” الوسادة مليئة بتأوهات الأحلام و أثر الله ..وجهها مزين بكدمات خفيفة ..الرجل يكتب قصيدة على جسد المرأة وهي تمطره قبلا على وجهه وتضع ورودا بين أصابع قدميه.. وضوء الشمعة الوحيدة يبتسم ويغمز للوسادة ..هذا هو الحب ”
1
أرى الصباح خجولا في عينيك….لا تخجلي منا …لازال السرير ينصت إلينا و عرينا يخرج من النافذة صافيا كالشعر.أحس بالعطش يا عزيزتي…لا أريد فطورا ولا قهوة سوداء…أنت قطتي السوداء.. تكفيني مخالبك المجنونة…فلنغلق النافذة من جديد ولنفتح صناديق جسدينا …ولنرتكب أبهى جرائم مدروسة بعناية فينا وبنا.أيتها القاتلة الرائعة ..أعشقك أكثر عندما تغضبين وتصرخين…فكوني معي قاسية كما عرفتك دائما ..ها قلبي العاري مرمي أمامك …فالتهميه..إلتهميني……..ها جسدي المليء بالهزائم فاقتحميه…..إقتحميني….
2
في الوجه المبتسم يرقد حزن عظيم وبين الشفتين المشرقتين تختبىء طيور لزجة.لاتثق في البياضات المضيئة ففي دواخلها يرقد خبث مكلوم.
سهام صفراء تخترق صدري فأتسلق الجدار ليبكي من شدة اللذة لأصطاد غيمة تائهة وحزمة زهور مرمية على طاولة الشهوة فيتشكل خصر امرأة أحضنه بشدة حتى يصير صلصالا يتسرب بين شقوق ظهري.
لنهد شتنبر أبقى وفيا ولحوادث سير في عقلي أمنح أشلائي الغريبة.
ماأحلى السقوط في شباكك أيتها المرأة المحبرة…….
3
عندما أنظر إلى عينيك يذوب جسدي ويستحيل نقطة تسبح في ما بين النهدين….عيناك قاتلتان…تعريان عقلي و تخلعان مسامير الغروب التي دفنتها في توابيت القمر…..
يااااااااه….عيناك جميلتان جدا و متوحشتان جدا فارحمي مساء الغواية حتى لا أكتفي بحواس أربعة…فقط
أيتها البومة الشبقة لك النور وفتنة المسافات و هذيان الأشجار……. في غابات قلاعي المنيعة تخترقني هلوساتك المتجددة فتتساقط أسلحتي المهترئة وترفع الرايات البيضاء فهنيئا لك بهذا النصر الباذخ…
4
وجهك يطاردني ..أترك لك يدي على جسد الباب وبقايا أخطائي ..في سريري المتبعثر كحياتي فافعلي ما شئت وتخيلي أفظع الاحتمالات فإنني عمود كهرباء متمرد ومحارة تثق في تيه البحر وشبق الريح …مزيدا من المطارق في نظراتي الهاربة حتى تدمع الوجوه في طوابع رسائل مجهولة العنوان و تتفتت الأنحاء على خدك الحارق كالغدر.
5
الليلة تصادف تاريخ ميلادي..سأفتح نافذتي لأحتفل مع غرباء تائهين لا يعرفونني …وسأقطع حلوى القلق بسكين التيه و أرميها للمتشردين…أينك؟لا زلت غاضبة مني؟….لا تقلقي فأنت حاضرة معي كحزني…أعدك لن أخونك إلا مع قصائدي وألواني…….سأزورك بالمقبرة أيتها المرأة المحبرة…
وسأغرس أظافري في شاهدة قبرك وأرسم عليها سرب أحاسيس يائسة….سأحفر غرفة نومي لأعانق رمادك….لا تقلقي…لم أجن بعد…الجنون أنا ظله…والتراب المتناثر عليك أنا بحره…
6
يجلس كصياد صبوووووووووور …يتربص ضحية تائهة ليفترسها بلذة مميتة..القناع الممزق مفضوح رغم ملامحه المتقنة والمطرزة بأصابع مصدومة..
جرعات حلم نزق ضخها الليل في شراييني اليابسة فانتصبت أشجاري مستعدة للغور في جسد الفجر الطري…
7
النوافذ أضربت عن الهواء والستائر ترهقها بعرقها المجنون..أيتها المرأة الشرفة..أينك؟
العصافير تجمعت في قاعة بالسماء وتبادلت رسائل العشاق والمفقودين..وتسلمت من يد الغمام قلوبا بنفسجية وهبها لها صقر حكيم بعد أن ضخ في شرايينها شموعا وأزهارا و أسرة من حرير و جرعات وفاء وأكياس من التضحية ولترا من القبل و رزم آهات متقنة.
