السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتير من الناس بتتخذ وسائل صعبة و متشددة بعض الشيء و هاد الشي بدل ما نكون عم ننشر الدعوة
منصير عم نعمل تنفير
فللدعوة وسائل عديدة و بسيطة و سهلة
دون اي تعقيد و ها هنا اضع بين ايديكم
فضل الدعوة
و بعض الوسائل الدعوية
كتير من الناس بتتخذ وسائل صعبة و متشددة بعض الشيء و هاد الشي بدل ما نكون عم ننشر الدعوة
منصير عم نعمل تنفير
فللدعوة وسائل عديدة و بسيطة و سهلة
دون اي تعقيد و ها هنا اضع بين ايديكم
فضل الدعوة
و بعض الوسائل الدعوية
فضل الدعوة:
لا يخفى
علينا أن الدعوة إلى الله "فريضة شرعية وضرورة بشرية"؛ فهي فريضة شرعية
امتثالاً لأمر الله عز وجل، الذي جاء في القرآن في أكثر من موضع منها:
قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}.
وقوله أيضا: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
وقوله سبحانه: {وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم}.
وقوله أيضا: {وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين}.
وقوله عز وجل: {قل إني أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب}.
وقد بين -سبحانه وتعالى- مكانة الداعية وفضله فقال: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}؛
فمما لا شك فيه أن الدعوة إلى الله، وتعريف عباد الله على خالقهم ورازقهم
والمنعم عليهم، وبيان أحكام الله، وما يحل وما يحرم على المسلمين، وتذكيرهم
بخالقهم، وما يستحقه من العبادة دون غيره.. لهو أجلُّ ما يتقرب به المرء
إلى الله، ويعبده به.
كما بين صلى الله عليه وسلم الأجر العظيم الذي ينتظر الداعية إلى الله، فقال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً
لا يخفى
علينا أن الدعوة إلى الله "فريضة شرعية وضرورة بشرية"؛ فهي فريضة شرعية
امتثالاً لأمر الله عز وجل، الذي جاء في القرآن في أكثر من موضع منها:
قوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}.
وقوله أيضا: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}.
وقوله سبحانه: {وادع إلى ربك إنك لعلى هدى مستقيم}.
وقوله أيضا: {وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين}.
وقوله عز وجل: {قل إني أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مآب}.
وقد بين -سبحانه وتعالى- مكانة الداعية وفضله فقال: {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}؛
فمما لا شك فيه أن الدعوة إلى الله، وتعريف عباد الله على خالقهم ورازقهم
والمنعم عليهم، وبيان أحكام الله، وما يحل وما يحرم على المسلمين، وتذكيرهم
بخالقهم، وما يستحقه من العبادة دون غيره.. لهو أجلُّ ما يتقرب به المرء
إلى الله، ويعبده به.
كما بين صلى الله عليه وسلم الأجر العظيم الذي ينتظر الداعية إلى الله، فقال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً
مراحل الدعوة:
والدعوة إلى الله لها ثلاث مراحل:
أولا- مرحلة "ما قبل الدعوة"؛ وهي أهم المراحل جميعا؛ لأنها مرحلة الفكر والعزم؛ حيث تستلزم عددا من الأمور، في مقدمتها:
1- تجديد النية وقصرها على مرضاة الله عز وجل.
2- معرفة فضل الدعوة إلى الله والأجر الذي ينتظر الداعية.
3- تهيئة النفس للقيام بهذا الواجب الشرعي، والتأكيد من انشراح النفس له.
4- الاستعداد العلمي للقيام بواجب الدعوة على هدى ونور؛ فالدعوة تحتاج إلى "علم قبلها، ورفق معها، وصبر بعدها".
5- الصبر على معوقات الطريق والأذى والابتلاء المتوقع في هذا الطريق.
ثانيا- مرحلة "الدعوة: وهي مرحلة الفعل والتنفيذ، حيث تستلزم عددا من الأمور، أهمها:
1- العزيمة والهمة والإصرار على مواصلة الطريق مهما كان شاقا.
2- سعة الصدر والأفق وعدم الغضب من
نقد الناقدين أو حقد الحاقدين، ولنا في سيرة الداعية الأعظم محمد صلى الله
عليه وسلم العبرة والمثل.
3- التزام الحكمة منهجا في الدعوة، والحكمة هي "وضع الشيء المناسب في المكان المناسب، في الوقت المناسب، بالقدر المناسب".
4- تنويع وسائل الدعوة وتجديدها وتغييرها بحيث تناسب المدعو.
5- مخالطة الناس ومعايشتهم، ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم، وإظهار الرحمة بهم والحب لهم والخوف عليهم.
ثالثا- مرحلة "ما بعد الدعوة"، وهي مرحلة الجني والتحصيل، وهي تستلزم عددا من الأمور، أهمها:
1- الإقرار بأن "الزمن جزء من العلاج"، ومن لا يتقبل هذه الدعوة اليوم فقد يقبلها غدا.
2- مراعاة ظروف المدعو، وقبول عذره.
3- عدم الضغط عليه؛ بل تترك له فرصة ليتمثل ما سمعه وقرأه، حتى إذا قرر القبول كان منه طواعية ورضا.
