تعادل سهرة هذا الخميس فريق
مولودية العاصمة ممثل الجزائر في كاس اتحاد شمال افريقيا للاندية البطلة مع
فريق النادي الافريق ممثل تونس في هذه المنافسة بنتيجة هدف في كل
شبكة(1-1).
ونتيجة هذا التعادل توج النادي
الافريق بتاج شمال افريقيا للاندية البطلة بعد فوزه في لقاء الذهاب بملعب
رادس بنتيجة هدفين نظيفين(2-0).
وأدى اشبال المدرب الفرنسي ألان
ميشال شوطاً أولاً في القمة، حيث انقضوا على دفاع الفريق الضيف بمجرد
اعطاء الحكم الليبي محمد رجب اشارة انطلاق المباراة.
وتوالت هجمات رفقاء الحارس
الدولي محمد أمين زيماموش على مرمى الحارس التونسي لكن لم تسفر عن اي هدف
رغم تناسق اداء جميع خطوط التشكيلة العاصمية التي أبهرت خلال هذه المرحلة
الاولى.
وكان ايقاع المباراة في شوطها
الاول مرتفعاً للغاية حيث ظهر تأثير التحضير النفسي الذي طالما أكد عليه
المدرب الفرنسي على اللاعبين الذين لم يتوانوا لحظة في الهجوم على الفريق
الضيف الذي اكتفى بالعمل الدفاعي مرتكبا الاخطاء بين الفينة والاخرى ما
أسفر عن ما يقارب 14 كرة ثابتة لصالح العميد لم تترجم أيٌ منها الى هدف.
وفي الدقيقة الـ20 من زمن الشوط
الاول توغل اللاعب المتألق "دوادي" في منطقة النادي الافريق مجبرا المدافع
التونسي "بلال العيفة" على اعتراضه ليستفيد العميد من ضربة جزاء نفذها
"عبد المالك مقداد" وحولها الى هدف السبق ، وهي النتيجة التي انتهى عليها
الشوط الاول من هذا النهائي المثير.
ومع بداية المرحلة الثانية من
المباراة أظهر التونسيون وجها مغايراً تماماً للوجه الذي دخلوا به الشوط
الاول وباتوا يهددون دفاع الان ميشال بين الفينة والاخرى لكن دون أي خطورة
من هذا الحجم... !
ومع مرور الدقائق، بدأ التعب
ينال من لاعبي المولودية الذين ظهر عليهم سوء التحضير البدني وهم الذين لم
يخوضوا أي مباراة منذ 15 يوماً.
ولعل ما سلف كان في صالح
الافريقي الذي بدأ يبني هجمات سريعة أسفرت هدف التعديل في الدقيقة 55 من
زمن المباراة أي 10 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني من توقيع أمير
العكروت الذي توغل في الدفاع الجزائري واستطاع مباغتة زيماموش.
وتواصل الحوار الكروي طيلة ما
تبقى من أطوار هذه المباراة بشيء من الفرص من الجانبين لكن المولودية كانت
أكثر صرامة في بناء الهجمات لكن صافرة الحكم محمد رجب أنهت اللقاء على
نتيجة التعادل هاته والتي تتوج الفريق الضيف رغم اضافة 4 دقائق كوقت بدل
ضائع.