لم أعش الحب حتى النهاية ، ولا أعرف كيف تكون نهاية الحب ، لأن جميع الذين أحببتهم
ماتوا !!!....
ماتت ابنة خالتي ذات صباح ، وسقطت كل الورود التي كنت أحملها ....
كانت تحادثني ذلك المساء ، قبل أن تسقط الورود من يدي ، ذلك المساء الذي يسبق سفرهم إلى مدينة مكة المكرمة بوساطة السيارة بساعات ، كانت خائفة من شيء ما ، وكنت أطفئ هذا الخوف في كلماتي ، ليشتعل في قلبي الخوف نفسه ، لم تكف عن ترديد " أرجوك أن لا تنسني مهما يكن ، ضع في قلبك ما في قلبي ولا تهمله !!! ".
قالت لي :-
= أنا لا أريد أن أسافر ، أخاف أن لا أراك مرة أخرى ....
شعرت بخوفها في قلبي ، وبدموعها في عيني ، ولكني هدأت من روعها ، وقلت لها :-
= توكلي على الله ، ولا يوسوس بأفكارك الشيطان ، فالله معك ...
كان حديثي لها مجرد حديث لا يقنع قائله ولكنه يطمئن قلبها ....
أطبقت على السماعة ، وانتهت مكالمتنا ، واشتعل في قلبي الخوف عليها ...
هاتفت مباشرة صديقي ، وأعلمته بخوفي وبخوفها ، ورجوته أن يسافر معي إلى مكة المكرمة ، وأن تكون سيارتنا خلفهم ، فلم يتوان ، وفي فجرية اليوم التالي كنا خلفهما ، نراقبها من بعيد ، وكانت رحلتنا ....
كان أخوها هو من يقود سيارتهم الكبيرة ، ونحن خلفهم نراهم بوضوح ، وبعد أن قطعنا مائة وخمسين كيلومترا خفف أخوها من السرعة ، وانحرف يميناً إلى محطة الوقود ، لم ندخل المحطة ، حتى لا يرونا ، وحين انتهوا من المحطة ، جعلنا مسافة بيننا وبينهم لا تثير فيهم الشك .
كان أخوها يسير بسرعة هائلة ، اضطررنا أن نزيد من سرعتنا ، لتتوافق المسافة بيننا ، وفجأة
انفجر إطار سيارتهم ، واختل توازنها ، فرأيناها تنحرف يميناً وشمالاً ، ومن ثم تخرج عن الطريق وتنقلب أربع مرات ، كان صديقي هو من يقود سيارتنا ، هدأ من السرعة ، وخرج من السيارة بسرعة إليهم ، وبدأ يخرجهم من سيارتهم ، وأنا جامد في مكاني كأني قطعة جليد ، ولساني ينطق " لم تمت حبيبتي .... لم تمت حبيبتي " .
دبت الحركة في جسدي ، فلحقت بصديقي ، وأخرجت جسدها من السيارة وحضنته ، رأسها على صدري وعيناها مثبتتان في نظرة طويلة للسماء ، صرخت باسمها ، وسقطت على وجهها مغشياً علي!!!.....
-2-
ثلاثة وعشرون يوماً قضيتها في المستشفى ، لا أرى أحداً ، ولا أحد يعرف مصيري ، أفقت بعدها
قلبت نظري فيمن حولي ، كنت أبحث عنها ، فوجدت إخواني وصديقي فقط ...
بصوت أجش سألت صديقي عنها ، فلم يعطني جواباً ، سألت إخوتي عنها ، فلم يعطوني جواباً
حينئذ أدركت مصيبتي ، وحينئذ ألغيت اسمي من سجل الفرح ....
بعد عدة أيام قال لي صديقي :-
= ما أصاب أهلها سوى بعض الجروح الخفيفة فقط ....
ورغم أنني كنت أعرف أن حبيبتي ماتت سألته :-
= وماذا أصاب حبيبتي ؟!!!!.....
-3-
ماتت من أحبها ....
و أضعت الطريق نحو محل الزهور
ولم أعد أزرع في حديقة بيتي وردة
ماتت من كانت تصنع في لساني كلمة " أحبك "
أحتاج للكثير من الورق ومن الوقت لأكتب عنها ، أحتاج لمن يسمعني لأبوح له بما في نفسي ، أحتاج لقلب لا يبكي حتى لا أبكي معه !!!!...
أحتاج لصديق يقول لي إنني لا أكتب من خيال ، وإنني لم أمسك الحلم حلماً ....
أحتاج أن أبكي ، وأبكي .... وأبكي .....
وقفة ...
ماتت ولم تمت الحياة ، وبقيت أنا في هذه الحياة ، حتى لا أنساها ....
بقيت حياً بعدما مات الحب في قلبي ، وأصبحت حياتي بلا نساء !!!....
،،،
شفتو ان الدنيا ماتسوا
يالله كل واحد مزعل غاليه يراضيه
وكل واحد يحب احد يعترف له الدنيا رايحه
كل واحد يتغلى ويتكبر ماراح تنفعه اذا جاء الموت ماينفع الصووووت
شفتو الدنيا حياته بين لحظه ودقيقه
ماهي دايمه لاحد
ماتوا !!!....
