توقعات الأهل المبالغ فيها من
أطفالهم، وعدم القدرة على فهم طبيعة نمو الأطفال من أهم أسباب ارتكاب
الأخطاء المتعلقة بتربية وتهذيب أطفالهم، وتعليمهم القدرة على اتخاذ خيارات
مناسبة للسلوك السليم وضبط النفس عند مواجهة المواقف الحياتية اليومية،
مما قد يؤدي إلى ركون بعض الأطفال إلى التحدي أو التمرد كسلوك وأسلوب
للتعامل مع الآخرين.
ولتربية طفل منسجم ومتصالح مع بيئته، ويستطيع أن يتصرف بأقل قدر ممكن من
الأخطاء، ينبغي للآباء والأمهات الالتزام بالقضايا التالية:
* اتبعي أسلوبا ثابتا في
عملية التربية فإذا كنت ترفضين سلوكا معينا اليوم فعليك الالتزام بهذا
النهج بمعنى أن الأمور لا يجب أن تكون يوما مسموحة ويوما ممنوعة، فالطفل
يحتاج إلى حدود واضحة وأسس ثابتة ليسير عليها أن عدم الانضباط في مواقفك
يخلق عدم انضباط عند الطفل ولن تستطيعي أن تضبطي سلوكه إذا كنت يوما تسمحين
له بفعل معين وتمنعيه غدا.
من اخطر واهم الأمور التي تجعلك
تفقدين السيطرة على سلوك الطفل هي عدم الاتفاق بين الأم والأب على أساليب
التربية، فاختلاف الأبوين يخلق حالة من الارتباك لدى الطفل وبالتالي بمرور
الوقت الى عدم احترام قواعد السلوك التي ينبغي له الالتزام بها.
عند حدوث خصام بين أطفالك، لا
تتسرعي بإطلاق الإحكام، خذي وقتا كافيا لترتيب أفكارك. خاصة إذا حدث
الاختلاف في غيابك، استمعي إلى قصة كل طفل بتعاطف، ولكن إياك واتخاذ جانب
أي منهم. وبدلا من ذلك، ركزي على مساعدتهم على التوصل إلى حل للمشكلة.
لتعليم الأطفال السلوك
السليم بشكل فعال ، اجعلي للتصرف الخاطئ عقوبة تتناسب وحجم الخطأ، ولا
تبالغي في فرض العقوبات فالهدف من العقوبات هو التعليم وليس الانتقام،
فمثلا إذا كان بدأ طفلك بالصراخ ورمي الأشياء، خذي الطفل بعيدا عن المكان
الذي حدثت فيه المشكلة واتركيه قليلا حتى يهدأ ويفكر في أخطائه، وبعد ذلك
تحدثي معه بهدوء ووضحي له الخطأ من الصواب، ولا تلجئي لعقوبة شديدة كأن
تحرميه من المصروف أو التلفزيون لأسبوع.
إذا أحسست انك على وشك البدء بالصراخ
على أطفالك، توقفي لوهلة وتنفسي بعمق وببطء وأعيدي التفكير . وفكري بحب
بصفات وتصرفات جميلة لأطفالك حتى تستعيدي توازنك قبل أن تقومي بأي تصرف قد
يعقد المشكلة أكثر. إن تربية الأطفال وتعليمهم الانضباط يتم عن طريق
توجيههم بهدوء وليس بالصراخ وإلقاء اللوم أو إطلاق التسميات والألفاظ
الجارحة بحقهم.
إذا لاحظت أن طفلك يمارس سلوكيات فيها تحد وعدم
احترام للآخرين، فمن الأفضل تعليمه كيفية وقف هذه التصرفات الآن. حيث انه
من الأسهل بكثير تعليم الطفل السيطرة على نفسه، والحد من سلوك التحدي عنده،
من تعليم مراهق سيء السلوك.
كوني دائما مثلا للسلوك السليم لطفلك، واستخدمي
التقنيات التربوية التي تتصف بالهدوء ومحاولة حل المشاكل وعدم تصعيدها
بالصراخ المتبادل، وإشعار طفلك بحبك واهتمامك، وعززي ثقته بالنفس واحترام
الذات.