8
حتما عندما تركتك ممددة في غرفتي الضيقة كحلمي ستفكرين وتتساءلين :
- كيف كانت الليلة؟ وهل كان الهواء فعلا منصفا لحرائقنا ؟
ومتى سيسقط الخريف منهكا في شباكي؟
:وحتما سأجيبك
- الليلة لم تكن مستيقظة كما يجب لتوزع علينا بذورها
وحرائقنا ستصبح سنابلا بعد حين أما الخريف فلا تسعه شباكك ليسقط….
9
الشاعر كائن زئبقي لايشبع من الحزن
ولا يستطيع أن يكف عن اصطياد الألم بشباك ضعيفة
كلما بزغ فجر وردي يمزقه
كلما تكاثرث الأقواس في كفه يهرب
وكلما اندلق الدم ساخنا من سقف الجنون يغتسل به
هو يعشق التسكع ليلا .خطواته تتسلقها روائح النوارس و صمت الأسوار و غضب الموج
وهلوسات الصيادين المتعبين
يكتبها قصائد خفيفة كظلال المراكب
وعندما يشده الحنين إليه يطير بجناحين من فولاذ إلى كواكب صديقة
يقتسم مع كائناتها أصداف الهزيمة وأهازيج الغبار…
الشاعر تدمعه التفاصيل الصغيرة
وتربكه عيون الأطفال وابتسامات الأوراق المتناثرة على مسارب الأرصفة
والبسمات المختبئة خلف زجاج النوافذ المشرعة للغروب
فيرتدي أحلامه على عجل ليقابل النهر ويقتسم معه كؤوس الغربة والتشظي
الشاعر يسكنه الموت وتحتويه الأحزان وتدثره الليالي القلقة……..
…………………..
…………………….
أشواك الحب لذيذة في فم الغيمة
تجعله يمطر أقحوانا صافيا و قطرات حنين أبيض
10
لا زلت ممددة وغير مقتنعة بكل ما حكيت
حسنا…..
سأروي لك قصة قصيرة لعلها تعينك على الحلم:
– في مقهى ما وفي زمان ما جلس حبيبان يتبادلان نظرات الشوق والحنين…….
آهاتهما غارت منها الكراسي والطاولات.. حتى النادلة الذميمة والبدينة تبولت في سروالها الداخلي الشبيه بمظلة من شدة الغيظ.
بعد أن انصرفا صوب غرفة في فندق تركا جسديهما يتطارحان اللهاث والغرام…….
وعند الفجر في نفس الغرفة
استيقظت المرأة مذعورة ….وجدته جانبها جثة هامدة
والخنجر في يدها
……………………
…………………….
لماذا تحدقين فيَ هكذا؟
لا زلت لم تستوعبين الحقيقة
الحقيقة يا عزيزتي كالبالون كلما ازداد النفخ فيه كلما ازدادت احتمالات الانفجار…….
…………………..
…………………….
سأتركك الآن
لدي موعد مع جسدي في احتراق جديد
11
على سريره الواسع
وفي ظلمة الليل الشاردة
وبعد حروب عنيفة ولذيذة
وساحرة معها
أشعل سيجارة
وظل يحدق في اللاشيء,
وجسدها الممتلئ
يصدر أصواتا خافتة….
إنتفض كبركان
وخرج صوب الميناء
القريب لمنزله
جلس على كرسي حديدي
وبدأ يكتب قصيدة.
لم يحس بالوقت
الذي يعبره بسرعة متوحشة
ولا بالصيادين العابرين المنهكين
من شدة قلة النوم
والمعارك الطاحنة مع نساءهم .
أنهى قصيدته
وقرر أن ينهي كذلك
أشياء أخرى
12
على الجدار يتسلق الحلزون رغباته ويُسيل قُبله على الشقوق اليابسة..قصائد لزجة يرميها في وجه العنكبوت الذي يتربص به…ياااه …للحلزون خطوات مربكة و على ظهره يحمل الكون .لكن العنكبوت لا يستسلم…يوجه خيوطه القاتلة بمهارة ضخها الصياد العجوز في أعضاءه المربكة ..أنا اللامكان ..أنا النملة الصغيرة….بندقية همنغواي الخائنة..أذن فان غوغ العاشقة…. نطفة مشوهة لوجود عبثي..
الحلزون شهوة والعنكبوت نسيان وأنا النملة بقعة حمراء لاصقة بفرشاة الضياع….
13
بخطواته الرشيقة
يشعل النورس الحالم
رغبات الجسد والروح
النورس عاشق مجنون
لا تكفيه سماء واحدة
ها هو يتأهب لاقتراف البهاء
في نهد منتصب
و يوزع شهواته البحرية
على درجات من نور وأنييييييييين
14
تحضنني قوارب زرقاء
ويهديني الضوء
موجات هاربة من ثغر الهدير
15
يكاد النسيان يطرق بابي ساخرا….
