[b]عجيبة هذه الأيام
وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـ
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه،
لا يهتم بمن يسقط[ على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء
نكبرمعه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداهونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقدأرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدوالنساء
و صديقالأطفال
و تجارةالأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك الزمان
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
[b][b]
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيبويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمان
ألا يقف هذا الزمان مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
ويمضي
وأنت… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيفخَلق ؟؟
ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم
لا تـنـتـظـر فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر[/b][/b][/b]
[b][/b]وقاسية تلك الدقائق
ومؤلم ذلك الزمن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يجري سـريـعـاً سـريـعـاً سـريـعـاً
في طريقٍ واحد ،،، ولهدف واحد
لم يتوقف لحظة واحدة ، أو حتى ثانية
أو جزءً صغيراً من الثانية
لا يجعلنا نلتقط الأنفاس
ولا يستمع إلينا ،، ولا إلى توسلاتنا
يأخذنا معه .. يـجـرجـرنـ
شــئـنـا أم أبـيـنا
فهو ماضٍ في طريقه
أسود قلبه،
لا يهتم بمن يسقط[ على جنباته
ولا يكترث لصرخات الموتى
ولا يسأل عمن فُقدوا في رحلته
لا يهمه سوى المسير
والمضي قدماً لذلك المصير
وقطع شريط النهاية … عند نقطة الفناء
نكبرمعه … ونكثر
ونعتقد أننا نستطيع أن نتحداهونبقى
ولا ندري أننا نقترب من الفناء أكثر وأكثر
لم نراه … ولم نسمع عنه
أنه رجــع إلى الـوراء
يئس منه البعض ومـلّ
والبعض يعتقد أنه حاقدأرعن
وأخر يكره الحديث عنه أو معه
وكـثـيـرون … يـتـمـسـكـون بـحـبـالـه
ولكن لا يجرؤ أحداً أن يوقفه
أو يدعي مقاومته
فهو قاهر الرجال
و عدوالنساء
و صديقالأطفال
و تجارةالأتقياء
نغفو عنه ونتناساه
ولا نستطيع محو ذكراه
أو الوقوف عن التفكير في سواه
وأحياناً نشعر أن سرعته … قد زادت
فنظن أن نهايته … قد دانت
تتطاير معه ذرات التراب
يضحكني ، يبكيني ، يحيرني
ذلك الزمان
يختبئ في أماكن صغيرة
ويبحث عن كل ظلام
ويلتصق بالحطام
[b][b]
صنع من الحيّل العجاب
حتى يغيبويخبو عن ذلك الجزار
ولكن هيهات … هيهات أن يـفـرّ
أو أن يعيش طرفة عين بدون ذلك الزمان
ألا يقف هذا الزمان مع نفسه
أو يفكر قليلاً في لحظة سكونه
ألا يعلم أن هذا الزمن صديق متى كان في فعل الحسن
ويصبح شاهداً قاتلاً إذا شدت المحن
يا ابن التراب أهمس إليك
فأصغِ إليّ واستمع
عيناك احترقتا
من طول النظر
… إلى شـمـعـة الأمل
وعمرك
يـذوب
ويمضي
وأنت… ساكن بلا عمل
أنت لم تُخلق لتتجمع على مكاتب الأثرياء
أو بين فساتين حسناء ساحرة
أو تكون بهيمة في الأرض سائرة
أنت ابن الأرض … وريث الأرض
انظر لمن خَلق !!
وفكر به كيفخَلق ؟؟
ونظف فؤادك … وملبسك
قبل الزمان يقتلك
أرجع نظيفا … طاهراً
كما أوجدك من عدم
لا تـنـتـظـر فـالـزمــن … لا يـنـتـظـر[/b][/b][/b]
عدل سابقا من قبل sweet princéssa في الإثنين 3 يناير 2011 - 20:39 عدل 1 مرات