ستتظم
الطبعة الخامسة لبانوراما السينما الجزائرية بفرنسا من 26 جانفي إلى 3
فيفري القادمين بمدينة نيم حسبما علم اليوم السبت على هامش لقاء حول
السينما العربية احتضنه معهد تنمية الموارد البشرية بوهران.
وفي هذا الشأن ، أوضح المدير الفني لهذه التظاهرة الحاج بن
صالح أن المرأة الجزائرية ستشكل المحور الرئيسي للطبعة الجديدة لهذا الموعد
السنوي المنظم من طرف جمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية
"فرنسا-الجزاير"هذا ويتوقع عرض في إطار هذا البانوراما المنظم بالتنسيق مع
المركز الثقافي الجزائري بباريس 25 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا ستبرز
أعمال وإبداعات مخرجات وممثلات جزائريات حسب نفس المصدر.
وفي هذا الصدد ، اختار المنظمون بالمناسبة تقديم أفلام
"مامية شنتوف" لباية تيجاني و"رشيدة" من إخراج يمينة بشير شويخ و"قولي لي"
لصابرينة دراوي و"لن نموت" لأمال كاتب وكذا "أمي" لبياتريس ريمون.
للإشارة ، يقترح البانوراما أعمال أخرى سواء كانت كلاسيكية
أو حديثة على غرار "موريتوري" لعكاشة تويتة و"القلعة" لمحمد شويخ و"من
هوليوود إلى تمنراست" للمخرج محمد زموري و"السفر إلى الجزائر" لعبد الكريم
بهلول و"ريح الأوراس" من إمضاء محمد لخضر حمينة و"العفيون والعصا" لأحمد
راشدي هذا وستتميز مراسيم افتتاح هذه الطبعة بعرض عمل للسينمائي الجزائري
الشاب نور الدين زروقي يحمل عنوان "المحنة".
يذكر أن بن صالح متحصل على شهادة من المعهد العالي للسينما
ببروكسيل (بلجيكا) حيث تناولت أطروحة تخرجه سنة 1974 موضوع "موسيقى
الأفلام" كما أخرج في إطار دراسته فيلمين قصيرين بعنوان "اللقاء" و"المغرب
بوجهين". وقد أشرف سنة 1975 على تسيير متحف السينما لوهران حيث أطلق بعد
مرور عشر سنوات المهرجان الدولي الأول للفيلم القصير لوهران.
في الأخير ، شهد اللقاء الذي نشطه بمعهد تنمية الموارد
البشرية لوهران إقامة عرض متبوع بنقاش للفيلم الوثائقي "السينما العربية:
عرض حال" لنصر الدين بن عالية حيث يتطرق من خلاله سينمائيون على غرار مرزاق
علواش وبلقاسم وحجاج إلى النهوض بالفن السابع.