أترك الباب مفتوحا وأتربصه بمطرقة الخريف
1
أرى الصباح خجولا في عينيك….لا تخجلي منا …لازال السرير ينصت إلينا و عرينا يخرج من النافذة صافيا كالشعر.أحس بالعطش يا عزيزتي…لا أريد فطورا ولا قهوة سوداء…أنت قطتي السوداء.. تكفيني مخالبك المجنونة…فلنغلق النافذة من جديد ولنفتح صناديق جسدينا …ولنرتكب أبهى جرائم مدروسة بعناية فينا وبنا.أيتها القاتلة الرائعة ..أعشقك أكثر عندما تغضبين وتصرخين…فكوني معي قاسية كما عرفتك دائما ..ها قلبي العاري مرمي أمامك …فالتهميه..إلتهميني……..ها جسدي المليء بالهزائم فاقتحميه…..إقتحميني….
2
في الوجه المبتسم يرقد حزن عظيم وبين الشفتين المشرقتين تختبىء طيور لزجة.لاتثق في البياضات المضيئة ففي دواخلها يرقد خبث مكلوم.
سهام صفراء تخترق صدري فأتسلق الجدار ليبكي من شدة اللذة لأصطاد غيمة تائهة وحزمة زهور مرمية على طاولة الشهوة فيتشكل خصر امرأة أحضنه بشدة حتى يصير صلصالا يتسرب بين شقوق ظهري.
لنهد شتنبر أبقى وفيا ولحوادث سير في عقلي أمنح أشلائي الغريبة.
ماأحلى السقوط في شباكك أيتها المرأة المحبرة…….
3
عندما أنظر إلى عينيك يذوب جسدي ويستحيل نقطة تسبح في ما بين النهدين….عيناك قاتلتان…تعريان عقلي و تخلعان مسامير الغروب التي دفنتها في توابيت القمر…..
يااااااااه….عيناك جميلتان جدا و متوحشتان جدا فارحمي مساء الغواية حتى لا أكتفي بحواس أربعة…فقط
أيتها البومة الشبقة لك النور وفتنة المسافات و هذيان الأشجار……. في غابات قلاعي المنيعة تخترقني هلوساتك المتجددة فتتساقط أسلحتي المهترئة وترفع الرايات البيضاء فهنيئا لك بهذا النصر الباذخ…
4
وجهك يطاردني ..أترك لك يدي على جسد الباب وبقايا أخطائي ..في سريري المتبعثر كحياتي فافعلي ما شئت وتخيلي أفظع الاحتمالات فإنني عمود كهرباء متمرد ومحارة تثق في تيه البحر وشبق الريح …مزيدا من المطارق في نظراتي الهاربة حتى تدمع الوجوه في طوابع رسائل مجهولة العنوان و تتفتت الأنحاء على خدك الحارق كالغدر.
5
الليلة تصادف تاريخ ميلادي..سأفتح نافذتي لأحتفل مع غرباء تائهين لا يعرفونني …وسأقطع حلوى القلق بسكين التيه و أرميها للمتشردين…أينك؟لا زلت غاضبة مني؟….لا تقلقي فأنت حاضرة معي كحزني…أعدك لن أخونك إلا مع قصائدي وألواني…….سأزورك بالمقبرة أيتها المرأة المحبرة…
وسأغرس أظافري في شاهدة قبرك وأرسم عليها سرب أحاسيس يائسة….سأحفر غرفة نومي لأعانق رمادك….لا تقلقي…لم أجن بعد…الجنون أنا ظله…والتراب المتناثر عليك أنا بحره…
6
يجلس كصياد صبوووووووووور …يتربص ضحية تائهة ليفترسها بلذة مميتة..القناع الممزق مفضوح رغم ملامحه المتقنة والمطرزة بأصابع مصدومة..
جرعات حلم نزق ضخها الليل في شراييني اليابسة فانتصبت أشجاري مستعدة للغور في جسد الفجر الطري…
7
النوافذ أضربت عن الهواء والستائر ترهقها بعرقها المجنون..أيتها المرأة الشرفة..أينك؟
العصافير تجمعت في قاعة بالسماء وتبادلت رسائل العشاق والمفقودين..وتسلمت من يد الغمام قلوبا بنفسجية وهبها لها صقر حكيم بعد أن ضخ في شرايينها شموعا وأزهارا و أسرة من حرير و جرعات وفاء وأكياس من التضحية ولترا من القبل و رزم آهات متقنة.
