[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مع
اتساع رقعة الإحتجاج الشعبي في مصر أعلن الجيش المصري في بيان أصدره هذا
الجمعة أنه يكفل "إجراء تعديلات دستورية وانتخابات حرة نزيهة"، "ويضمن
الإصلاحات" التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في خطابه، وتعهد "بإنهاء حالة
الطوارئ".
وقال بيان القوات المسلحة أنه "نظرا للتطورات المتلاحقة التي
سيتحدد من خلالها مصير البلاد... يتعهد الجيش المصري بضمان تنفيذ عدد من
الإجراءات وهي :
* انهاء حالة الطوارئ فور الانتهاء من الظروف الحالية
* الفصل في الطعون الانتخابية
* ضمان انتخابات حرة ونزيهة في ضوء التشريعات الجديدة
* التأكيد على عدم ملاحقة الشرفاء الذين طالبوا بالإصلاح والتحذير من المساس بسلامة الوطن والمواطنين.
*التأكيد على ضرورة استئناف العمل والأنشطة حفاظا على مصالح وممتلكات الشعب
وجاء البيان الثاني الذي أصدره الجيش خلال التظاهرات الشعبية
في مصر عقب اجتماع صباح هذا الجمعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة
المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات
المسلحة.
هذا وقد تعاظمت مظاهر الاحتجاج في مصر الرافضة لخطاب الرئيس
مبارك الذي قال فيه انه فوض صلاحياته لنائبه عمر سليمان وتمسكوا بمطلبهم
برحيل الرئيس مبارك فورا لتدخل الثورة الشعبية المصرية يومها الثامن عشر
دون هوادة حيث تزايد تدفق المتظاهرين على ميدان التحرير بوسط القاهرة
استعدادا لمظاهرات مليونية جديدة اثر صلاة الجمعة وبدأ نحو ثلاثة آلاف
متظاهر إلى مبنى قصر العروبة "الرئاسة" في مصر الجديدة لمحاصرته وكذا مبنى
التلفزيون على كورنيش النيل، بينما دعا آخرون إلى عصيان مدني للمطالبة
بإسقاط مبارك والنظام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد
رفض المتظاهرون بميدان التحرير أمس الخميس خطاب الرئيس الذي أعلن فيه
بقاءه في منصبه مع تفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان واستقبل المتظاهرون
الذين توافدوا مساء أمس بمئات الآلاف على ميدان التحرير والشوارع المؤدية
له خطاب الرئيس مبارك برفض قاطع وهتافات احتجاجية وطالبوه بالتنحي فورا
معتبرين أن الخطاب لم يكن مرضيا و جاء أقل بكثير من مستوى طموحاتهم.
وهتف الآلاف "على القصر رايحيين شهداء بالملايين" في إشارة
إلى أن المظاهرات المقررة غدا الجمعة قد تمتد إلى قصر الرئاسي بشارع
العروبة بمنطقة مصر الجديدة رغم الإجراءات الأمنية المشددة هناك.
وخرج في نفس الوقت الآلاف من المتظاهرين في مسيرة غاضبة من
نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت في اتجاه ميدان التحرير للتعبير عن
رفضهم لخطاب الرئيس والتأكيد على عدة مطالب أساسية أولها تنحيه الآن.
وردد الصحفيون الذين خرجوا اعترضا على ما حمله خطاب مبارك
والذين وصفوه ب"الخطاب الهزيل" هتافات تطالب برحيله معلنين عدم فض احتجاجهم
إلا بعد الاستجابة لمطالبهم وهى "رحيل النظام".
كما توجه الآلاف من المتظاهرين إلى شارع ماسبيرو في محاولة لحصار مبنى التليفزيون المصري.
و كان الرئيس المصري السيد حسني مبارك قد أعلن في كلمة وجهها
للشعب مساء امس تفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان وفقا للدستور . و ذكر
على الخصوص انه تقدم بتعديل خمس مواد من الدستور وهي المواد 76 و77 و88
و93 و189 وإلغاء المادة 179 من الدستور التى تخول سلطات بخصوص قضايا
الإرهاب.
ومن جهته أكد السيد عمر سليمان نائب الرئيس المصري مساء أمس
الخميس في كلمة له عقب تفويضه الرئيس مبارك بصلاحياته التزامه بإجراء كل ما
يلزم لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وفقا للدستور .
و أكد عمر سليمان أن حركة شباب 25 جانفي نجحت في أحداث تغيير
هائل في مسار الديمقراطية بالبلاد مطالبا من الشباب المعتصم في ميدان
التحرير العودة إلى ديارهم .
