السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم يوم جمعة، وفي القرآن سورة تسمى سورة
الجمعة، ذكر الله في هذه السورة أمة من الأمم، ودين من الأديان، وفئة من
الناس، ذكرهم الله عز وجل في هذه السورة بالذات لتكون ذكرى للمسلمين كل
جمعة، بل جعل الله عز وجل ذكرى هذه الأمة في كل ركعة في كل صلاة. من هم؟
إنهم المغضوب عليهم. " قُلْ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ
لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ (٦) ". سورة الجمعة الآية 6 . علامة الصدق مع الله أن تتمنى
الموت فهل اليهود يتمنون الموت. ياليت رأيتهم وهم يركبون الحافلات، أم إن
جاءك خبرهم وهم يمشون في الأسواق، أم يدخلون إحدى المجمعات التجارية، أو
إن مر عليهم ضل رجل مسلم ماذا يحصل لهم؟ لتجدنهم أحرص الناس على حياة،
يريدون حياة بأي ثمن أي حياة كانت ذل، هوان، لايبالون يريدون أن يعيشوا
ولهذا فهم كاذبون. مَن من الأمم في الأرض اليوم تتمنى الموت، إنها الأمة
الصادقة لأن الرجل والإنسان لا يتمنى الموت إلا لأنه عنده يقين أن ما بعد
الموت خير من هذه الحياة وإلا لا يتمنى الموت وهذا يوجد إلا في دين الله "
عند المسلمين " وليس كل المسلمين، فئة منهم الذين وقع في قلوبهم اليقين
والصدق. قال خالد بن الوليد يُحدث عن أصحاب النبي لملك الروم: " جئتك بقوم
يُحبون الموت كما تُحبون الحياة ". ولا زلنا في سورة الجمعة: " قُلْ
إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ ..." سورة الجمعة الآية 8.
أنظر كيف يصف الله اليهود، كيف يفرون، يضعون الجُدر، يضعون الخُطط ويضعون
الحصون ويتحصنون بها، استخباراتهم، عملائهم في كل مكان، أسلحة تُغطي
السماء وتمتلأ في الأرض، جيوش جرارة، أسلحة مدمرة تُدمر الأرض بأكملها،
دول عظمى تمدهم بالأموال وتمدهم بالسلاح لتُبقيَ على حياتهم ومع هذا " قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ..."
سورة الجمعة
الآية 8. سوف يأتيكم يوم من الأيام بإذن الله يُزلزل بيوتهم وحصونهم. هاهي
حافلاتهم تُفجر وسياراتهم تدمر بأيديهم وبأي المؤمنين. نعم هذا وعد الله
لهم لأنهم أخبث أمة على وجه الأرض. إن قضية فلسطين ليست قضية فلسطينية
أبدا هي قضية إسلامية لأنها قضية ربانية، وأخبر النبي محمد صلى الله عليه
وسلم وعود كثيرة أن في هذه الأرض سوف تكون الطائفة المنصورة في بيت المقدس
وأكناف بيت المقدس بل لاأحد يشك أن المعركة الفاصلة سوف تكون في البيت
المقدس وسوف ينزل نبي الله عيسى عليه السلام ليفتح البيت المقدس ويقتل فيه
الدجال. فالقضية إسلامية والقضية شرعية والقضية دينية ليس قضية وطنية ولا
قومية عربية كما يزعمون. فالمسلم في باكستان وأفغانستان وأمريكا والصين
وجنوب إفريقيا وأوروبا وفي كل مكان في الأرض يجب عليه أن يهتم بهذه القضية
وينشأ أولاده ليوم من الأيام بإذن الله يرجع المسجد الأقصى للمسلمين.
ماذا
علينا أن نصنع، نحن بيننا وبين البيت المقدس مراحل ومراحل وحدود وسدود
وجُدر وحصون، ماذا نفعل؟ يجب ألا ننسى لأن المصيبة في النسيان أن يصل
الرجل إلى مرحلة لا تعني له فلسطين شيء وبيت المقدس شيء والحرب الدائرة لا
تعني له شيء وهنا الخطورة وهنا يتسلل عملاء اليهود في أكثر الدول.
لنترك خلافات المسلمين أمة واحدة، لن ننتصر إلا بهذا
إلا بالوحدة الإسلامية فقط. كل من يشهد الشهادتين أخ لي أبيض، أسود، أصفر،
أحمر لا أبالي، عربي أو أعجمي لا أبالي، فقير أو غني لا نبالي، من أي بلد
لانبالي، يشهد الشهادتين ويدين بديننا فهو أخونا رغما عن أنوفنا، هذا دين
الله وهذا شرع الله، الله خلق الناس مؤمن وكافر ما خلق صنفا ثالثا.
اللهم
أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر اللهم أعدائك أعداء
الدين. اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين سوءً فأشغله في نفسه ياقوي يا
عزيز. اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم يا رب العالمين.
