هل فقدنا في دروبك ايتها الحياه ملامحنا؟
لماذا ودعنا انسانيتنا ورميناها خلفنا؟
لماذا تنكرنا لمن اسكناهم قلوبنا وسكنا قلوبهم بالرغم عنهم !
هل ستملى ملامحي الحزينه الابتسامه ويزورني الفرح؟
نغمض اعيننا ونصم اذاننا عن الكثير والكثير من التساولات بداخلنا ولا نعلم هل نحلها هكذا ام اصبح الهروب هو الحل الوحيد لنا ؟!
لربما مات الشِّعر مُحترقاً بين أصابعي ..
و شهر أيلول كل ما بقي في داخلي ..
خريفٌ طويل يحنّ إلى أيّ ربيعٍ عابر ..
لتتفتّح أزهار قلبي
و لكي لا أقوى على مسامحتك ..
بماذا تريدني أن أصف شهر أيلول المصفرّ ؟!
قد يكون جنين حلم ..
لا يستطيع أن يقتات من مشيمتي .. فيكبر!
و أعرف أنّي أحبك كقصيدة شعر ..
أو كصوت أغنيتي ..
أو ربما لأني أردت من العصافير يوماً أن تغنّي لحناً آخر ..
لحناً يطول حيناً ..
و يطول أبداً لكي أكون أنا و تكون أنت ..
لكنّ غناء المَلحميّين لم يعرف غير الجنائز ..
فصرت ألما يُحلّق فوق أضرحتي ..
و أنا أعاتب ذاك القلب عندما يتِمُ قصيدتي ..
و أهمل شِعري يلوّح عارياً فوق خشب تابوتي ..
فيكتب النهاية قبل البداية ..!
تذكّر يوماً من أيلول ..
و كل أيلول
كيف كنت الأولى في الرقص و في الصلاة أمامك
كـ أوراق الخريف ..!
و الآن أستحي و أنا عارية من ذاك الحُب ..
و يسألني شَعري عن أصابعك !!
فأسأل الوقت مغفرةً ..
علّي أودّع صورتك في صدري و ليل جسمي ..!
و الآن ..
أسأل القلب أن لا يعفو عن قلبك !!
عندما يدق الحب باب فتاة ارهقتها الحياه بمتاعبها وتفتح يديها له بفرح وتعانقه بفرح !!
ولكن تتحول فرحتها الى دموع واصوات ضحكتها الى انين عندما تنغرس اشواك ورود حبها بصدرها الذي تعب من حمله ؟!
عندما نستسلم لتلك الرغبات بداخلنا وتسيرنا شهواتنا ونصحو فقط على صوت الالم !
عندما تقف بوجه الظلم ولا يجد لك سوى ذنب !
ان من حولك ارادوا ذلك !
عندما تتعاهد انت وحبيبك انه لا يوجد سوى الموت يفرق بينكم !
وتجد ان هناك الاف الاسباب !
حينها تستسلم وتنسحب وتدع وعود حبك خلفك !
عندما تصحوا بالليل على اصوات الذئاب ولا يكون بيدك حل سوى الانتحاب خلف بابك !
عندما تعيش حلم وردي ترى ان الدنيا جميله ترى ان كل من حولك مثاليين !
وفجأه تصحوا على صوت ارتطام اقنعتهم بالارض !
حينها ستعلم انك لم تعش وان حياتك غلفها الكثير من الوهم الالم الظلم !
وتجد فرصك بالحياه اصبحت شبه معدومه !
كيف يكون حالك حينها؟؟
لماذا ودعنا انسانيتنا ورميناها خلفنا؟
لماذا تنكرنا لمن اسكناهم قلوبنا وسكنا قلوبهم بالرغم عنهم !
هل ستملى ملامحي الحزينه الابتسامه ويزورني الفرح؟
نغمض اعيننا ونصم اذاننا عن الكثير والكثير من التساولات بداخلنا ولا نعلم هل نحلها هكذا ام اصبح الهروب هو الحل الوحيد لنا ؟!
لربما مات الشِّعر مُحترقاً بين أصابعي ..
و شهر أيلول كل ما بقي في داخلي ..
خريفٌ طويل يحنّ إلى أيّ ربيعٍ عابر ..
لتتفتّح أزهار قلبي
و لكي لا أقوى على مسامحتك ..
بماذا تريدني أن أصف شهر أيلول المصفرّ ؟!
قد يكون جنين حلم ..
لا يستطيع أن يقتات من مشيمتي .. فيكبر!
و أعرف أنّي أحبك كقصيدة شعر ..
أو كصوت أغنيتي ..
أو ربما لأني أردت من العصافير يوماً أن تغنّي لحناً آخر ..
لحناً يطول حيناً ..
و يطول أبداً لكي أكون أنا و تكون أنت ..
لكنّ غناء المَلحميّين لم يعرف غير الجنائز ..
فصرت ألما يُحلّق فوق أضرحتي ..
و أنا أعاتب ذاك القلب عندما يتِمُ قصيدتي ..
و أهمل شِعري يلوّح عارياً فوق خشب تابوتي ..
فيكتب النهاية قبل البداية ..!
تذكّر يوماً من أيلول ..
و كل أيلول
كيف كنت الأولى في الرقص و في الصلاة أمامك
كـ أوراق الخريف ..!
و الآن أستحي و أنا عارية من ذاك الحُب ..
و يسألني شَعري عن أصابعك !!
فأسأل الوقت مغفرةً ..
علّي أودّع صورتك في صدري و ليل جسمي ..!
و الآن ..
أسأل القلب أن لا يعفو عن قلبك !!
عندما يدق الحب باب فتاة ارهقتها الحياه بمتاعبها وتفتح يديها له بفرح وتعانقه بفرح !!
ولكن تتحول فرحتها الى دموع واصوات ضحكتها الى انين عندما تنغرس اشواك ورود حبها بصدرها الذي تعب من حمله ؟!
عندما نستسلم لتلك الرغبات بداخلنا وتسيرنا شهواتنا ونصحو فقط على صوت الالم !
عندما تقف بوجه الظلم ولا يجد لك سوى ذنب !
ان من حولك ارادوا ذلك !
عندما تتعاهد انت وحبيبك انه لا يوجد سوى الموت يفرق بينكم !
وتجد ان هناك الاف الاسباب !
حينها تستسلم وتنسحب وتدع وعود حبك خلفك !
عندما تصحوا بالليل على اصوات الذئاب ولا يكون بيدك حل سوى الانتحاب خلف بابك !
عندما تعيش حلم وردي ترى ان الدنيا جميله ترى ان كل من حولك مثاليين !
وفجأه تصحوا على صوت ارتطام اقنعتهم بالارض !
حينها ستعلم انك لم تعش وان حياتك غلفها الكثير من الوهم الالم الظلم !
وتجد فرصك بالحياه اصبحت شبه معدومه !
كيف يكون حالك حينها؟؟