البرنامج الاساسي لاطفال فرط الحركه
العلاج الغذائي يجب أن يكون على أيدي مختصين بهذا الموضوع، لأن الأسباب الغذائية لظاهرة الإفراط بالنشاط مختلفة كما ذكرنا، يمكن أن يكون بسبب تناول مواد حافظة وأصباغ غذائية صناعية ومواد طعم، ويمكن أن يكون بسبب حساسية لبعض المواد الغذائية مثل السكر والبندورة وعصير الفواكه المختلفة. ويمكن أن يكون بسبب نقص المغنيسيوم والخارصين والكالسيوم وأحماض دهنية ضرورية.
والخبير في العلاج الغذائي هو الذي يقرر طرق الكشف، ولكي يقوم بالعلاج فإن عليه أن يوجه الطفل المفرط بالنشاط إلى الفحوصات اللازم. فمنهم من عالجوا الإفراط بالنشاط بواسطة منتوج يحتوي على الحامض الدهني أوميجا – 3، ومنهم من عالجه بإضافة الخارصين، ومنهم بإضافة الحديد ومنهم بإضافة المغنيسيوم. وكل علاج يعتمد على الحالة وعلى النقص الذي اكتشف عند الطفل ذي النشاط المفرط. هذا لا يعني أن جميع الأولاد المفرطين بالنشاط يمكن علاجهم بالعلاج الغذائي، لأن الأسباب مختلفة، ولكنه يعني أن العلاج الغذائي يمكن أن يكون في كثير من الحالات العلاج الوحيد لهذه الظاهرة الخطيرة. (1)
ولا يزال التوافق الساري حالياً حول المنطلقات المعقولة بشأن التغذية للأطفال المصابين بالاضطراب، هو التوافق نفسه حول التوصيات الموجهة لكل الأطفال: تناول الغذاء الغني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون غير المشبعة الصحية، والمصادر الجيدة من البروتينات، وكذلك التقليل من الدهون المشبعة والمتحولة غير الصحية، ومن الكربوهيدرات السريعة التي يسهل تمثيلها غذائيا، ومن المأكولات السريعة، وموازنة الغذاء الصحي مع التمارين الرياضية.
والنظام الغذائي الصحي يمكنه تقليل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، لأنه يقلل من تناول مضافات اللون والمضافات الصناعية الأخرى، ويزيد من تناول دهون (أوميغا 3) والعناصر الغذائية الميكروية كالفيتامينات والأملاح المعدنية. (4)
ومن المهم ذكره أن هناك خطوة حاسمة في العلاج الطبيعي لفرط الحركة و نقص الانتباه هو التأكد من حصول الطفل على ما يكفي من المغنيسيوم. وأن النقص في كميته يكون بسبب الإجهاد وسوء التغذية، حيث أنه عامل أساسي في إنتاج مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم يعمل على الشعور بالهدوء والرفاه. فانخفاض مستويات السيروتونين ترتبط بالتهيج، والتقلبات المزاجية والاكتئاب.
ويمكن الحصول على المغنيسيوم من الأطعمة الغنية طبيعياً بالمغنيسيوم مثل:
عشب البحر (Kelp) ، الخضراوات الخضراء (مثل البروكلي)، حبوب القمح والأرز والشوفان والجودار، لوز ( Almonds)، اللوز (Cashews)، جوز البرازيل (Brazil nuts)، بذور القرع (Pumpkin seeds)، دبس (Molasses)، الخميرة (Brewer's yeast)، القمح (Buckwheat) ، الفول السوداني ( Peanuts)، البقان (Pecans)، التوفو ( Tofu).
