توج أمسية هذا الثلاثاء فريق وفاق سطيف
ممثل الجزائر في اياب نهائي منافسة دوري اتحاد شمال افريقيا أمام نادي
النصر لبنغازي الليبي بملعب 8 ماي 1945 بعد فوزه عليه بنتيجة 3-2، نتيجة
الشوط الاول 3-0.
وأدى الوفاق شوطا أولاً خارقا للعادة
بتحكمه في كامل الكرات والمساحات ، ولم يسجل الفريق الضيف اي محاولة خطيرة
تذكر لتهديد مرمى الحارس الدولي فوزي شاوشي.
يذكر أن هذه المباراة النهائية شهدت عودة
مدلل الوفاق لزهر حاج عيسى حاملاً شارة القائد تكريما له ولعله لم يظهر
لحظة بثوب العائد اذ كان يؤدي مباراة في القمة وكأنه لم يغب عن الملاعب مدة
شهرين أو أكثر.
وسجل أهعداف المباراة من جانب الوفاق حسين
مترف في الدقيقة 5 من زمن الشوط الاول مباغتا بذلك دفاع الخصم ومجبرا اياه
على العمل الدفاعي فقط.
وقبل نهاية الشوط ببضع دقائق تكفل
المتألق مصطفى جاليط بتسجيل هدفين في الدقيقة 35 و 37 حيث استقبل في الاولى
كرة في العمق من طرف لزهر حاج عيسى وفي الثانية استلم كرة عن الحارس شاوشي
مباغتا الدفاع ومسكنا الكرة في شباك الحارس الذي لم يستطع فعل اي شيء أمام
سرعة الاخير.
وبعد معاودة اللاعبين أرضية الميدان ظهر
لاعبو النصر الليبي بوجه مغاير تماماً مهددين دفاع الوفاق أكثر من مرة
وباحثين على هدف الشرف الذي من شأنه تبرير تواجدهم في هذا النهائي.
وتمكن أنيس زغب من توقيع هدف التقليص في الدقيقة 65 بعد عمل فردي وخطأ نفذه بطريقة مباشرة لم يستطع شاوشي صدها .
وفي الدقيقة 70 تمكن النيجير ايغو ايفوسا
من توقيع الهدف الثاني لصالح الفريق الضيف بعد مراوغة جميلة له وتسديدة
جميلة أسكن بها الكرة شباك حارس الوفاق.
وتوالت هجمات النادي الليبي دون هوادة
طيلة العشرين دقيقة قبل أن يعلن الحكم المغربي نهاية اللقاء وفوز الوفاق
بكأس اتحاد شمال افريقيا لحاملي الكأس في اخر طبعة لها قبل أن تدمج مع كأس
أبطال شمال افريقيا ضمن منافسة عامة تجمع الحائزين على الكأس بالبطال .
يذكر أن لزهر حاج عيسى سجل بدخوله الى هذه
المباراة عودته للميادين سالماً غانما من المرض الذي كان يتهدده وكان فعلا
رجل المباراة التي سادتها روح رياضية عالية من الجانبين فهنيئا للوفاق
بهذا التتويج وهنيئا لها بجائزة 100ألف دولار.