في تصريح قصير أدلى به لاعب
مولودية الجزائر إلى الإذاعة الوطنية مباشرة من مستشفى أسبيطار القطري أين
يتلقى العلاج المكثف، أكد لاعب عميد الأندية الجزائرية مولودية العاصمة
دراق أنه لن يجري عملية جراحية كما تداولته بعض الصحف طيلة فترة غيابة وأنه
لن يتمكن من العودة إلى ميادين كرة القدم قبل تاريخ 14 مارس المقبل.
وقال دراق أن طبيب الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم كان قد قرر نقل لاعب المولودية إلى مستشفى قطر لان
حالته كانت حسب تقديره تتطلب تدخلا جراحيا وهو ما فنده القائمون على حالة
اللاعب السابق للكناري ، حيث نصحوه بالاكتفاء بتقوية ساقه بالتمارين
الرياضية وعملية إعادة التأهيل لمدة تفوق الشهر.
واعتبر دراق قرار أطباء مستشفى
أسبيطار قرارا صائبا حيث ارتاح لعدم إجراء العملية التي كانت قد تعيقه عن
اللعب لمدة أطول ، مؤكدا أن القائمين على حالته هناك أصروا على أن حالته
ليست بالهينة ناصحين إياه بتتبع نظام إعادة تأهيل مكثف ليكون جاهزا شهر
مارس المقبل.
وفي آخر حديثه طمأن محمد دراق
مدلل الشناوة، أنصار النادي العاصمي أنه لن يحتاج لوقت طويل بعد تاريخ 14
مارس لمعاودة المنافسة وقال:" سأعود مباشرة للعب حيث سأكون جاهزا تماما بعد
خضوعي لبرنامج تقوية عضلة ساقي مدة 3 أشهر".