وعلى الرغم من أن الوجبات المغذية الغنية بالمغنيسيوم يقترح في جميع الحالات الأطفال مفرطي الحركة، فإن استخدام مكملات المغنيسيوم إضافية. وأسهل طريقة لإعطاء المغنيسيوم الطفل هو استخدام مسحوق سيترات المغنيسيوم، والتي يمكن مزجها بسهولة في عصير الفاكهة الصافي دون تأثير كبير على الطعم
مع تمنباتي لكم بالشفاء العاجل
العلاج الغذائي يجب أن يكون على أيدي مختصين بهذا الموضوع، لأن الأسباب الغذائية لظاهرة الإفراط بالنشاط مختلفة كما ذكرنا، يمكن أن يكون بسبب تناول مواد حافظة وأصباغ غذائية صناعية ومواد طعم، ويمكن أن يكون بسبب حساسية لبعض المواد الغذائية مثل السكر والبندورة وعصير الفواكه المختلفة. ويمكن أن يكون بسبب نقص المغنيسيوم والخارصين والكالسيوم وأحماض دهنية ضرورية.
والخبير في العلاج الغذائي هو الذي يقرر طرق الكشف، ولكي يقوم بالعلاج فإن عليه أن يوجه الطفل المفرط بالنشاط إلى الفحوصات اللازم. فمنهم من عالجوا الإفراط بالنشاط بواسطة منتوج يحتوي على الحامض الدهني أوميجا – 3، ومنهم من عالجه بإضافة الخارصين، ومنهم بإضافة الحديد ومنهم بإضافة المغنيسيوم. وكل علاج يعتمد على الحالة وعلى النقص الذي اكتشف عند الطفل ذي النشاط المفرط. هذا لا يعني أن جميع الأولاد المفرطين بالنشاط يمكن علاجهم بالعلاج الغذائي، لأن الأسباب مختلفة، ولكنه يعني أن العلاج الغذائي يمكن أن يكون في كثير من الحالات العلاج الوحيد لهذه الظاهرة الخطيرة. (1)
ولا يزال التوافق الساري حالياً حول المنطلقات المعقولة بشأن التغذية للأطفال المصابين بالاضطراب، هو التوافق نفسه حول التوصيات الموجهة لكل الأطفال: تناول الغذاء الغني بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون غير المشبعة الصحية، والمصادر الجيدة من البروتينات، وكذلك التقليل من الدهون المشبعة والمتحولة غير الصحية، ومن الكربوهيدرات السريعة التي يسهل تمثيلها غذائيا، ومن المأكولات السريعة، وموازنة الغذاء الصحي مع التمارين الرياضية.
والنظام الغذائي الصحي يمكنه تقليل أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، لأنه يقلل من تناول مضافات اللون والمضافات الصناعية الأخرى، ويزيد من تناول دهون (أوميغا 3) والعناصر الغذائية الميكروية كالفيتامينات والأملاح المعدنية. (4)
ومن المهم ذكره أن هناك خطوة حاسمة في العلاج الطبيعي لفرط الحركة و نقص الانتباه هو التأكد من حصول الطفل على ما يكفي من المغنيسيوم. وأن النقص في كميته يكون بسبب الإجهاد وسوء التغذية، حيث أنه عامل أساسي في إنتاج مادة السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم يعمل على الشعور بالهدوء والرفاه. فانخفاض مستويات السيروتونين ترتبط بالتهيج، والتقلبات المزاجية والاكتئاب.
ويمكن الحصول على المغنيسيوم من الأطعمة الغنية طبيعياً بالمغنيسيوم مثل:
عشب البحر (Kelp) ، الخضراوات الخضراء (مثل البروكلي)، حبوب القمح والأرز والشوفان والجودار، لوز ( Almonds)، اللوز (Cashews)، جوز البرازيل (Brazil nuts)، بذور القرع (Pumpkin seeds)، دبس (Molasses)، الخميرة (Brewer's yeast)، القمح (Buckwheat) ، الفول السوداني ( Peanuts)، البقان (Pecans)، التوفو ( Tofu).
وعلى الرغم من أن الوجبات المغذية الغنية بالمغنيسيوم يقترح في جميع الحالات الأطفال مفرطي الحركة، فإن استخدام مكملات المغنيسيوم إضافية. وأسهل طريقة لإعطاء المغنيسيوم الطفل هو استخدام مسحوق سيترات المغنيسيوم، والتي يمكن مزجها بسهولة في عصير الفاكهة الصافي دون تأثير كبير على الطعم
مع تمنباتي لكم بالشفاء العاجل