4- الحفاظ على "القدوة" في شأنك عامة، وفي شأن من دعوته على وجه الخصوص؛ ليرى منك ما يجعله بها متمسكا.
5- إدراك أن تحصيل النتائج وجني الثمار في الدعوة أمر بيد الله عز وجل؛ فنبتهل إليه ونتضرع أن يجعل في كلامنا وفعلنا الأثر.
والدعوة إلى الله لها ثلاث مراحل:
أولا- مرحلة "ما قبل الدعوة"؛ وهي أهم المراحل جميعا؛ لأنها مرحلة الفكر والعزم؛ حيث تستلزم عددا من الأمور، في مقدمتها:
1- تجديد النية وقصرها على مرضاة الله عز وجل.
2- معرفة فضل الدعوة إلى الله والأجر الذي ينتظر الداعية.
3- تهيئة النفس للقيام بهذا الواجب الشرعي، والتأكيد من انشراح النفس له.
4- الاستعداد العلمي للقيام بواجب الدعوة على هدى ونور؛ فالدعوة تحتاج إلى "علم قبلها، ورفق معها، وصبر بعدها".
5- الصبر على معوقات الطريق والأذى والابتلاء المتوقع في هذا الطريق.
ثانيا- مرحلة "الدعوة: وهي مرحلة الفعل والتنفيذ، حيث تستلزم عددا من الأمور، أهمها:
1- العزيمة والهمة والإصرار على مواصلة الطريق مهما كان شاقا.
2- سعة الصدر والأفق وعدم الغضب من
نقد الناقدين أو حقد الحاقدين، ولنا في سيرة الداعية الأعظم محمد صلى الله
عليه وسلم العبرة والمثل.
3- التزام الحكمة منهجا في الدعوة، والحكمة هي "وضع الشيء المناسب في المكان المناسب، في الوقت المناسب، بالقدر المناسب".
4- تنويع وسائل الدعوة وتجديدها وتغييرها بحيث تناسب المدعو.
5- مخالطة الناس ومعايشتهم، ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم، وإظهار الرحمة بهم والحب لهم والخوف عليهم.
ثالثا- مرحلة "ما بعد الدعوة"، وهي مرحلة الجني والتحصيل، وهي تستلزم عددا من الأمور، أهمها:
1- الإقرار بأن "الزمن جزء من العلاج"، ومن لا يتقبل هذه الدعوة اليوم فقد يقبلها غدا.
2- مراعاة ظروف المدعو، وقبول عذره.
3- عدم الضغط عليه؛ بل تترك له فرصة ليتمثل ما سمعه وقرأه، حتى إذا قرر القبول كان منه طواعية ورضا.
4- الحفاظ على "القدوة" في شأنك عامة، وفي شأن من دعوته على وجه الخصوص؛ ليرى منك ما يجعله بها متمسكا.
5- إدراك أن تحصيل النتائج وجني الثمار في الدعوة أمر بيد الله عز وجل؛ فنبتهل إليه ونتضرع أن يجعل في كلامنا وفعلنا الأثر.
وسائل دعوية:
بإمكاننا تبليغ الدعوة من خلال إهداء
الأشرطة الدينية والكتيبات فهذه كلها يا وسائل دعوية طيبة، أسأل الله أن
يتقبلها من الجميع، ويجعل فيها الأثر، وتماما للفائدة فهذه عدة من الوسائل
الدعوية التي يمكننا الاستفادة منها في ممارسة هذا الواجب العظيم:
1- التعارف :
وهي وسيلة ضرورية؛ لأنه بالتعارف
تنفتح القلوب، وتشعر بالراحة والأمان لمن يحدثها، كما أنها الوسيلة
الطبيعية لكي يقبل منا المدعو ما تقوله من كلام.
2- الزيارة :
فلا يخفى ما لهذه الوسيلة
الدعوية من أثر كبير؛ حيث تستشعر من نزوره لله أن له مكانة في قلبنا، غير
أنه يجب مراعاة ألا تكون الزيارة مفاجئة، وألا تكون طويلة، وأن تكون بإذن
قبلي، وأن يكون لها هدف محدد.
3- الهدية:
فأثر الهدية في تهيئة النفس لتقبل
الدعوة غير خافٍ على من له أدنى خبرة بهذه الدعوة، ولمَ لا وقد أوضح لنا
النبي صلى الله عليه وسلم أنها باب الحب: "تهادوا تحابوا"، وإن كان يلزم
مراعاة عدد من الأمور مثل عدم المبالغة في قيمتها المادية؛ فمثلا يكفي شريط
أو كتيب أو مطوية تؤدي هدفا معينا يريده الدعاية، وألا ينظر إلى ثمنها بل
إلى قيمتها، وأن نتحين لها مناسبة، وأن تكون مما يحبه المدعو، وأن تقدم
بطريقة لائقة.
4- السؤال والاطمئنان على المدعو:
فالسؤال عنه والاطمئنان عليه من حين لآخر يسر قلبه ويوثق عرى المودة بينك وبينه.
5- الوقوف معه وتقديم العون له:
فالوقوف مع أي إنسان في محنة يتعرض بها، وتقديم العون له شيء يبقى في خلده وذاكرته مدى الحياة، وهو أمر كفيل بأن يفتح مغاليق القلوب.
المصدر الرئيسي
اسلام اون لاين