إطلاق أول محرك بحث
إسلامي نتائجه حلال ..
محرك بحث -حلال-
إطلاق أول محرك
بحث إسلامي
من الآن فصاعدًا، أصبح
بإمكان المسلمين في شتى أنحاء العالم استخدام ميزة البحث على الشبكة
العنكبوتية دون الخوف من الوقوع في شرك محتوى يخالف مبادئ الشريعة
الإسلامية.
وفي تقرير نشر الأحد 6-9-2009، ذكر موقع صحيفة التايمز
البريطانية على شبكة الإنترنت أن إحدى الشركات الهولندية أطلقت مؤخرًا أول
محرك بحث إسلامي على شبكة الانترنت يمتاز بأن نتائج بحثه "حلال" و"آمنة"
للمستخدمين المسلمين.
محرك البحث الجديد، الذي يمكن الوصول إليه
بالضغط على هذا الرابط (http://imhalal.com )، يعمل مثل أي محرك بحث أخر
متاح على شبكة الإنترنت، لكن عمله يختلف عن غيره من محركات البحث عندما
يدخل المستخدم مفردات بحثية تصنف على أنها غير مقبولة إجتماعيًا أو
أخلاقيًا.
مؤشر الحرام
فقد قام القائمون على هذا المحرك
البحثي باستحداث ما يسمى بـ"مؤشر الحرام" وهو يصنف النتائج البحثية
المحتملة لمفردات البحث إلى ثلاث مستويات متدرجة بشكل تصاعدى.
على
سبيل المثال، عندما يضع المستخدم مفردات بحثية ما ويضغط على زر البحث تكون
هناك ثلاث حالات: الأولى أن يعرض المحرك نتائج البحث تلقائيا دون إرسال أي
رسائل تحذيرية وهذا يعني أن نتائج البحث مأمونة وخالية من محتوى قد يصنف
على أنه "حرام" وفقا للشريعة الإسلامية. وفي الحالة الثانية، قد يرسل
المحرك رسالة تحذيرية تشير إلى أن نتائج البحث المحتملة مصنفة ضمن المستوى
الأول أو الثاني على "مؤشر الحرام"، وهنا بإمكان المستخدم المخاطرة وطلب
رؤية النتائج رغما عن هذا التحذير أو تجنب رؤية النتائج وتجربة مفردات
بحثية أخرى.
أما إذا أرسل محرك البحث رسالة تحذيرية تشير إلى أن
نتائج البحث المحتملة مصنفة ضمن المستوى الثالث على "مؤشر الحرام"، ففي هذه
الحالة لا تظهر للمستخدم أي نتائج لعملية البحث ويتلقى بدلا من ذلك رسالة
تحذيرية تقول: "لقد وصلت نتائج بحثك للمستوى الثالث على مؤشر الحرام، لذا
ننصحك بتغيير مفردات البحث وتكرار المحاولة".
تقنية البحث
وتوضيحا
للتقنية التي يعمل من خلالها محرك البحث الجديد، قال "رضا سارديها"، مؤسس
مجموعة "أيه. زد. إس" الإعلامية التي تدير محرك البحث: "نستخدم نظاما ثنائي
الطبقات، حيث يقوم محرك البحث أولا بتحليل المحتوى الذي جلبه الموقع ثم
غربلة كل المواقع التي تحتوي على مواد فاضحة، ثم تمر النتائج على نظام
تصفية ثاني أكثر تقدما لضمان خلوها من أي محتوى حرام".
وحول ما
يعتبره المحرك حرامًا وغير حرامًا قال سارديه: "قمنا ابتداءً بمنع كل
المحتوى الفاضح جنسيا، ونجري مباحثات أيضًا مع عدد من الأئمة لتحديد ما
يمكن أن يعتبر حرامًا ومن ثم نمنعه".
وأضاف: "لا توجد أي قيود على
هؤلاء المهتمين بمسائل مثل الموضة أو لعبة المصارعة ولا كثير من المفاهيم
المجردة المحرمة بصفة عامة في الاسلام مثل الرهن العقاري والانتحار والسحر
ولحم الخنزير؛ حيث أن الوصول لمعلومات عنها لا يعتبر أمرا محرمًا".
لكن
ساردينا أقر بأن أليه عمل محرك البحث الجديد تحتاج إلى مزيد من الصقل؛ حيث
لا زالت فيه بعض الثغرات، مشيرا إلى أنهم وضعوا طريقة على المحرك لتلقي
أراء وردود فعل الجمهور حول المحرك وأنهم يتلقون ردا من مستخدم واحد على
الأقل كل نحو دقيقين وأن أحد الاشخاص على سبيل المثال نبهم إلى إكتشاف
نتائج بحثية حرام عند البحث بكلمة "بكيني".
