[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعا ، مختص في الأمراض المعدية ، يوم الجمعة ، بالجزائر
العاصمة إلى ضرورة وضع "مراصد صحية" بالمناطق الجنوبية الحدودية للوطن
لمراقبة مرور الأشخاص والحيوانات من أجل الحد من انتقال الأمراض المعدية.
وقال الدكتور ، رفيق خباب ، الذي يشغل أيضا منصب مدير
المؤسسة العمومية الاستشفائية لوادي العثمانية (ميلة) في تصريح أنه " من
المهم وضع مراصد على مستوى المناطق الحدودية بالجنوب الجزائري من أجل
مراقبة مرور الأشخاص والحيوانات بغية الحد من انتشار الأمراض الوبائية
خاصة داء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا)".
و طالب المتحدث بمناسبة أشغال ورشة حول "الصحة بالجنوب
وبالمناطق ذات الطابع الخاص" في إطار أشغال اليوم الثاني من الندوة
الوطنية حول سياسات الصحة وإصلاح المستشفيات "بضرورة إيلاء العناية
اللازمة بالعنصر البشري بالجنوب" ، مشيرا ، إلى أن الأطباء العاملين بهذه
المناطق "لا يحظون بذات العناية التي يتمتع بها نظرائهم بالشمال".
للإشارة ، فان ورشة "الصحة بالجنوب وبالمناطق ذات الطابع
الخاص" تسعى إلى تقييم وضعية الصحة بمناطق الجنوب وتحديد كيفية التكفل
بالانشغالات الصحية للمواطنين بهذه المناطق .
كما ترمي الورشة إلى إعداد مشروع إستراتيجية للتكفل بالصحة في
الجنوب و كذا التخطيط لنظام متابعة وتقييم للنظام الذي وضعته وزارة الصحة
حول الصحة بجنوب الوطن.
400 مشروع بحث صحي لإجراء الخبرة في البيوتكنولوجيا والبيولوجيا
من جهتها ، أكدت مديرة الوكالة الوطنية للبحث في مجال الصحة ،
الأستاذة زهية ، منتوري شنتوف ، يوم الجمعة ، بالجزائر العاصمة أنه تم
تحديد 400 مشروع بحث في المجال الصحي لإخضاعه للخبرة معظمه يخص مجالي
البيوتكنولوجيا والبيولوجيا.
وأوضحت ، الأستاذة منتوري ، على هامش أشغال اليوم الثاني من
الندوة الوطنية الأولى حول الصحة وإصلاح المستشفيات أن هذه المشاريع أودعت
بمديرية البحث على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي وجهتها
بدورها إلى الوكالة الوطنية للبحث الصحي للموافقة عليها.
البحث العيادي بالمستشفيات الجزائرية "لم يأخذ حقه بعد"
وترى الأستاذة منتوري ، وزيرة سابقة للصحة ، أن البحث العيادي
بالمستشفيات الجزائرية "لم يأخذ حقه بعد خاصة في شقه المتعلق بالكشف سواء
بمؤسسات العلاج أو هياكل الصحة الجوارية" ، مؤكدة ، بأن البحث العيادي
"لم يرتق حتى الآن إلى المستوى المطلوب نتيجة انعدام الوسائل والتنظيم".
ودعت نفس المتحدثة ، إلى ضرورة توفير" نوع من الليونة في مجال
تسيير البحث العلمي المتعلق بالصحة ولاسيما في شقه المتعلق بالكشف لان ذلك
يساهم حسبها- في تحسين التكفل بصحة المواطن وترقية نوعية العلاج".
ضرورة تزويد الأطباء العامين بتكوين إضافي متخصص
وحثت في نفس الإطار على ضرورة تزويد الأطباء العامين بتكوين إضافي متخصص حتى يتسنى لهم التكفل بجميع الأمراض المنتشرة بالجزائر.
ويذكر أن 400 مشروع بحث صحي المتواجد على مستوى الخبرة للموافقة عليه يندرج ضمن 34 برنامج وطني للبحث في كل القطاعات.
ضرورة إعادة النظر في القوانين المسيرة لأخلاقيات وممارسة مهنة الطب
كما أكد المشاركون في الورشة الخاصة
بأخلاقيات وممارسة مهنة الطب للندوة الوطنية للصحة و إصلاح المستشفيات على
ضرورة إعادة النظر في القوانين المسيرة لمهنة الطب.
