عندما ينام الإنسان تتوقف معظم نشاطات الجسم تقريبا ، بما فيها الحواس ماعدا حاسة السمع
فهى الحاسة الوحيدة التى يمكن ان توقظه من نومه ، ولهذا قال تعالى فى سورة الكهف
(فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ) آية (11)
وقال سيدنا على بن ابى طالب (سبحان من اسمع بعظمة وابصر بشحمه وانطق بلحمه )
فالأذن عبارة عن قطعة عظم تضرب على جلد مشدود،
والأذن هى اول حاسة تعمل منذ الولادة وهى اداة الإستدعاء عند البعث يوم القيامة
،وقد اثبتت الأبحاث ان الجنين يسمع فى بطن امه ويميز الأصوات وبهذا يولد بحاسة سمع كاملة
بعكس الحواس الأخرى لا تعمل بمجرد الولادة ، و الأذن هي الحاسة الوحيدة التي لا تستطيع أن تعطلها
بإرادتك، فأنت تستطيع أن تغمض عينيك أو تشيح بوجهك بعيدا إذا لم ترد رؤية شخص معين
وتستطيع أن لا تأكل فلا تتذوق و أن تغلق أنفك عن رائحة معينه أو لا تلمس شيئا معينا لا ترغب بلمسه
و لكن الأذن لا تستطيع تعطيلها حتى لو وضعت يديك عليها حتماً فسيصلك الصوت
قال تعالى :
( فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) الروم52
(أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) الزخرف40
هنا شبه الله الذين لا ينصاعون لأمره بالموتى والصم ، ولهذا وصانا النبى ان نؤذن فى اذن المولود وليس فى المكان
الموجود فيه ، لأن السائل الأمينوسى يكون موجودا فى تجاويف الأذن فيضعف الصوت وقد لايسمعه المولود .
وعندما يولد الطفل فاقدا لحاسة النظر فإنها لاتؤثر على باقى الحواس عكس حاسة السمع ، فمن ولد فاقدا لحاسة السمع
فإنه يكبر دون ان يستطيع الكلام فاللغة لا تتكون الا بحاسة سمع سليمة ولهذا تجد من كانت حاسة سمعه ضعيفه
منذ مولده فإنه نطقه يكون صعبا رديئاً .
و بالفعل فكم سمعنا عن أدباء و فلاسفة فاقدين لحاسة البصر مثل الشاعر أبو العلاء المعري والأديب طه حسين و غيرهم كثيرون
لكن العلماء و الأدباء الصم أقل بكثير من العلماء الضريرين ولم يولدوا فاقدين لها وانما فقدوها بعد مولدهم بسنين .
يستطيع أي إنسان أن يمنع نفسه من الإبصار بمجرد إغماض العين، بينما لا يستطيع أحد أن يلغى حاسة السمع نهائيا حتى لو ربط على الأذن وحتى لو ثقبت طبلة الأذن فإن الإنسان يستمر في السمع ولكن بقوة أقل.
كل إنسان يستطيع أن يراقب ما حوله عن طريق حاسة السمع من جميع الاتجاهات حتى وإن كانت خارج مجال رؤيته بينما لا يستطيع أن يرى غير ما هو واقع أمامه بالعين .
لا تعمل حاسة النظر إلا في وجود درجة معقولة من الإضاءة على عكس حاسة السمع ، فلا حاجة إلى وضع خارجي معين كي تعمل وانما تعمل فى اى ظروف .
ويوجد بالأذن مائة الف خلية سمعية (100000) نعم وكل خلية منها مسئولة عن تسجيل صوت معين .. فهذه تسجل صوت السيارة وهذه تسجل جرس التليفون
وتلك تسجل صوت والدك وهذه تسجل صوت اخيك وهكذا يكون الإعجاز الإلهى فأنت تميز بين الاف الأصوات
والله حمى الأذن بمادة مرة وهى شمع الأذن وهو ثقيل بحيث يخنق اى حشرة قد تدخل الأذن ومر جدا بحيث يقتلها اذا لم تختنق
ولكن كيف نسمع تلك معجزة اخرى :
تسمع الأصوات في الأدنين كسلسلة من موجات الضغط الهوائي.
تعمل الأذن الخارجية كبوق يجمّع الصوت ويركّزه على طبلة الأذن، الأمر الذي يسبب إهتزازها.
تنتقل هذه الإهتزازات لاحقآ إلى الأذن الوسطى حيث توجد ثلاث عظيمات متصلة (هي المطرقة والسندان وعظم الركاب)
وتعمل على إرسال هذه الأصوات إلى الأذن الباطنة وتضخّمها.
تدخل الأصوات إلى الأذن الباطنة عند موصل يسمى (النافذة البيضوية) وتنتقل إلى عضو سمعي متخصص يسمى القوقعة.