8
حتما عندما تركتك ممددة في غرفتي الضيقة كحلمي ستفكرين وتتساءلين :
- كيف كانت الليلة؟ وهل كان الهواء فعلا منصفا لحرائقنا ؟
ومتى سيسقط الخريف منهكا في شباكي؟
:وحتما سأجيبك
- الليلة لم تكن مستيقظة كما يجب لتوزع علينا بذورها
وحرائقنا ستصبح سنابلا بعد حين أما الخريف فلا تسعه شباكك ليسقط….
9
الشاعر كائن زئبقي لايشبع من الحزن
ولا يستطيع أن يكف عن اصطياد الألم بشباك ضعيفة
كلما بزغ فجر وردي يمزقه
كلما تكاثرث الأقواس في كفه يهرب
وكلما اندلق الدم ساخنا من سقف الجنون يغتسل به
هو يعشق التسكع ليلا .خطواته تتسلقها روائح النوارس و صمت الأسوار و غضب الموج
وهلوسات الصيادين المتعبين
يكتبها قصائد خفيفة كظلال المراكب
وعندما يشده الحنين إليه يطير بجناحين من فولاذ إلى كواكب صديقة
يقتسم مع كائناتها أصداف الهزيمة وأهازيج الغبار…
الشاعر تدمعه التفاصيل الصغيرة
وتربكه عيون الأطفال وابتسامات الأوراق المتناثرة على مسارب الأرصفة
والبسمات المختبئة خلف زجاج النوافذ المشرعة للغروب
فيرتدي أحلامه على عجل ليقابل النهر ويقتسم معه كؤوس الغربة والتشظي
الشاعر يسكنه الموت وتحتويه الأحزان وتدثره الليالي القلقة……..
…………………..
…………………….
أشواك الحب لذيذة في فم الغيمة
تجعله يمطر أقحوانا صافيا و قطرات حنين أبيض
10
لا زلت ممددة وغير مقتنعة بكل ما حكيت
حسنا…..
سأروي لك قصة قصيرة لعلها تعينك على الحلم:
– في مقهى ما وفي زمان ما جلس حبيبان يتبادلان نظرات الشوق والحنين…….
آهاتهما غارت منها الكراسي والطاولات.. حتى النادلة الذميمة والبدينة تبولت في سروالها الداخلي الشبيه بمظلة من شدة الغيظ.
بعد أن انصرفا صوب غرفة في فندق تركا جسديهما يتطارحان اللهاث والغرام…….
وعند الفجر في نفس الغرفة
استيقظت المرأة مذعورة ….وجدته جانبها جثة هامدة
والخنجر في يدها
……………………
…………………….
لماذا تحدقين فيَ هكذا؟
لا زلت لم تستوعبين الحقيقة
الحقيقة يا عزيزتي كالبالون كلما ازداد النفخ فيه كلما ازدادت احتمالات الانفجار…….
…………………..
…………………….
سأتركك الآن
لدي موعد مع جسدي في احتراق جديد
11
على سريره الواسع
وفي ظلمة الليل الشاردة
وبعد حروب عنيفة ولذيذة
وساحرة معها
أشعل سيجارة
وظل يحدق في اللاشيء,
وجسدها الممتلئ
يصدر أصواتا خافتة….
إنتفض كبركان
وخرج صوب الميناء
القريب لمنزله
جلس على كرسي حديدي
وبدأ يكتب قصيدة.
لم يحس بالوقت
الذي يعبره بسرعة متوحشة
ولا بالصيادين العابرين المنهكين
من شدة قلة النوم
والمعارك الطاحنة مع نساءهم .
أنهى قصيدته
وقرر أن ينهي كذلك
أشياء أخرى
12
على الجدار يتسلق الحلزون رغباته ويُسيل قُبله على الشقوق اليابسة..قصائد لزجة يرميها في وجه العنكبوت الذي يتربص به…ياااه …للحلزون خطوات مربكة و على ظهره يحمل الكون .لكن العنكبوت لا يستسلم…يوجه خيوطه القاتلة بمهارة ضخها الصياد العجوز في أعضاءه المربكة ..أنا اللامكان ..أنا النملة الصغيرة….بندقية همنغواي الخائنة..أذن فان غوغ العاشقة…. نطفة مشوهة لوجود عبثي..
الحلزون شهوة والعنكبوت نسيان وأنا النملة بقعة حمراء لاصقة بفرشاة الضياع….
13
بخطواته الرشيقة
يشعل النورس الحالم
رغبات الجسد والروح
النورس عاشق مجنون
لا تكفيه سماء واحدة
ها هو يتأهب لاقتراف البهاء
في نهد منتصب
و يوزع شهواته البحرية
على درجات من نور وأنييييييييين
14
تحضنني قوارب زرقاء
ويهديني الضوء
موجات هاربة من ثغر الهدير
15
يكاد النسيان يطرق بابي ساخرا….
أترك الباب مفتوحا وأتربصه بمطرقة الخريف