و طرح مختلف المتدخلين الممثلين لعدة مجالس أخلاقيات المهنة
العراقيل التي تعترضهم في ممارسة مهامهم والتي تجر في بعض الحالات بعض
الأطباء والصيادلة وممارسي اختصاصات أخرى أمام المحاكم.
وأكد ، عميد كلية الطب الأستاذ ، موسى عرادة ، المشرف على
الورشة على ضرورة احترام مهنة الطب التي وصفها "بالنبيلة" مما يجعلها حسبه-
تختلف عن المهن الأخرى لكونها مهنة ممارسة.
ضرورة وضع قوانين تحمي وتسير "الإنجاب المدعم طبيا"
ففي مجال ممارسة مهنة الطب ، دعا نفس المتحدث ، إلى ضرورة وضع
قوانين تحمي وتسير "الإنجاب المدعم طبيا" وتهيئة المحيط اللازم لهذه
الممارسة حتى يستفيد منها الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب ، مؤكدا
، على وضع قوانين أيضا بالنسبة لزرع ونزع الأعضاء.
وبخصوص أخلاقيات المهنة ، شدد الأستاذ عرادة ، على احترام
"العلاقة بين الطبيب والمريض " لان الطب كما أضاف- هو علم أخلاق يجب أن
يكون في خدمة المريض والتكفل بصحة المجتمع.
أطباء أجانب ومخابر يمارسان عملهما دون استشارة الوزارة الوصية
ومن بين المشاكل الأخرى التي طرحها المشاركون في هذه الورشة
ممارسة أطباء أجانب بالعيادات الخاصة والذين لايخضعون لأية مراقبة وكذا بعض
المخابر الأجنبية المتواجدة فوق التراب الجزائري والتي تقوم هي الأخرى
بالتكوين المتواصل للأطباء دون استشارة الوزارة الوصية حسبهم.
ودعوا إلى ضرورة وضع آليات لتنظيم وتسيير ومراقبة كل الفاعلين
في الميدان كل في إطاره الخاص مؤكدين على ضرورة إضفاء الشفافية على
القوانين المتعلقة بممارسة الطب وأخلاقيات المهنة المدرجة ضمن المشروع
التمهيدي لقانون الصحة وإصلاح المستشفيات.
دعا ، مختص في الأمراض المعدية ، يوم الجمعة ، بالجزائر
العاصمة إلى ضرورة وضع "مراصد صحية" بالمناطق الجنوبية الحدودية للوطن
لمراقبة مرور الأشخاص والحيوانات من أجل الحد من انتقال الأمراض المعدية.
وقال الدكتور ، رفيق خباب ، الذي يشغل أيضا منصب مدير
المؤسسة العمومية الاستشفائية لوادي العثمانية (ميلة) في تصريح أنه " من
المهم وضع مراصد على مستوى المناطق الحدودية بالجنوب الجزائري من أجل
مراقبة مرور الأشخاص والحيوانات بغية الحد من انتشار الأمراض الوبائية
خاصة داء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا)".
و طالب المتحدث بمناسبة أشغال ورشة حول "الصحة بالجنوب
وبالمناطق ذات الطابع الخاص" في إطار أشغال اليوم الثاني من الندوة
الوطنية حول سياسات الصحة وإصلاح المستشفيات "بضرورة إيلاء العناية
اللازمة بالعنصر البشري بالجنوب" ، مشيرا ، إلى أن الأطباء العاملين بهذه
المناطق "لا يحظون بذات العناية التي يتمتع بها نظرائهم بالشمال".
للإشارة ، فان ورشة "الصحة بالجنوب وبالمناطق ذات الطابع
الخاص" تسعى إلى تقييم وضعية الصحة بمناطق الجنوب وتحديد كيفية التكفل
بالانشغالات الصحية للمواطنين بهذه المناطق .
كما ترمي الورشة إلى إعداد مشروع إستراتيجية للتكفل بالصحة في
الجنوب و كذا التخطيط لنظام متابعة وتقييم للنظام الذي وضعته وزارة الصحة
حول الصحة بجنوب الوطن.
400 مشروع بحث صحي لإجراء الخبرة في البيوتكنولوجيا والبيولوجيا
من جهتها ، أكدت مديرة الوكالة الوطنية للبحث في مجال الصحة ،
الأستاذة زهية ، منتوري شنتوف ، يوم الجمعة ، بالجزائر العاصمة أنه تم
تحديد 400 مشروع بحث في المجال الصحي لإخضاعه للخبرة معظمه يخص مجالي
البيوتكنولوجيا والبيولوجيا.
