أعلنت المفوضية الأوروبية الأربعاء أنه اعتبارا من العام المقبل سوف تتوفر أجهزة "موحدة" لشحن الهواتف المحمولة مهما كان نوعها، شرط أن تكون تلك الهواتف من الجيل الجديد الأكثر تطورا.
وقد نشرت المفوضية معايير لضمان سلامة أجهزة الشحن هذه. ومن المتوقع أن توضع أول أجهزة شحن من هذا النوع في الأسواق الأوروبية خلال الأشهر الأولى من العام 2011، بالإضافة إلى هواتف محمولة تلبي المعايير الجديدة"، بحسب بيان صادر عن بروكسل.
وهذه المعايير تطبق فقط على الهواتف المتعددة الوظائف والتي يمكن وصلها بحاسوب أو بشبكة الإنترنت (من نوع "بلاكبيري" و"آي فون" على سبيل المثال).
وترتكز هذه المعايير على موصل "مايكرو - يو أس بي" يستخدم اليوم في عدد كبير من هذه الهواتف.
وبحسب المفوضية، فإن هذه الهواتف "سوف تسيطر على السوق خلال سنتين من الزمن" لتحل مكان تلك التي تتمتع بوظائف أساسية كالإتصال وإرسال الرسائل النصية القصيرة.
وفي الاتحاد الأوروبي حاليا عدد كبير من أجهزة شحن الهواتف المحمولة، بما في ذلك أجهزة مختلفة تحمل العلامة التجارية نفسها. لكن غالبيتها لا تناسب سوى نوع محدد من الهواتف، الأمر الذي يعقد حياة المستهلك وينتج كميات كبيرة من النفايات الإلكترونية.
لطالما أثيرت فكرة شاحن عام يصلح استخدامه لجميع الهواتف. وفي هذا الإطار وقع كبار مصنعي الهواتف المحمولة ومن بينهم "نوكيا" و"سوني-إيريكسون" و"سامسونغ"، خلال العام الماضي بروتوكل اتفاق لتوحيد أجهزة الشحن الخاصة بهم.