عبارات تستحق الكثير من التدبر
________________________________________
* للصمت أحياناً ضجيج يطحن عظام الصمت
* خذ الحكمة و لا يضرك من أي وعاء خرجت
* الحقيقة تظهر مع زلات اللسان
* ذكر الـنـّاس داء و ذكر الله شفاء
* قد ينسى المرء الأسى ولكنه لا ينسى الأساءة
* قد نغضب أحيانا ونقول : فلان أخطأ في التصرف ولكن ألم نفكر مرة أنه قد يكون تصرف صحيح ولكن بأسلوب خاطئ؟
* تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات, أما في الحياة فإننا
نواجه الامتحانات ثم نتعلم منها الدروس
* ما قيمة هذه الدنيا الفانية ذات المظهر الخداع في مقابل العذاب الأبدي ؟!
* قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه
* قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي "إذا" و "لكن"
* هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها
* لا تفتخر بما تحمله من شهادات فليست الشهادة...دائما دليلا على الثقافة الواسعة ...لكن الدليل على ثقافتك هو ... كلامك وسلوكك
* إذا كنت تشعر بألم لأي سبب اعمل في الصمت......على إزالة أسبابه ولا تجلس طول الوقت في شكوى منه
* الأهم والأفضل والأحسن والباقي في حياتك وأخرتك طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
* الأهم والباقي في حياتك وأخرتك البر بالوالدين
القلب الأبيض ............ والقلب الأسود
ما أروع الإنسان صاحب القلب الأبيض .. الذي لا يكره .... ولا يحقد.... ولا يحمل غلاً
ما أجمل الإنسان صاحب الابتسامة الدائمة .... التي تشرق فتزرع الحب في القلوب ...
إن الإنسان صاحب القلب الأبيض ... إنسان متسامح ... وطيب ... وصاحب نوايا سوية تخدمه ليكون
موفقاً للخير...
إن الكراهية والحقد لا يورثان صاحباهما إلا الهم والغم والنكد ... حتى يحترق الإنسان فلا يطرح إلا
المزيد من الكراهية .....(فالنار نأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ) !!
نعم يظل ذاك القلب الأبيض هو الأكثر تميزاً بين الجميع .... هو ذاك القلب الذي لا يحمل سوى حباً للجميع
دون استثناء ....الذي يبقى عالقاً في ذاكرتنا للأبد...وأينما حل فهو محل ترحيب حب و احترام لأنه
باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ....
عكس ذاك الأسود المليء بالحقد والكره ... القلب الذي يكره كل شيء حتى نفسه .... فهو يحقد
ليكره ويكره ليحقد...ويحترق كالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا سوى أن ننفثه
ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد ...دون ذكرى تبقى عالقةً في الأذهان .... لأنه باختصار لا يستحق البقاء
مع أصحاب القلوب البيضاء ..
هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟
نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة .... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،
واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل
تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...
أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه
أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...
لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ....
هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان
إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
..!!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف
التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن
ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله
الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة للدكتورة ابتسام حلواني
ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟
________________________________________
* للصمت أحياناً ضجيج يطحن عظام الصمت
* خذ الحكمة و لا يضرك من أي وعاء خرجت
* الحقيقة تظهر مع زلات اللسان
* ذكر الـنـّاس داء و ذكر الله شفاء
* قد ينسى المرء الأسى ولكنه لا ينسى الأساءة
* قد نغضب أحيانا ونقول : فلان أخطأ في التصرف ولكن ألم نفكر مرة أنه قد يكون تصرف صحيح ولكن بأسلوب خاطئ؟
* تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات, أما في الحياة فإننا
نواجه الامتحانات ثم نتعلم منها الدروس
* ما قيمة هذه الدنيا الفانية ذات المظهر الخداع في مقابل العذاب الأبدي ؟!
* قد يرى الناس الجرح الذي في رأسك لكنهم لا يشعرون بالألم الذي تعانيه
* قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي "إذا" و "لكن"
* هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة وهناك أناس يضيعون وقتهم في انتظارها
* لا تفتخر بما تحمله من شهادات فليست الشهادة...دائما دليلا على الثقافة الواسعة ...لكن الدليل على ثقافتك هو ... كلامك وسلوكك
* إذا كنت تشعر بألم لأي سبب اعمل في الصمت......على إزالة أسبابه ولا تجلس طول الوقت في شكوى منه
* الأهم والأفضل والأحسن والباقي في حياتك وأخرتك طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
* الأهم والباقي في حياتك وأخرتك البر بالوالدين
القلب الأبيض ............ والقلب الأسود
ما أروع الإنسان صاحب القلب الأبيض .. الذي لا يكره .... ولا يحقد.... ولا يحمل غلاً
ما أجمل الإنسان صاحب الابتسامة الدائمة .... التي تشرق فتزرع الحب في القلوب ...
