الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعـد:
فإن القرآن كله عدل وصدق، ولكن ذكر بعض أهل العلم أن أعدل
آية في القرآن الكريم هي قول الله تبارك وتعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء
ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {النحل:90}، ففي تفسير الدر
المنثور والإتقان في علوم القرآن للسيوطي:
أن عمر بن الخطاب خرج ذات يوم
إلى الناس فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن وأعدلها وأخوفها وأرجاها؟
فسكت القوم، فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت، سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: أعظم آية في القرآن: اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وأعدل آية في القرآن: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، وأخوف آية في القرآن: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ،
وأرجى آية في القرآن: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.... وقيل في تعيين أعدل آية
غير ذلك، وراجع كتب التفسير مثل الدر المنثور وغيره.
بعـد:
فإن القرآن كله عدل وصدق، ولكن ذكر بعض أهل العلم أن أعدل
آية في القرآن الكريم هي قول الله تبارك وتعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء
ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ
يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {النحل:90}، ففي تفسير الدر
المنثور والإتقان في علوم القرآن للسيوطي:
أن عمر بن الخطاب خرج ذات يوم
إلى الناس فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن وأعدلها وأخوفها وأرجاها؟
فسكت القوم، فقال ابن مسعود: على الخبير سقطت، سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: أعظم آية في القرآن: اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
الْحَيُّ الْقَيُّومُ، وأعدل آية في القرآن: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، وأخوف آية في القرآن: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ
ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ،
وأرجى آية في القرآن: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.... وقيل في تعيين أعدل آية
غير ذلك، وراجع كتب التفسير مثل الدر المنثور وغيره.