الولاية 46 عين تموشنت
المساحة 2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية 46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و ب 72 كم عن وهران، وب 63 عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة
تقع ولاية عين تموشنت بالغرب الجزائري تقدر مساحتها ب2376.35 كلم مربع
أهم المواقع الاثرية الموجودة فيها
*الضريح الملكي سيفا قس ملك نوميديا الغربيةحيت يحتوي على مقبرة جماعية لعائلته ويقع على بعد4 كلم من ضفة نهر التافنة
*مسجد وزاوية سيدي يعقوببني سنة 1332م نسبة الى الوالي الصالح سيدي يعقوب
*جزيرة رشقون تقع قبالة شاطئ رشقون بمساحة تقدر ب 26 هكتار
لا يعرفها إلا القليل من سكان ولاية عين تيموشنت، فالفضوليون وحدهم من يعتريهم شغف زيارة ذلك الجبل، الذي يغوص في عشرات الكلومترات في أعماق حوض البحر الأبيض المتوسط، باسطا ظلاله على زرقة المياه ومخفيا في جنباته جمالا ساحرا يشد الناظر إليه من أول وهلة، كونه يمثل جزيرة صغيرة تتوسط البحر، وهي التي اصطلح على تسميتها بجزيرة "رشقون " أو " ليلى" مثلما تعود السكان المحليون تسميتها، فهي لا تبعد عن شاطئ رشقون إلا بضع كلومترات والتي غالبا ما تغري الشباب بلوغها عن طريق السباحة.
صنفت وزارة الثقافة جزيرة شقرون ضمن المواقع التاريخية للتراث الثقافي والتاريخي لولاية عين تيموشنت، حيث تمتد على مساحة 26 هكتارا، ويقول المؤرخون أن تاريخ وجود الإنسان بهذا الجبل يعود الى عصور ما قبل التاريخ، حيث يذكر في سجلات التاريخ، أن قبائل البربر سكنت الجبل سنة 650 قبل الميلاد، وهو ما تؤكده بقايا حامية للجنود وبركة مائية قرب الميناء الذي كان يستعمل من طرف القراصنة، وهو نفس الميناء الذي استعمله حلفاء مقاومة الأمير عبد القادر لنقل السلاح لدعم المقاومة الشعبية.. في حين ارجع المؤرخون دخول الفينيقيين إلى الجزيرة إلى القرن السابع قبل الميلاد استنادا إلى القطع الخزفية التي تم العثور عليها بالموقع القديم، وعمدت قوات الاحتلال الفرنسي سنة 1870 الى تشييد منارة تمتد على علو 15 مترا يمكن مشاهدتها من الشاطئ وهي إلى غاية اليوم تقوم بدور توجيه السفن العابرة لهذا الجزء من خليج الغزوات ، وحسب معطيات مصالح الديوان الوطني للإرشادات البحرية، فإن الأضواء المنبعثة من المنارة تمتد الى علو 81 مترا ويمكن مشاهدتها على بعد 16 ألف ميل بحري، وهو ما زاد من جمال المنطقة وأعطى صورة باهية لليالي الشاطئ الذي تزينه ألوان المنارة يوميا.
بالإضافة الى التصنيف التاريخي للمنارة، توجد بجانبها ثكنة عسكرية تعود إلى العهد الاستعماري حيث استقبلت في تلك الفترة قرابة ألفي جندي اسباني، وهو ما بعث الحياة من جديد بالجزيرة التي تضم حاليا عدة بقايا أثرية صنفت ضمن الكنوز الأثرية للمنطقة منها مقبرة بـ 114 قبر تقع قرب المنارة، وهو ما جعل السلطات تسارع الى تصنف الجزيرة ضمن المعالم الثقافية بعد أن أسالت لعاب العديد من المستثمرين الخواص، ممن ابدوا استعدادهم لشرائها بغرض بناء منتجعات سياحية.
