أكد المدرب السابق
لفريق زامبيا أنه بصدد التحادث مع إدارة نادي اتحاد العاصمة من أجل توليه
العارضة الفنية للفريق وأن المحادثات جارية في طريق صحيح.
وقال في حديثه للقناة
الإذاعية الثالثة:"صحيح أنني على اتصال بأحد المسؤولين من فريق اتحاد
العاصمة لكن هذا لا يعني أنني سأقبل تولي الفريق..لكن يجب علي التفكير أولا
بجدية و الاستماع إلى مسؤولي الفريق لكي أعرف بالتحديد ما الذي يقترحونه
علي ثم اتخاذ قراري النهائي".
وأضاف التقني الفرنسي:"
سأتحدث مع إدارة حدّاد وإدارة النادي عموما بالتفصيل حتى أتعرّف الأهداف
المرجوة من التعاقد معي... لأنني لا أعرف الأهداف التي سطرتها الإدارة حتى
الآن.. بل لا أعرف المشروع الرياضي الذي لا تنوي إدارة الاتحاد اعتماده،
بحكم أن المسؤولين لم يفصحوا بعد عن برنامجهم خلال مفاوضاتهم الأولية معي".
" يجب علينا أن نأخذ
كامل وقتنا في التفاوض حتى نتخذ القرار الصائب منه الجانبين ، لأن التفاوض
يجري كما تعلمون على عدة أشواط، وفي نهاية المطاف الأمر ليس مالياً بالدرجة
الأولى، لأنني عندما كنت في زامبيا لم أكن أتقاضى مبلغا ماليا باهضاً، لكن
بعد كأس أمم إفريقيا نجحت في الحصول على الكثير من المال اثر العمل الجبار
الذي قمنا به... الجانب المالي ليس بأكثر أهمية من المشروع الرياضي الذي
عليّ حمله".
"اقتراح سرار المالي كان مغريا بالنسبة لفريق إفريقي "
وفي سياق آخر، أوضح
المتحدث أن العرض المالي الذي قدمه رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرّار كان
مهما بالنسبة لإمكانات النوادي التي تنشط في إفريقيا، وأرجع تحفظه في تولي
العارضة الفنية للنسور السود لمحاولته في إيجاد الأفضل وقال" إن لم أتولى
الفريق السطايفي فالسبب ليس مالياً أبداً !
لقد كان هدفي الانتظار أكثر للحصول على عقد أحسن لأنني كنت على اتصال مع
جهات أخرى، ولم يكن في متناولي اخذ القرار في وقت قياسي..و أنا أشكر سرّار
على العرض المالي الذي قدّمه لي".
وفي ختام حديثه، اعترف
رينار أنه يفضل العمل على رأس منتخب وطني،وقال" أحبذ العمل مع الفرق
الوطنية، لأن مهنتي كمدرب تتيح لي الاختيار والمهم أن تعرف كيف تختار
المشروع الرياضي الأكثر أهمية في كل العروض".