لاصق للعظام بدل البراغي والجبص
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاصق للعظام
لن تكون هنالك حاجة بعد سنوات قليلة للاستعانة بالجبص والبراغي الفولاذية في معالجة الكسور
العظمية كما يجري حتى الان، فبدلا منها سيجري استخدام مادة خاصة من النوع السائل تحقن في
مكان الاصابة، الامر الذي يؤمن لصق العظام التي تعرضت للكسر وتخفيف عذاب المصابين
التصور هذا ليس من عالم الخيال وانما بدأت ملامحه تتبلور بشكل دقيق بعد نجاح فريق علمي من
كلية الكيمياء في الجامعة التقنية العليا بمدينة برنو ثاني اكبر المدن التشيكية بتحضير
هذه المادة التي اطلقت عليها تسمية «لاصقة العظام»
رئيسة الفريق الدكتورة لوتسي فوتييوفا تؤكد ان هذاالاكتشاف سيمثل تغييرا نوعيا في اسلوب
معالجة الكسور مشيرة الى ان المادة سيجري ايصالها الى مكان الكسر عن طريق حقنها بابرة
حيث تلتف المادة حول مكان الاصابة ثم تجمد فيثبت مكان الاصابة
ميزة هذه المادة تكمن في ان اعدادها يمكن ان يتم وفق احتياجات المصاب وعمره ونوع الكسر
المصاب به، ولذلك يمكن ان تلصق العظم المكسور لمدة اسبوعين او عامين ثم تتحول هذه المادة الى
ماء وثاني اوكسيد الكربون وبالتالي توفر على المريض العمليات الجراحية التي يحتاجها لاخراج
البراغي التي توضع في مكان الاصابات
الدكتورة فوتتيوفا تؤكد ايضا ان المادة تتضمن مواد تسارع في التئام الكسور ونمو العظام
والتخفيف من الالم، كما يمكن لها ان تمنع او تؤخر حدوث بعض الامراض العظميةمثل مرض هشاشة العظام
واكدت انه في حال كانت الكسور من النوع الخفيف فان عمليات اللصق يمكن ان تجري بهذه المادة خلال
زيارة المريض للطبيب المعالج لمرة واحدة ولا تحتاج الى مراجعات لاحقة
التجارب الاولية اكدت مفعولية هذه المادة بشكل جيد ولذلك سيتم الانتقال الان لتجريبها على
الحيوانات ومن ثم على البشر اما دخولها حيز الاستخدام العملي فتتوقع الدكتورة فوتييوفا ان
يتم خلال السنوات العشر القادمة مشيرة الى ان هذا النوع من المعالجات يحتاج الى اختبارات
كثيرة ودقيقة لتجنب الاثار الجانبية لها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاصق للعظام
لن تكون هنالك حاجة بعد سنوات قليلة للاستعانة بالجبص والبراغي الفولاذية في معالجة الكسور
العظمية كما يجري حتى الان، فبدلا منها سيجري استخدام مادة خاصة من النوع السائل تحقن في
مكان الاصابة، الامر الذي يؤمن لصق العظام التي تعرضت للكسر وتخفيف عذاب المصابين
التصور هذا ليس من عالم الخيال وانما بدأت ملامحه تتبلور بشكل دقيق بعد نجاح فريق علمي من
كلية الكيمياء في الجامعة التقنية العليا بمدينة برنو ثاني اكبر المدن التشيكية بتحضير
هذه المادة التي اطلقت عليها تسمية «لاصقة العظام»
رئيسة الفريق الدكتورة لوتسي فوتييوفا تؤكد ان هذاالاكتشاف سيمثل تغييرا نوعيا في اسلوب
معالجة الكسور مشيرة الى ان المادة سيجري ايصالها الى مكان الكسر عن طريق حقنها بابرة
حيث تلتف المادة حول مكان الاصابة ثم تجمد فيثبت مكان الاصابة
ميزة هذه المادة تكمن في ان اعدادها يمكن ان يتم وفق احتياجات المصاب وعمره ونوع الكسر
المصاب به، ولذلك يمكن ان تلصق العظم المكسور لمدة اسبوعين او عامين ثم تتحول هذه المادة الى
ماء وثاني اوكسيد الكربون وبالتالي توفر على المريض العمليات الجراحية التي يحتاجها لاخراج
البراغي التي توضع في مكان الاصابات
الدكتورة فوتتيوفا تؤكد ايضا ان المادة تتضمن مواد تسارع في التئام الكسور ونمو العظام
والتخفيف من الالم، كما يمكن لها ان تمنع او تؤخر حدوث بعض الامراض العظميةمثل مرض هشاشة العظام
واكدت انه في حال كانت الكسور من النوع الخفيف فان عمليات اللصق يمكن ان تجري بهذه المادة خلال
زيارة المريض للطبيب المعالج لمرة واحدة ولا تحتاج الى مراجعات لاحقة
التجارب الاولية اكدت مفعولية هذه المادة بشكل جيد ولذلك سيتم الانتقال الان لتجريبها على
الحيوانات ومن ثم على البشر اما دخولها حيز الاستخدام العملي فتتوقع الدكتورة فوتييوفا ان
يتم خلال السنوات العشر القادمة مشيرة الى ان هذا النوع من المعالجات يحتاج الى اختبارات
كثيرة ودقيقة لتجنب الاثار الجانبية لها