-تشتهر الولاية بصناعةالحلي والافرشة الزرابي الالات الموسيقية والفخارية الجلابيب الصناعة الطينية والفنية التزيينية والنقش على الخشب
هذه ولايتي الحبيبة ومسقط رأسي
المساحة 2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية 46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و ب 72 كم عن وهران، وب 63 عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة
تقع ولاية عين تموشنت بالغرب الجزائري تقدر مساحتها ب2376.35 كلم مربع
أهم المواقع الاثرية الموجودة فيها
*الضريح الملكي سيفا قس ملك نوميديا الغربيةحيت يحتوي على مقبرة جماعية لعائلته ويقع على بعد4 كلم من ضفة نهر التافنة
*مسجد وزاوية سيدي يعقوببني سنة 1332م نسبة الى الوالي الصالح سيدي يعقوب
*جزيرة رشقون تقع قبالة شاطئ رشقون بمساحة تقدر ب 26 هكتار
لا يعرفها إلا القليل من سكان ولاية عين تيموشنت، فالفضوليون وحدهم من يعتريهم شغف زيارة ذلك الجبل، الذي يغوص في عشرات الكلومترات في أعماق حوض البحر الأبيض المتوسط، باسطا ظلاله على زرقة المياه ومخفيا في جنباته جمالا ساحرا يشد الناظر إليه من أول وهلة، كونه يمثل جزيرة صغيرة تتوسط البحر، وهي التي اصطلح على تسميتها بجزيرة "رشقون " أو " ليلى" مثلما تعود السكان المحليون تسميتها، فهي لا تبعد عن شاطئ رشقون إلا بضع كلومترات والتي غالبا ما تغري الشباب بلوغها عن طريق السباحة.
صنفت وزارة الثقافة جزيرة شقرون ضمن المواقع التاريخية للتراث الثقافي والتاريخي لولاية عين تيموشنت، حيث تمتد على مساحة 26 هكتارا، ويقول المؤرخون أن تاريخ وجود الإنسان بهذا الجبل يعود الى عصور ما قبل التاريخ، حيث يذكر في سجلات التاريخ، أن قبائل البربر سكنت الجبل سنة 650 قبل الميلاد، وهو ما تؤكده بقايا حامية للجنود وبركة مائية قرب الميناء الذي كان يستعمل من طرف القراصنة، وهو نفس الميناء الذي استعمله حلفاء مقاومة الأمير عبد القادر لنقل السلاح لدعم المقاومة الشعبية.. في حين ارجع المؤرخون دخول الفينيقيين إلى الجزيرة إلى القرن السابع قبل الميلاد استنادا إلى القطع الخزفية التي تم العثور عليها بالموقع القديم، وعمدت قوات الاحتلال الفرنسي سنة 1870 الى تشييد منارة تمتد على علو 15 مترا يمكن مشاهدتها من الشاطئ وهي إلى غاية اليوم تقوم بدور توجيه السفن العابرة لهذا الجزء من خليج الغزوات ، وحسب معطيات مصالح الديوان الوطني للإرشادات البحرية، فإن الأضواء المنبعثة من المنارة تمتد الى علو 81 مترا ويمكن مشاهدتها على بعد 16 ألف ميل بحري، وهو ما زاد من جمال المنطقة وأعطى صورة باهية لليالي الشاطئ الذي تزينه ألوان المنارة يوميا.
بالإضافة الى التصنيف التاريخي للمنارة، توجد بجانبها ثكنة عسكرية تعود إلى العهد الاستعماري حيث استقبلت في تلك الفترة قرابة ألفي جندي اسباني، وهو ما بعث الحياة من جديد بالجزيرة التي تضم حاليا عدة بقايا أثرية صنفت ضمن الكنوز الأثرية للمنطقة منها مقبرة بـ 114 قبر تقع قرب المنارة، وهو ما جعل السلطات تسارع الى تصنف الجزيرة ضمن المعالم الثقافية بعد أن أسالت لعاب العديد من المستثمرين الخواص، ممن ابدوا استعدادهم لشرائها بغرض بناء منتجعات سياحية.
-تشتهر الولاية بصناعةالحلي والافرشة الزرابي الالات الموسيقية والفخارية الجلابيب الصناعة الطينية والفنية التزيينية والنقش على الخشب
هذه ولايتي الحبيبة ومسقط رأسي