وفند ساردينا اتهامات
البعض للمحرك البحثي الجديد بأنه يمارس دورا رقابيًا على مستخدمي الإنترت،
وقال: "لسنا موقعا استبداديًا أو رقابيًا، فنحن نريد أن يتمكن الناس من
الاستمرار في بحثهم الإلكتروني". وأضاف: "استخدام محركنا هو مسألة اختيارية
لأي شخص فمن يريد الوصول إلى مواد جنسية فاضحة يمكنه بسهولة اختيار محرك
بحث أخر".
فكرة المحرك
أما فكرة إنشاء المحرك البحثي
الجديد، فقد استوحاها سارديها من الشكاوي التي تلقاها من بعض أصدقاءه بأن
محركات البحث الأكثر شيوعا - بما في ذلك جوجل وياهو- تأتي بنتائج بحثية تضم
في أحيان كثيرة محتوى جنسي فاضح.
وقد استخدم المحرك البحثي الجديد
منذ إطلاقة يوم الأربعاء الماضي أكثر من 100 ألف شخص، لكن هذا الرقم يظل
صغيرًا للغاية مقارنة بطموح سارديها غير المحدود؛ حيث يأمل في أن يصبح
محركه الصفحة الرئيسية لكل المسلمين الذين يستخدمون الإنترنت حول العالم
والذين يقدر عددهم على الأقل بنحو 100 مليون مسلم.
وقال سارديها:
"قبل أن نبدأ في هذا المشروع، كان لدينا شعورا بأن كثيرًا من الناس في
المنطقة العربية وكثيرًا من المسلمين يتجنبون استخدام شبكة الإنترنت
ويمنعون أبنائهم من ذلك خوفا من وصولهم إلى مواد جنسية فاضحة".
والمحرك
متاح حاليا باللغة الإنجليزية فقط، لكن القائمين عليه يقولون إن المحرك
سيتاح، بمشيئة الله، بأكثر من 15 لغة خلال نحو 7 أشهر من الآن من بينها
العربية والصينية والفارسية والتركية، ويتوقعون أن يكون غالبية مستخدمي
المحرك البحثي الجديد من المنطقة العربية.
منقول للفائدة
إسلامي نتائجه حلال ..
محرك بحث -حلال-
إطلاق أول محرك
بحث إسلامي
من الآن فصاعدًا، أصبح
بإمكان المسلمين في شتى أنحاء العالم استخدام ميزة البحث على الشبكة
العنكبوتية دون الخوف من الوقوع في شرك محتوى يخالف مبادئ الشريعة
الإسلامية.
وفي تقرير نشر الأحد 6-9-2009، ذكر موقع صحيفة التايمز
البريطانية على شبكة الإنترنت أن إحدى الشركات الهولندية أطلقت مؤخرًا أول
محرك بحث إسلامي على شبكة الانترنت يمتاز بأن نتائج بحثه "حلال" و"آمنة"
للمستخدمين المسلمين.
محرك البحث الجديد، الذي يمكن الوصول إليه
بالضغط على هذا الرابط (http://imhalal.com )، يعمل مثل أي محرك بحث أخر
متاح على شبكة الإنترنت، لكن عمله يختلف عن غيره من محركات البحث عندما
يدخل المستخدم مفردات بحثية تصنف على أنها غير مقبولة إجتماعيًا أو
أخلاقيًا.
مؤشر الحرام
فقد قام القائمون على هذا المحرك
البحثي باستحداث ما يسمى بـ"مؤشر الحرام" وهو يصنف النتائج البحثية
المحتملة لمفردات البحث إلى ثلاث مستويات متدرجة بشكل تصاعدى.
على
سبيل المثال، عندما يضع المستخدم مفردات بحثية ما ويضغط على زر البحث تكون
هناك ثلاث حالات: الأولى أن يعرض المحرك نتائج البحث تلقائيا دون إرسال أي
رسائل تحذيرية وهذا يعني أن نتائج البحث مأمونة وخالية من محتوى قد يصنف
على أنه "حرام" وفقا للشريعة الإسلامية. وفي الحالة الثانية، قد يرسل
المحرك رسالة تحذيرية تشير إلى أن نتائج البحث المحتملة مصنفة ضمن المستوى
الأول أو الثاني على "مؤشر الحرام"، وهنا بإمكان المستخدم المخاطرة وطلب
رؤية النتائج رغما عن هذا التحذير أو تجنب رؤية النتائج وتجربة مفردات
بحثية أخرى.
