[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أفادت دراسة جديدة ان ممارسة رياضة التأمل والاسترخاء يمكن أن تساعد في إطالة العمر.
وذكرت دراسة أعدها الباحث طوني جاكوب في جامعة كاليفورنيا أظهرت فوائد التأمل والاسترخاء لجهة إطالة العمر، إذ سُجل ارتفاع في نسبة الأنزيمات التي ترافق عادة أجسام المتقدمين في السن الذين يمارسون هذه الرياضة بعد مرور 3 أشهر على بدء ذلك فقط.
وعمد الباحثون إلى رصد ثلاثين شخصاً مارسوا التأمل على مدار ست ساعات طوال ثلاثة أشهر في جبال كولورادو، حيث حاولوا عدم الاكتراث بالهموم وركزوا على مشاعر الحب والتعاطف مع الآخرين.
وعند نهاية الرصد، اتضح لجاكوب ان نشاط أنزيم "تيلوميريس" زاد بنسبة 30% لدى الذين مارسوا التأمل مقارنة بالأشخاص العاديين.
يشار إلى ان أهمية أنزيم "تيلوميريس" تكمن في كونه المسؤول عن إصلاح الخلل الذي يطرأ على الكروموزومات في الخلايا البشرية، ومع كل انقسام للخلية يضعف أداء هذا الأنزيم ويتوقف عن إصلاح الخلايا وتجديدها، وهو الأمر الذي يعتقد العلماء انه يسبب الشيخوخة والموت في نهاية المطاف.
من جانبها، قالت إليزابيث بلاكبيرن التي سبق أن نالت جائزة نوبل لأبحاثها حول أنزيم " تيلوميريس" ان ثمة "أمراً دفع هذا الأنزيم لزيادة نشاطه بعد الاسترخاء والتأمل"، وأضافت ان التأمل أحدث "الكثير من التغيير في السلوك النفسي وحتى في الشكل الخارجي للأشخاص".
غير أن بعض الأطباء طالبوا بإجراء المزيد من الأبحاث قبل تقديم خلاصات طبية جازمة، إذ بالرغم من ان أنزيم "تيلوميريس" يساعد الخلايا على تجديد نفسها واستعادة شبابها، إلاّ أن المستويات المرتفعة منه كثيراً ما تترافق مع أمراض مثل السرطان الذي يدفع الخلايا إلى الانقسام على نفسها من دون نهاية.
أفادت دراسة جديدة ان ممارسة رياضة التأمل والاسترخاء يمكن أن تساعد في إطالة العمر.
وذكرت دراسة أعدها الباحث طوني جاكوب في جامعة كاليفورنيا أظهرت فوائد التأمل والاسترخاء لجهة إطالة العمر، إذ سُجل ارتفاع في نسبة الأنزيمات التي ترافق عادة أجسام المتقدمين في السن الذين يمارسون هذه الرياضة بعد مرور 3 أشهر على بدء ذلك فقط.
وعمد الباحثون إلى رصد ثلاثين شخصاً مارسوا التأمل على مدار ست ساعات طوال ثلاثة أشهر في جبال كولورادو، حيث حاولوا عدم الاكتراث بالهموم وركزوا على مشاعر الحب والتعاطف مع الآخرين.
وعند نهاية الرصد، اتضح لجاكوب ان نشاط أنزيم "تيلوميريس" زاد بنسبة 30% لدى الذين مارسوا التأمل مقارنة بالأشخاص العاديين.
يشار إلى ان أهمية أنزيم "تيلوميريس" تكمن في كونه المسؤول عن إصلاح الخلل الذي يطرأ على الكروموزومات في الخلايا البشرية، ومع كل انقسام للخلية يضعف أداء هذا الأنزيم ويتوقف عن إصلاح الخلايا وتجديدها، وهو الأمر الذي يعتقد العلماء انه يسبب الشيخوخة والموت في نهاية المطاف.
من جانبها، قالت إليزابيث بلاكبيرن التي سبق أن نالت جائزة نوبل لأبحاثها حول أنزيم " تيلوميريس" ان ثمة "أمراً دفع هذا الأنزيم لزيادة نشاطه بعد الاسترخاء والتأمل"، وأضافت ان التأمل أحدث "الكثير من التغيير في السلوك النفسي وحتى في الشكل الخارجي للأشخاص".
غير أن بعض الأطباء طالبوا بإجراء المزيد من الأبحاث قبل تقديم خلاصات طبية جازمة، إذ بالرغم من ان أنزيم "تيلوميريس" يساعد الخلايا على تجديد نفسها واستعادة شبابها، إلاّ أن المستويات المرتفعة منه كثيراً ما تترافق مع أمراض مثل السرطان الذي يدفع الخلايا إلى الانقسام على نفسها من دون نهاية.