{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ
أَحَدًا}
خيرُ يومٍ طلعتْ فيه ِالشمس على أمةٍ تنبضُ توحيدا ، يتباهى بحضرتهِ الكون
ُفَيَحُلُ بمقدمه عيدا
وعند المساء يُحَل عن القلوب الأسى بـ( ساعة إجابة للدعاء ) لايرد فيها
سائلاً منكسراً راجيا ..
فقد أوشك من قرع الباب عند سيده أن يفتح له !
كيف لا وقد أسدلتَ ستارَ اليقينِ بنور ٍيحيطك لجمعةٍ قادمة أو قُل ليومٍ
مسيرته إلى يومـ المعاد
وأنتَ تستضيء ُبـ( سورةِ الكهف ) لتحميكَ بمصداق ربك من الفتن في زمن
الإغتراب !
وبين هذا وذاك يحدوك شوق لـ (سلام الحبيب فتصلي عليه )عدد ماصلى عليه
الذاكرون ،
وأحجم عن ذكره المقصرون البخيلون !فيرد عليك السلام صلوات ربنا عليه وسلم
أبداً دائما ..
ومن أنت ؟ ومن أنا ؟ ومن نحن حتى نصل لهذه المقامات العلية
لولا هداية ربِ البرية .
جعلنا الله وإياكم ممن يسمتع القول فيتبع أحسنه .
فضل يوم الجمعه ..
غروب ~
قال الفضيل بن عياض : أخلصه وأصوبه . قالوا . يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل ،
وإن كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً .
والخالص أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة . وذلك تحقيق قوله تعالى :
[ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
عَمَلاً صَالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ] .