ماتت ابنة خالتي ذات صباح ، وسقطت كل الورود التي كنت أحملها ....
كانت تحادثني ذلك المساء ، قبل أن تسقط الورود من يدي ، ذلك المساء الذي يسبق سفرهم إلى مدينة مكة المكرمة بوساطة السيارة بساعات ، كانت خائفة من شيء ما ، وكنت أطفئ هذا الخوف في كلماتي ، ليشتعل في قلبي الخوف نفسه ، لم تكف عن ترديد " أرجوك أن لا تنسني مهما يكن ، ضع في قلبك ما في قلبي ولا تهمله !!! ".
قالت لي :-
= أنا لا أريد أن أسافر ، أخاف أن لا أراك مرة أخرى ....
شعرت بخوفها في قلبي ، وبدموعها في عيني ، ولكني هدأت من روعها ، وقلت لها :-
= توكلي على الله ، ولا يوسوس بأفكارك الشيطان ، فالله معك ...
كان حديثي لها مجرد حديث لا يقنع قائله ولكنه يطمئن قلبها ....
أطبقت على السماعة ، وانتهت مكالمتنا ، واشتعل في قلبي الخوف عليها ...
هاتفت مباشرة صديقي ، وأعلمته بخوفي وبخوفها ، ورجوته أن يسافر معي إلى مكة المكرمة ، وأن تكون سيارتنا خلفهم ، فلم يتوان ، وفي فجرية اليوم التالي كنا خلفهما ، نراقبها من بعيد ، وكانت رحلتنا ....
كان أخوها هو من يقود سيارتهم الكبيرة ، ونحن خلفهم نراهم بوضوح ، وبعد أن قطعنا مائة وخمسين كيلومترا خفف أخوها من السرعة ، وانحرف يميناً إلى محطة الوقود ، لم ندخل المحطة ، حتى لا يرونا ، وحين انتهوا من المحطة ، جعلنا مسافة بيننا وبينهم لا تثير فيهم الشك .
كان أخوها يسير بسرعة هائلة ، اضطررنا أن نزيد من سرعتنا ، لتتوافق المسافة بيننا ، وفجأة
انفجر إطار سيارتهم ، واختل توازنها ، فرأيناها تنحرف يميناً وشمالاً ، ومن ثم تخرج عن الطريق وتنقلب أربع مرات ، كان صديقي هو من يقود سيارتنا ، هدأ من السرعة ، وخرج من السيارة بسرعة إليهم ، وبدأ يخرجهم من سيارتهم ، وأنا جامد في مكاني كأني قطعة جليد ، ولساني ينطق " لم تمت حبيبتي .... لم تمت حبيبتي " .
دبت الحركة في جسدي ، فلحقت بصديقي ، وأخرجت جسدها من السيارة وحضنته ، رأسها على صدري وعيناها مثبتتان في نظرة طويلة للسماء ، صرخت باسمها ، وسقطت على وجهها مغشياً علي!!!.....
-2-
ثلاثة وعشرون يوماً قضيتها في المستشفى ، لا أرى أحداً ، ولا أحد يعرف مصيري ، أفقت بعدها
قلبت نظري فيمن حولي ، كنت أبحث عنها ، فوجدت إخواني وصديقي فقط ...
بصوت أجش سألت صديقي عنها ، فلم يعطني جواباً ، سألت إخوتي عنها ، فلم يعطوني جواباً
حينئذ أدركت مصيبتي ، وحينئذ ألغيت اسمي من سجل الفرح ....
بعد عدة أيام قال لي صديقي :-
= ما أصاب أهلها سوى بعض الجروح الخفيفة فقط ....
ورغم أنني كنت أعرف أن حبيبتي ماتت سألته :-
= وماذا أصاب حبيبتي ؟!!!!.....
-3-
ماتت من أحبها ....
و أضعت الطريق نحو محل الزهور
ولم أعد أزرع في حديقة بيتي وردة
ماتت من كانت تصنع في لساني كلمة " أحبك "
أحتاج للكثير من الورق ومن الوقت لأكتب عنها ، أحتاج لمن يسمعني لأبوح له بما في نفسي ، أحتاج لقلب لا يبكي حتى لا أبكي معه !!!!...
أحتاج لصديق يقول لي إنني لا أكتب من خيال ، وإنني لم أمسك الحلم حلماً ....
أحتاج أن أبكي ، وأبكي .... وأبكي .....
وقفة ...
ماتت ولم تمت الحياة ، وبقيت أنا في هذه الحياة ، حتى لا أنساها ....
بقيت حياً بعدما مات الحب في قلبي ، وأصبحت حياتي بلا نساء !!!....
،،،
شفتو ان الدنيا ماتسوا
يالله كل واحد مزعل غاليه يراضيه
وكل واحد يحب احد يعترف له الدنيا رايحه
كل واحد يتغلى ويتكبر ماراح تنفعه اذا جاء الموت ماينفع الصووووت
شفتو الدنيا حياته بين لحظه ودقيقه
ماهي دايمه لاحد