تحوّل القوقعة الحلزونية الموجات الصوتية إلى دفعات عصبية ترسلها لاحقآ إلى الدماغ عبر العصب القوقعي، وهناك يتم تمييزها على أنها أصوات
فسبحان الله
قال تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
وقال عمر بن عبد العزيز : قيدوا النعم بالشكر
فلا تتوقف عن شكر نعم الله
واستعملها فيما يرضى الله
وتذكر انك ستسأل عنها يوم القيامة
قال تعالى (حتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فصلت (20)
جعلنى الله واياكم من الشاكرين لنعم الله
فهى الحاسة الوحيدة التى يمكن ان توقظه من نومه ، ولهذا قال تعالى فى سورة الكهف
(فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ) آية (11)
وقال سيدنا على بن ابى طالب (سبحان من اسمع بعظمة وابصر بشحمه وانطق بلحمه )
فالأذن عبارة عن قطعة عظم تضرب على جلد مشدود،
والأذن هى اول حاسة تعمل منذ الولادة وهى اداة الإستدعاء عند البعث يوم القيامة
،وقد اثبتت الأبحاث ان الجنين يسمع فى بطن امه ويميز الأصوات وبهذا يولد بحاسة سمع كاملة
بعكس الحواس الأخرى لا تعمل بمجرد الولادة ، و الأذن هي الحاسة الوحيدة التي لا تستطيع أن تعطلها
بإرادتك، فأنت تستطيع أن تغمض عينيك أو تشيح بوجهك بعيدا إذا لم ترد رؤية شخص معين
وتستطيع أن لا تأكل فلا تتذوق و أن تغلق أنفك عن رائحة معينه أو لا تلمس شيئا معينا لا ترغب بلمسه
و لكن الأذن لا تستطيع تعطيلها حتى لو وضعت يديك عليها حتماً فسيصلك الصوت
قال تعالى :
( فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) الروم52
(أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) الزخرف40
هنا شبه الله الذين لا ينصاعون لأمره بالموتى والصم ، ولهذا وصانا النبى ان نؤذن فى اذن المولود وليس فى المكان
الموجود فيه ، لأن السائل الأمينوسى يكون موجودا فى تجاويف الأذن فيضعف الصوت وقد لايسمعه المولود .
وعندما يولد الطفل فاقدا لحاسة النظر فإنها لاتؤثر على باقى الحواس عكس حاسة السمع ، فمن ولد فاقدا لحاسة السمع
فإنه يكبر دون ان يستطيع الكلام فاللغة لا تتكون الا بحاسة سمع سليمة ولهذا تجد من كانت حاسة سمعه ضعيفه
منذ مولده فإنه نطقه يكون صعبا رديئاً .
و بالفعل فكم سمعنا عن أدباء و فلاسفة فاقدين لحاسة البصر مثل الشاعر أبو العلاء المعري والأديب طه حسين و غيرهم كثيرون
لكن العلماء و الأدباء الصم أقل بكثير من العلماء الضريرين ولم يولدوا فاقدين لها وانما فقدوها بعد مولدهم بسنين .
يستطيع أي إنسان أن يمنع نفسه من الإبصار بمجرد إغماض العين، بينما لا يستطيع أحد أن يلغى حاسة السمع نهائيا حتى لو ربط على الأذن وحتى لو ثقبت طبلة الأذن فإن الإنسان يستمر في السمع ولكن بقوة أقل.
كل إنسان يستطيع أن يراقب ما حوله عن طريق حاسة السمع من جميع الاتجاهات حتى وإن كانت خارج مجال رؤيته بينما لا يستطيع أن يرى غير ما هو واقع أمامه بالعين .
لا تعمل حاسة النظر إلا في وجود درجة معقولة من الإضاءة على عكس حاسة السمع ، فلا حاجة إلى وضع خارجي معين كي تعمل وانما تعمل فى اى ظروف .
ويوجد بالأذن مائة الف خلية سمعية (100000) نعم وكل خلية منها مسئولة عن تسجيل صوت معين .. فهذه تسجل صوت السيارة وهذه تسجل جرس التليفون
وتلك تسجل صوت والدك وهذه تسجل صوت اخيك وهكذا يكون الإعجاز الإلهى فأنت تميز بين الاف الأصوات
والله حمى الأذن بمادة مرة وهى شمع الأذن وهو ثقيل بحيث يخنق اى حشرة قد تدخل الأذن ومر جدا بحيث يقتلها اذا لم تختنق
ولكن كيف نسمع تلك معجزة اخرى :
تسمع الأصوات في الأدنين كسلسلة من موجات الضغط الهوائي.
تعمل الأذن الخارجية كبوق يجمّع الصوت ويركّزه على طبلة الأذن، الأمر الذي يسبب إهتزازها.
تنتقل هذه الإهتزازات لاحقآ إلى الأذن الوسطى حيث توجد ثلاث عظيمات متصلة (هي المطرقة والسندان وعظم الركاب)
وتعمل على إرسال هذه الأصوات إلى الأذن الباطنة وتضخّمها.
تدخل الأصوات إلى الأذن الباطنة عند موصل يسمى (النافذة البيضوية) وتنتقل إلى عضو سمعي متخصص يسمى القوقعة.
تحوّل القوقعة الحلزونية الموجات الصوتية إلى دفعات عصبية ترسلها لاحقآ إلى الدماغ عبر العصب القوقعي، وهناك يتم تمييزها على أنها أصوات
فسبحان الله
قال تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
وقال عمر بن عبد العزيز : قيدوا النعم بالشكر
فلا تتوقف عن شكر نعم الله
واستعملها فيما يرضى الله
وتذكر انك ستسأل عنها يوم القيامة
قال تعالى (حتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فصلت (20)
جعلنى الله واياكم من الشاكرين لنعم الله