سيتم عن قريب بعث مدرسة لكرة القدم بالحراش, حسبما علم اليوم الجمعة لدى المسئولين الرياضيين المحليين.
وسيتم اجراء حملة تنقيب لمدة أسبوعين, خلال الفترة الممتدة من 17 ديسمبر إلى 3 جانفي 2011. وستكون عملية اختبار المواهب الشابة بالمركب الرياضي لبلدية بوروبة, ودار الشابة بالمحمدية و دار الشباب بحسن بادي (بلفور) و ملعب وادي السمار
و ذلك لمدة أربعة أيام بالنسبة لكل مركز.
وبأمكان الشبان الذين يهمهم الأمر التقدم على مستوى كل مركز مصحوبين بشهادة ميلاد و صورتين.
وسيتابع الشبان الذي سيتم اختيارهم عليهم تكوينا في كرة القدم, تحت إشراف مختصين في هذه الرياضة بهدف تكوين لاعبي الغد و لاعبي النخبة حسب أصحاب هذه المبادرة الطيبة.
وفي رده لسؤال حول الآفاق التي يحققها إنشاء مثل هذه المدرسة, يقول يونس إفتيسان لاعب سابق ومدرب, الذي كان وراء بعث هذه المدرسة, ما يلي:" هدف هذه المبادرة يتمثل في سد الفراغ السائد في هذا المجال, وكذا توجيه كل هذه الطاقات التي يمثلها
الشبان من مواليد 2000".
وأضاف السيد إفتيسان في تصريح لواج "بأن بلدية الحراش كانت دائما خزانا لكرة القدم الوطنية, والمواهب الشابة موجودة فيها بكثرة".
وأوضح يونس افتيسان بأن التكوين ضروري لهؤلاء الشبان حتى يتمكنوا من التطور وفق معايير مطابقة للقوانين الكروية".
"وبمثل هذه المبادرة, أعتقد أني ساهمت بتواضع في تقديم مساهمتي لإعادة بناء كرة القدم الوطنية".