حصل الجزائريان ميسيبسا حمديني
(+84كلغ) و وليد بوعبوب (الوزن المفتوح) على الميدالية البرونزية لفئتيهما
لدورة باريس-بيرسي المفتوحة للكراتي (رجال و سيدات), التي جرت منافساتها
بداية الأسبوع الجاري, حسب ما علم لدى الاتحادية الجزائرية للكراتي.
فقد تقاسم حمديني المرتبة
الثالثة مع الفرنسي مالغي فلوران, خلف الفرنسي نذير بن يسعى (فضية), فيما
عادت الميدالية الذهبية للمقدوني مارتان نيستوتوفيسكي.
و شارك 44 مصارع في منافسات هذه الفئة.
من جهته, صعد وليد بوعبوب فوق
درجة التتويج الثالثة للوزن المفتوح, و هي الفئة التي شارك في منافساتها
114 رياضي. فيما عادت المرتبة الاولى و الثانية على التوالي للفرنسيين
غريون كينجي و غاري ابراهيم.
و تميزت مشاركة " الخضر " في هذه المنافسة كذلك باحتلال الشبان الجزائريين مراتب " مشرفة".
فقد احتل الرياضي عبد الكريم
بوعمرية المرتبة الخامسة في فئة أقل من 65 كلغ, فما احتل المصارعان حسان
قيري و عبد الرزاق بوستة المرتبة السابعة في فئة أقل من 84 كلغ, و هي نفس
المرتبة التي احتلها المصارع نبيل حميدوش في الوزن المفتوح.
و لدى السيدات, احتلت نسرين
كرار مكانة ضمن السبع الاوائل في فئة اقل من 61 كلغ التي فازت بها
الفرنسية معطوب لمايا, أمام اليابانية ميموتو يو (الثانية)
ثم النمساوية اليزا بوشنغر و الفرنسية ايغناس لوسي.
و شاركت الجزائر ب 15 رياضيا في هذه الدورة التقليدية التي عرفت هذه السنة حضور حوالى 500 رياضي يمثلون 45 بلدا.
و حسب الفنيين الحاضرين , فان
مستوى هذه الدورة كان " عاليا الى حد ما", و هي أول منافسة ذات بعد عالمي
مسجلة في رزنامة الاتحاد الدولي للكراتي لسنة 2011.
" بالنسبة للجزائريين, فان هذه
الدورة تعد مرحلة في التحضيرات للالعاب الافريقية في الموزمبيق و للالعاب
العربية في قطر, المقررة هذه السنة, الى جانب
كأس العالم بماليزيا (اكتوبر 2011)", حسب الامين العام للاتحادية الجزائرية, جعفر بن زروق.
" موعد باريس-بيرسي يشكل المحطة
الاولى للمنافسة الجديدة التي استحدثها الاتحاد الدولي للكراتي. و تضم
بطولة سنة 2011 ست مراحل كبرى تقام عبر العالم, تمكن كل مرحلة الرياضيين من
كسب نقاط تحتسب في الترتيب العالمي, مع تعيين احسن مصارع في نهاية السنة.
و شكلت منافسة باريس فرصة اولى
للفنيين الوطنيين " لتقييم اللياقة البدنية و الفنية للرياضيين, خاصة
الشبان منهم, و تصحيح النقائص خلال الحصص التدريبية القادمة".