أما إذا أرسل محرك البحث رسالة تحذيرية تشير إلى أن
نتائج البحث المحتملة مصنفة ضمن المستوى الثالث على "مؤشر الحرام"، ففي هذه
الحالة لا تظهر للمستخدم أي نتائج لعملية البحث ويتلقى بدلا من ذلك رسالة
تحذيرية تقول: "لقد وصلت نتائج بحثك للمستوى الثالث على مؤشر الحرام، لذا
ننصحك بتغيير مفردات البحث وتكرار المحاولة".
تقنية البحث
وتوضيحا
للتقنية التي يعمل من خلالها محرك البحث الجديد، قال "رضا سارديها"، مؤسس
مجموعة "أيه. زد. إس" الإعلامية التي تدير محرك البحث: "نستخدم نظاما ثنائي
الطبقات، حيث يقوم محرك البحث أولا بتحليل المحتوى الذي جلبه الموقع ثم
غربلة كل المواقع التي تحتوي على مواد فاضحة، ثم تمر النتائج على نظام
تصفية ثاني أكثر تقدما لضمان خلوها من أي محتوى حرام".
وحول ما
يعتبره المحرك حرامًا وغير حرامًا قال سارديه: "قمنا ابتداءً بمنع كل
المحتوى الفاضح جنسيا، ونجري مباحثات أيضًا مع عدد من الأئمة لتحديد ما
يمكن أن يعتبر حرامًا ومن ثم نمنعه".
وأضاف: "لا توجد أي قيود على
هؤلاء المهتمين بمسائل مثل الموضة أو لعبة المصارعة ولا كثير من المفاهيم
المجردة المحرمة بصفة عامة في الاسلام مثل الرهن العقاري والانتحار والسحر
ولحم الخنزير؛ حيث أن الوصول لمعلومات عنها لا يعتبر أمرا محرمًا".
لكن
ساردينا أقر بأن أليه عمل محرك البحث الجديد تحتاج إلى مزيد من الصقل؛ حيث
لا زالت فيه بعض الثغرات، مشيرا إلى أنهم وضعوا طريقة على المحرك لتلقي
أراء وردود فعل الجمهور حول المحرك وأنهم يتلقون ردا من مستخدم واحد على
الأقل كل نحو دقيقين وأن أحد الاشخاص على سبيل المثال نبهم إلى إكتشاف
نتائج بحثية حرام عند البحث بكلمة "بكيني".
وفند ساردينا اتهامات
البعض للمحرك البحثي الجديد بأنه يمارس دورا رقابيًا على مستخدمي الإنترت،
وقال: "لسنا موقعا استبداديًا أو رقابيًا، فنحن نريد أن يتمكن الناس من
الاستمرار في بحثهم الإلكتروني". وأضاف: "استخدام محركنا هو مسألة اختيارية
لأي شخص فمن يريد الوصول إلى مواد جنسية فاضحة يمكنه بسهولة اختيار محرك
بحث أخر".
فكرة المحرك
أما فكرة إنشاء المحرك البحثي
الجديد، فقد استوحاها سارديها من الشكاوي التي تلقاها من بعض أصدقاءه بأن
محركات البحث الأكثر شيوعا - بما في ذلك جوجل وياهو- تأتي بنتائج بحثية تضم
في أحيان كثيرة محتوى جنسي فاضح.
وقد استخدم المحرك البحثي الجديد
منذ إطلاقة يوم الأربعاء الماضي أكثر من 100 ألف شخص، لكن هذا الرقم يظل
صغيرًا للغاية مقارنة بطموح سارديها غير المحدود؛ حيث يأمل في أن يصبح
محركه الصفحة الرئيسية لكل المسلمين الذين يستخدمون الإنترنت حول العالم
والذين يقدر عددهم على الأقل بنحو 100 مليون مسلم.
وقال سارديها:
"قبل أن نبدأ في هذا المشروع، كان لدينا شعورا بأن كثيرًا من الناس في
المنطقة العربية وكثيرًا من المسلمين يتجنبون استخدام شبكة الإنترنت
ويمنعون أبنائهم من ذلك خوفا من وصولهم إلى مواد جنسية فاضحة".
والمحرك
متاح حاليا باللغة الإنجليزية فقط، لكن القائمين عليه يقولون إن المحرك
سيتاح، بمشيئة الله، بأكثر من 15 لغة خلال نحو 7 أشهر من الآن من بينها
العربية والصينية والفارسية والتركية، ويتوقعون أن يكون غالبية مستخدمي
المحرك البحثي الجديد من المنطقة العربية.
منقول للفائدة