من إحدى خُطب الشيخ نبيل العوضي
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم يوم جمعة، وفي القرآن سورة تسمى سورة
الجمعة، ذكر الله في هذه السورة أمة من الأمم، ودين من الأديان، وفئة من
الناس، ذكرهم الله عز وجل في هذه السورة بالذات لتكون ذكرى للمسلمين كل
جمعة، بل جعل الله عز وجل ذكرى هذه الأمة في كل ركعة في كل صلاة. من هم؟
إنهم المغضوب عليهم. " قُلْ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ
لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ
صَادِقِينَ (٦) ". سورة الجمعة الآية 6 . علامة الصدق مع الله أن تتمنى
الموت فهل اليهود يتمنون الموت. ياليت رأيتهم وهم يركبون الحافلات، أم إن
جاءك خبرهم وهم يمشون في الأسواق، أم يدخلون إحدى المجمعات التجارية، أو
إن مر عليهم ضل رجل مسلم ماذا يحصل لهم؟ لتجدنهم أحرص الناس على حياة،
يريدون حياة بأي ثمن أي حياة كانت ذل، هوان، لايبالون يريدون أن يعيشوا
ولهذا فهم كاذبون. مَن من الأمم في الأرض اليوم تتمنى الموت، إنها الأمة
الصادقة لأن الرجل والإنسان لا يتمنى الموت إلا لأنه عنده يقين أن ما بعد
الموت خير من هذه الحياة وإلا لا يتمنى الموت وهذا يوجد إلا في دين الله "
عند المسلمين " وليس كل المسلمين، فئة منهم الذين وقع في قلوبهم اليقين
والصدق. قال خالد بن الوليد يُحدث عن أصحاب النبي لملك الروم: " جئتك بقوم
يُحبون الموت كما تُحبون الحياة ". ولا زلنا في سورة الجمعة: " قُلْ
إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ ..." سورة الجمعة الآية 8.
أنظر كيف يصف الله اليهود، كيف يفرون، يضعون الجُدر، يضعون الخُطط ويضعون
الحصون ويتحصنون بها، استخباراتهم، عملائهم في كل مكان، أسلحة تُغطي
السماء وتمتلأ في الأرض، جيوش جرارة، أسلحة مدمرة تُدمر الأرض بأكملها،
دول عظمى تمدهم بالأموال وتمدهم بالسلاح لتُبقيَ على حياتهم ومع هذا " قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ..."
سورة الجمعة
الآية 8. سوف يأتيكم يوم من الأيام بإذن الله يُزلزل بيوتهم وحصونهم. هاهي
حافلاتهم تُفجر وسياراتهم تدمر بأيديهم وبأي المؤمنين. نعم هذا وعد الله
لهم لأنهم أخبث أمة على وجه الأرض. إن قضية فلسطين ليست قضية فلسطينية
أبدا هي قضية إسلامية لأنها قضية ربانية، وأخبر النبي محمد صلى الله عليه
وسلم وعود كثيرة أن في هذه الأرض سوف تكون الطائفة المنصورة في بيت المقدس
وأكناف بيت المقدس بل لاأحد يشك أن المعركة الفاصلة سوف تكون في البيت
المقدس وسوف ينزل نبي الله عيسى عليه السلام ليفتح البيت المقدس ويقتل فيه
الدجال. فالقضية إسلامية والقضية شرعية والقضية دينية ليس قضية وطنية ولا
قومية عربية كما يزعمون. فالمسلم في باكستان وأفغانستان وأمريكا والصين
وجنوب إفريقيا وأوروبا وفي كل مكان في الأرض يجب عليه أن يهتم بهذه القضية
وينشأ أولاده ليوم من الأيام بإذن الله يرجع المسجد الأقصى للمسلمين.
ماذا
علينا أن نصنع، نحن بيننا وبين البيت المقدس مراحل ومراحل وحدود وسدود
وجُدر وحصون، ماذا نفعل؟ يجب ألا ننسى لأن المصيبة في النسيان أن يصل
الرجل إلى مرحلة لا تعني له فلسطين شيء وبيت المقدس شيء والحرب الدائرة لا
تعني له شيء وهنا الخطورة وهنا يتسلل عملاء اليهود في أكثر الدول.
لنترك خلافات المسلمين أمة واحدة، لن ننتصر إلا بهذا
إلا بالوحدة الإسلامية فقط. كل من يشهد الشهادتين أخ لي أبيض، أسود، أصفر،
أحمر لا أبالي، عربي أو أعجمي لا أبالي، فقير أو غني لا نبالي، من أي بلد
لانبالي، يشهد الشهادتين ويدين بديننا فهو أخونا رغما عن أنوفنا، هذا دين
الله وهذا شرع الله، الله خلق الناس مؤمن وكافر ما خلق صنفا ثالثا.
اللهم
أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر اللهم أعدائك أعداء
الدين. اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين سوءً فأشغله في نفسه ياقوي يا
عزيز. اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم يا رب العالمين.
من إحدى خُطب الشيخ نبيل العوضي