ، ومن ضمن هؤلاء الباحثة والطالبة بمعهد سيرفانتس هاجر قويدري التي قالت إن السهرة كانت مميزة وعكست الأبعاد العربية الإسبانية.
فيما أرجع الموسيقار محمد شميسة سبب إهتمام الجمهور الجزائري والعربي على وجه العموم بموسيقى الفلامنكو إلى كون هذه الأخيرة عربية المنشأ حيث تنقلت مع زرياب من العراق وانتشرت على نطاق واسع حيث كانت تسمى بالمقام العربي الكردي و أضاف شميسة أن الموسيقيين الجزائريين ألفوا على هذا النوع من الموسيقى تحت تسمية "السايكا" مما يجعلها قريبة من الموسيقى الجزائرية بغض النظر عن الروابط الثقافية والحضارية المشتركة .
للإشارة فقد صرح مارسيلو دو لابوبلا للإذاعة الجزائرية أنه على دراية كبيرة و معرفة بثقافة المجتمع الجزائري و مختلف طبوعه الموسيقية و ذلك من خلال احتكاكه بفنانين جزائريين مغتربين.
وتجاوب الحضور مع الوصلات الموسيقية التي أبدعتها أنامل مارسيلو دولابوبلا الذي حيا ه قبل أن يستهل الحفل بكلمات عربية مؤكدا على عمق المودة والجذور التاريخية التي تجمع الشعبين الجزائري والإسباني .
استهل الفنان الحفل بقطع موسيقية كلاسيكية، تلتها معزوفة من التراث الشيلي تكريما لموسيقار كبير قتل أثناء السنوات السوداء التي عاشها الشيلي، واختتم الحفل بمقطوعات من موسيقى الفلامنكو الأندلسية.
و قد استقى مارسيلو فن الموسيقى و أصولها من والديه الشيلي عازف الغيتار و والدته الدنماركية عازفة البيانو، بالإضافة إلى رحلاته العديدة التي جاب من خلالها أمريكا اللاتينية، شمال إفريقيا و أوربا، حيث احتك بالثقافات المختلفة لهذه المجتمعات، متأثرا بثقافة مايا و آزتيك في الموسيقى الأوربية.
وثمن بعض الحضور في انطباعات لموقع الإذاعة الجزائرية الحفل الذي احتضنه أودتريوم الإذاعة الجزائرية والذي كان فرصة بالنسبة لهم للتقرب من الفنان والاستمتاع بوصلاته الموسيقية المتنوعة ، ومن ضمن هؤلاء الباحثة والطالبة بمعهد سيرفانتس هاجر قويدري التي قالت إن السهرة كانت مميزة وعكست الأبعاد العربية الإسبانية.
فيما أرجع الموسيقار محمد شميسة سبب إهتمام الجمهور الجزائري والعربي على وجه العموم بموسيقى الفلامنكو إلى كون هذه الأخيرة عربية المنشأ حيث تنقلت مع زرياب من العراق وانتشرت على نطاق واسع حيث كانت تسمى بالمقام العربي الكردي و أضاف شميسة أن الموسيقيين الجزائريين ألفوا على هذا النوع من الموسيقى تحت تسمية "السايكا" مما يجعلها قريبة من الموسيقى الجزائرية بغض النظر عن الروابط الثقافية والحضارية المشتركة .
للإشارة فقد صرح مارسيلو دو لابوبلا للإذاعة الجزائرية أنه على دراية كبيرة و معرفة بثقافة المجتمع الجزائري و مختلف طبوعه الموسيقية و ذلك من خلال احتكاكه بفنانين جزائريين مغتربين.