عقب إعلان الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن نتائج قرعة كأس إفريقيا للأمم للفريق المحلية والتي أسفرت عن الجزائر ضمن المجموعة الأولى إلى جانب كل من البلد المنظم المنتخب السوداني وأوغندا والغابون، توالت ردود أفعال الممثلين عن هاته الفرق في تصريحات صحفية متوازية أجمعت في مجملها على كون المجموعة الأولى في المتناول مع اقرار بنوع من الصعوبة من حيث احتوائها على السودان الذي سيحظى بعاملي الجمهور والأرض.
مامادو عمر(الغابون):" الضغط سيكون من جانب السودان في أول لقاء معنا"
ومن جانبه أكد ممثل منتخب الغابون الذي حضر عملية القرعة أن اللقاء الأول يبقى جد مهم لكنه اعتبر أن الضغط سيكون من جانب السودان خلال لقاء الافتتاح حيث قال:" أعتقد بان لعب المباراة الافتتاحية ضد فريق البلد المنظم يعتبر استحقاقاً للفريق المحلي، أكيد أن الضغط سيكون للفريق السوداني من حيث تواجد الجمهور والرسميين من الوزراء وإطارات الدولة..، واعتدنا على أن المباراة الأولى تؤثر على مسار المنتخب في الدور الأول، لكن أعتبر أن هناك شيء ايجابي كذلك في لعب المباراة الأولى..، وأؤكد لكم أننا لن ندخل أرضية الميدان للتفرج على الفريقالخصم كيف يلعب !..على العموم نحن راضون على نتيجة القرعة من حيث كوننا سنلعب ضد فرق مثل الجزائر وأوغندا خصوصاً و أنها أول مشاركة لنا"
معتصم جعفر(السودان):" نحن حذرون من لقاء الجزائر ! "
واعتبر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم المجموعة الاولى التي تظم منتخب بلاده إلى جانب الخضر مجموعة صعبة وكشف أنه يحذر كثيرا الفريق الجزائري وقال:" إنها مجموعة صعبة، حيث سنلعب ضد فرق لا تنقصها التجربة والحنكة الكروية،لكن أؤكد أننا نملكم من الإرادة ما يكفي لتجاوز الهدف الأولي الذي سطرناه لأنفسنا والمتمثل في اجتياز الدور الأول بالرغم من أننا نحذر الفريق الجزائري بالدرجة الأولى ثم فريق الغابون وبدرجة أدنى منتخب أوغندا الذي يتنافس هذه الأيام على الاحتفاظ بكأس الكنفدرالية لبلدان إفريقيا الوسطى و الشرقية ( السيكاف) بتنزانيا والتي حاز على طبعتيها الأخيرتين".
بوبي ويليامسون(أوغندا):" سنراقب منتخب السودان من خلال دورة (السيكاف)"
ومن جانبه أقر مدرب منتخب أوغندا أن المجموعة تبقى في المتناول بالرغم من احتوائها على فريق لها باعٌ في مثل هذه الاستحقاقات وقال:" تُعجبني كثيرا هذه المجموعة، وستمكننا دورة ( السيكاف) من مراقبة المجموعة تحسبا لكأس إفريقيا للمحليين خصوصاًَ الفريق السوداني، وسعيدٌ أنا كذلك كوني لم أقع ضمن مجموعة الكونغو والكامرون اللذان يملكان خبرة كبيرة في هذا النوع من المنافسات" .