أطفالهم، وعدم القدرة على فهم طبيعة نمو الأطفال من أهم أسباب ارتكاب
الأخطاء المتعلقة بتربية وتهذيب أطفالهم، وتعليمهم القدرة على اتخاذ خيارات
مناسبة للسلوك السليم وضبط النفس عند مواجهة المواقف الحياتية اليومية،
مما قد يؤدي إلى ركون بعض الأطفال إلى التحدي أو التمرد كسلوك وأسلوب
للتعامل مع الآخرين.
ولتربية طفل منسجم ومتصالح مع بيئته، ويستطيع أن يتصرف بأقل قدر ممكن من
الأخطاء، ينبغي للآباء والأمهات الالتزام بالقضايا التالية:
* اتبعي أسلوبا ثابتا في
عملية التربية فإذا كنت ترفضين سلوكا معينا اليوم فعليك الالتزام بهذا
النهج بمعنى أن الأمور لا يجب أن تكون يوما مسموحة ويوما ممنوعة، فالطفل
يحتاج إلى حدود واضحة وأسس ثابتة ليسير عليها أن عدم الانضباط في مواقفك
يخلق عدم انضباط عند الطفل ولن تستطيعي أن تضبطي سلوكه إذا كنت يوما تسمحين
له بفعل معين وتمنعيه غدا.
من اخطر واهم الأمور التي تجعلك
تفقدين السيطرة على سلوك الطفل هي عدم الاتفاق بين الأم والأب على أساليب
التربية، فاختلاف الأبوين يخلق حالة من الارتباك لدى الطفل وبالتالي بمرور
الوقت الى عدم احترام قواعد السلوك التي ينبغي له الالتزام بها.
عند حدوث خصام بين أطفالك، لا
تتسرعي بإطلاق الإحكام، خذي وقتا كافيا لترتيب أفكارك. خاصة إذا حدث
الاختلاف في غيابك، استمعي إلى قصة كل طفل بتعاطف، ولكن إياك واتخاذ جانب
أي منهم. وبدلا من ذلك، ركزي على مساعدتهم على التوصل إلى حل للمشكلة.
لتعليم الأطفال السلوك
السليم بشكل فعال ، اجعلي للتصرف الخاطئ عقوبة تتناسب وحجم الخطأ، ولا
تبالغي في فرض العقوبات فالهدف من العقوبات هو التعليم وليس الانتقام،
فمثلا إذا كان بدأ طفلك بالصراخ ورمي الأشياء، خذي الطفل بعيدا عن المكان
الذي حدثت فيه المشكلة واتركيه قليلا حتى يهدأ ويفكر في أخطائه، وبعد ذلك
تحدثي معه بهدوء ووضحي له الخطأ من الصواب، ولا تلجئي لعقوبة شديدة كأن
تحرميه من المصروف أو التلفزيون لأسبوع.
إذا أحسست انك على وشك البدء بالصراخ
على أطفالك، توقفي لوهلة وتنفسي بعمق وببطء وأعيدي التفكير . وفكري بحب
بصفات وتصرفات جميلة لأطفالك حتى تستعيدي توازنك قبل أن تقومي بأي تصرف قد
يعقد المشكلة أكثر. إن تربية الأطفال وتعليمهم الانضباط يتم عن طريق
توجيههم بهدوء وليس بالصراخ وإلقاء اللوم أو إطلاق التسميات والألفاظ
الجارحة بحقهم.
إذا لاحظت أن طفلك يمارس سلوكيات فيها تحد وعدم
احترام للآخرين، فمن الأفضل تعليمه كيفية وقف هذه التصرفات الآن. حيث انه
من الأسهل بكثير تعليم الطفل السيطرة على نفسه، والحد من سلوك التحدي عنده،
من تعليم مراهق سيء السلوك.
كوني دائما مثلا للسلوك السليم لطفلك، واستخدمي
التقنيات التربوية التي تتصف بالهدوء ومحاولة حل المشاكل وعدم تصعيدها
بالصراخ المتبادل، وإشعار طفلك بحبك واهتمامك، وعززي ثقته بالنفس واحترام
الذات.