إن الإنسان صاحب القلب الأبيض ... إنسان متسامح ... وطيب ... وصاحب نوايا سوية تخدمه ليكون
موفقاً للخير...
إن الكراهية والحقد لا يورثان صاحباهما إلا الهم والغم والنكد ... حتى يحترق الإنسان فلا يطرح إلا
المزيد من الكراهية .....(فالنار نأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ) !!
نعم يظل ذاك القلب الأبيض هو الأكثر تميزاً بين الجميع .... هو ذاك القلب الذي لا يحمل سوى حباً للجميع
دون استثناء ....الذي يبقى عالقاً في ذاكرتنا للأبد...وأينما حل فهو محل ترحيب حب و احترام لأنه
باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ....
عكس ذاك الأسود المليء بالحقد والكره ... القلب الذي يكره كل شيء حتى نفسه .... فهو يحقد
ليكره ويكره ليحقد...ويحترق كالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا سوى أن ننفثه
ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد ...دون ذكرى تبقى عالقةً في الأذهان .... لأنه باختصار لا يستحق البقاء
مع أصحاب القلوب البيضاء ..
هل قلوبنا بيضاء ام سوداء؟
نسيان الإساءة ... هل هو دليل على سواد القلب ؟؟
يقولون إن الذي يعجز عن نسيان الإساءة ( قلبه أسود ) وأقول إن عدم النسيان هذا لا يشير دائماً إلى سواد القلب
فبعض الأشخاص يستطيعون رد الإساءة بمثلها في وقتها
وهؤلاء يأخذون حقهم بأيديهم قولاً أو فعلاً
وبعضهم يختزنها في أعماقه لفترة .... يتحين الفرص لكي يرد الإساءة بمثلها
فإذا ما تهيأت له الفرص المناسبة رد الإساءة بمثلها وربما بأكبر منها
والبعض الثالث يتغاضى عن الإساءة و يتناساها متعمداً ، يلقي كل شيء وراء ظهره وينظر إلى الأمام دائماً ،
واثقاً من أن ( التطنيش ) نعمة من الله عز وجل
تريح القلب والأعصاب والنفس عموماً...
أما النوع الأخير فهو كذالك النوع الذي تجرحه الإساءة ، تؤلم مشاعره ، وتكسر قلبه لكنه لا يرد وقتها ولا يرد بعدها ، كما أنه لا يستطيع تجاهل آثارها المطبوعة في قلبه
أبد الدهر فالألم يحفر خطوطه في أعماق نفسه ، والإساءة ظل على مدى السنين
والأيام ماثلة أمام عينه ، مستيقظة في عقله وقلبه ، ولكنه لا يقوى على الدعاء
على من أساء أليه ، ولا يشمت به في أثناء تعرضه لأي بلاء ، كما أنه يترفع
عن إلحاق الضرر به لو تهيأت له الفرصة ومع ذلك فهو ينسى ...
لا يستطيع أن يجرد نفسه من مشاعر الأسى والألم والغضب في مواجهة من أساء إليه
يشعر بأنه لا ينتصر لنفسه التي تعرضت للإساءة ظلماً
لذا فهو يعجز عن بذل مشاعر الود أوالحب لمن أساء إليه ....
هذه الحالة لا تعبر عن قلب أسود البتة .. بل أعتقد أن صاحبها على حق ..
ومن الخطأ أن نلون قلبه بالسواد رغماً عنه ، فالشعور بالظلم يولد الشعور بالقهر والقهر قد يدفع الإنسان
إلى القيام بأي عمل غير محمود ، فإذا تمكن الإنسان ...
أي إنسان من مقاومة القيام بذلك العمل غير المحمود فلا اقل من أن يظل شعورة بالظلم
يملأ نفسه رغماً عنه ، فهل نلومه عن ردة فعله التي تعجز فقط عن النسيان لا أكثر
..!!
بالرغم من كل ذلك .. يظل هناك موقف قد تجاوز بعظمته كل المواقف في مواجهة الإساءات ، وهو موقف
التعامل مع الله عز وجل في كل الأمور وجعلها خالصه لوجهه الكريم
مما يعني تلمس الأجر الذي خصصه لمن عفا أو أصلح ، حيث نستطيع بتخيل حجم ذلك الأجر وأبعاده ، أن
ننسى كل الإساءات وأن نسقطها من نفوسنا عامدين متعمدين ،
طمعاً في ثواب أكبر وعفو لا ينقطع بإذن الله
ولنتذكر فمن عفا وأصلح فأجره على الله
الآن وبعد إن قرأتم هذه المقالة للدكتورة ابتسام حلواني
ترى من أي الأنواع أنت ؟
وهل منا من يقدر على نسيان الإساءة ؟