مع
اتساع رقعة الإحتجاج الشعبي في مصر أعلن الجيش المصري في بيان أصدره هذا
الجمعة أنه يكفل "إجراء تعديلات دستورية وانتخابات حرة نزيهة"، "ويضمن
الإصلاحات" التي تعهد بها الرئيس حسني مبارك في خطابه، وتعهد "بإنهاء حالة
الطوارئ".
وقال بيان القوات المسلحة أنه "نظرا للتطورات المتلاحقة التي
سيتحدد من خلالها مصير البلاد... يتعهد الجيش المصري بضمان تنفيذ عدد من
الإجراءات وهي :
* انهاء حالة الطوارئ فور الانتهاء من الظروف الحالية
* الفصل في الطعون الانتخابية
* ضمان انتخابات حرة ونزيهة في ضوء التشريعات الجديدة
* التأكيد على عدم ملاحقة الشرفاء الذين طالبوا بالإصلاح والتحذير من المساس بسلامة الوطن والمواطنين.
*التأكيد على ضرورة استئناف العمل والأنشطة حفاظا على مصالح وممتلكات الشعب
وجاء البيان الثاني الذي أصدره الجيش خلال التظاهرات الشعبية
في مصر عقب اجتماع صباح هذا الجمعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة
المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات
المسلحة.
هذا وقد تعاظمت مظاهر الاحتجاج في مصر الرافضة لخطاب الرئيس
مبارك الذي قال فيه انه فوض صلاحياته لنائبه عمر سليمان وتمسكوا بمطلبهم
برحيل الرئيس مبارك فورا لتدخل الثورة الشعبية المصرية يومها الثامن عشر
دون هوادة حيث تزايد تدفق المتظاهرين على ميدان التحرير بوسط القاهرة
استعدادا لمظاهرات مليونية جديدة اثر صلاة الجمعة وبدأ نحو ثلاثة آلاف
متظاهر إلى مبنى قصر العروبة "الرئاسة" في مصر الجديدة لمحاصرته وكذا مبنى
التلفزيون على كورنيش النيل، بينما دعا آخرون إلى عصيان مدني للمطالبة
بإسقاط مبارك والنظام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فقد
رفض المتظاهرون بميدان التحرير أمس الخميس خطاب الرئيس الذي أعلن فيه
بقاءه في منصبه مع تفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان واستقبل المتظاهرون
الذين توافدوا مساء أمس بمئات الآلاف على ميدان التحرير والشوارع المؤدية
له خطاب الرئيس مبارك برفض قاطع وهتافات احتجاجية وطالبوه بالتنحي فورا
معتبرين أن الخطاب لم يكن مرضيا و جاء أقل بكثير من مستوى طموحاتهم.
وهتف الآلاف "على القصر رايحيين شهداء بالملايين" في إشارة
إلى أن المظاهرات المقررة غدا الجمعة قد تمتد إلى قصر الرئاسي بشارع
العروبة بمنطقة مصر الجديدة رغم الإجراءات الأمنية المشددة هناك.
وخرج في نفس الوقت الآلاف من المتظاهرين في مسيرة غاضبة من
نقابة الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت في اتجاه ميدان التحرير للتعبير عن
رفضهم لخطاب الرئيس والتأكيد على عدة مطالب أساسية أولها تنحيه الآن.
وردد الصحفيون الذين خرجوا اعترضا على ما حمله خطاب مبارك
والذين وصفوه ب"الخطاب الهزيل" هتافات تطالب برحيله معلنين عدم فض احتجاجهم
إلا بعد الاستجابة لمطالبهم وهى "رحيل النظام".
كما توجه الآلاف من المتظاهرين إلى شارع ماسبيرو في محاولة لحصار مبنى التليفزيون المصري.
و كان الرئيس المصري السيد حسني مبارك قد أعلن في كلمة وجهها
للشعب مساء امس تفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان وفقا للدستور . و ذكر
على الخصوص انه تقدم بتعديل خمس مواد من الدستور وهي المواد 76 و77 و88
و93 و189 وإلغاء المادة 179 من الدستور التى تخول سلطات بخصوص قضايا
الإرهاب.
ومن جهته أكد السيد عمر سليمان نائب الرئيس المصري مساء أمس
الخميس في كلمة له عقب تفويضه الرئيس مبارك بصلاحياته التزامه بإجراء كل ما
يلزم لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة وفقا للدستور .
و أكد عمر سليمان أن حركة شباب 25 جانفي نجحت في أحداث تغيير
هائل في مسار الديمقراطية بالبلاد مطالبا من الشباب المعتصم في ميدان
التحرير العودة إلى ديارهم .