وأوضحت ، الأستاذة منتوري ، على هامش أشغال اليوم الثاني من
الندوة الوطنية الأولى حول الصحة وإصلاح المستشفيات أن هذه المشاريع أودعت
بمديرية البحث على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي وجهتها
بدورها إلى الوكالة الوطنية للبحث الصحي للموافقة عليها.
البحث العيادي بالمستشفيات الجزائرية "لم يأخذ حقه بعد"
وترى الأستاذة منتوري ، وزيرة سابقة للصحة ، أن البحث العيادي
بالمستشفيات الجزائرية "لم يأخذ حقه بعد خاصة في شقه المتعلق بالكشف سواء
بمؤسسات العلاج أو هياكل الصحة الجوارية" ، مؤكدة ، بأن البحث العيادي
"لم يرتق حتى الآن إلى المستوى المطلوب نتيجة انعدام الوسائل والتنظيم".
ودعت نفس المتحدثة ، إلى ضرورة توفير" نوع من الليونة في مجال
تسيير البحث العلمي المتعلق بالصحة ولاسيما في شقه المتعلق بالكشف لان ذلك
يساهم حسبها- في تحسين التكفل بصحة المواطن وترقية نوعية العلاج".
ضرورة تزويد الأطباء العامين بتكوين إضافي متخصص
وحثت في نفس الإطار على ضرورة تزويد الأطباء العامين بتكوين إضافي متخصص حتى يتسنى لهم التكفل بجميع الأمراض المنتشرة بالجزائر.
ويذكر أن 400 مشروع بحث صحي المتواجد على مستوى الخبرة للموافقة عليه يندرج ضمن 34 برنامج وطني للبحث في كل القطاعات.
ضرورة إعادة النظر في القوانين المسيرة لأخلاقيات وممارسة مهنة الطب
كما أكد المشاركون في الورشة الخاصة
بأخلاقيات وممارسة مهنة الطب للندوة الوطنية للصحة و إصلاح المستشفيات على
ضرورة إعادة النظر في القوانين المسيرة لمهنة الطب.
و طرح مختلف المتدخلين الممثلين لعدة مجالس أخلاقيات المهنة
العراقيل التي تعترضهم في ممارسة مهامهم والتي تجر في بعض الحالات بعض
الأطباء والصيادلة وممارسي اختصاصات أخرى أمام المحاكم.
وأكد ، عميد كلية الطب الأستاذ ، موسى عرادة ، المشرف على
الورشة على ضرورة احترام مهنة الطب التي وصفها "بالنبيلة" مما يجعلها حسبه-
تختلف عن المهن الأخرى لكونها مهنة ممارسة.
ضرورة وضع قوانين تحمي وتسير "الإنجاب المدعم طبيا"
ففي مجال ممارسة مهنة الطب ، دعا نفس المتحدث ، إلى ضرورة وضع
قوانين تحمي وتسير "الإنجاب المدعم طبيا" وتهيئة المحيط اللازم لهذه
الممارسة حتى يستفيد منها الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الإنجاب ، مؤكدا
، على وضع قوانين أيضا بالنسبة لزرع ونزع الأعضاء.
وبخصوص أخلاقيات المهنة ، شدد الأستاذ عرادة ، على احترام
"العلاقة بين الطبيب والمريض " لان الطب كما أضاف- هو علم أخلاق يجب أن
يكون في خدمة المريض والتكفل بصحة المجتمع.
أطباء أجانب ومخابر يمارسان عملهما دون استشارة الوزارة الوصية
ومن بين المشاكل الأخرى التي طرحها المشاركون في هذه الورشة
ممارسة أطباء أجانب بالعيادات الخاصة والذين لايخضعون لأية مراقبة وكذا بعض
المخابر الأجنبية المتواجدة فوق التراب الجزائري والتي تقوم هي الأخرى
بالتكوين المتواصل للأطباء دون استشارة الوزارة الوصية حسبهم.
ودعوا إلى ضرورة وضع آليات لتنظيم وتسيير ومراقبة كل الفاعلين
في الميدان كل في إطاره الخاص مؤكدين على ضرورة إضفاء الشفافية على
القوانين المتعلقة بممارسة الطب وأخلاقيات المهنة المدرجة ضمن المشروع
التمهيدي لقانون الصحة وإصلاح المستشفيات.