خمس في خمس
الحجة في القرآن ، والعز في القناعة ،والذل في المعصية ،
والهيبة في قيام الليل ، والغنى في ترك الطمع .
ضعف العقل
قال يزيد بن معاوية:
ثلاث من قلة العقل وفيهن دليل على الضعف:
سرعة الجواب، وطول التمني، والاستغراق في الضحك.
العاقل والأحمق والفاجر
قال أيوب بن الفرية:
الناس ثلاثه : عاقل و احمق وفاجر.
فالعاقل الدين شريعته، والحلم طبيعته، والرأي الحسن سجيته،
إن سئل أجاب،
وإن نطق أصاب، وإن سمع العلم وعى، وإن حدث روى.
أما الأحمق فإن تكلم خجل، وإن حدث وهل، وإن استنزل
عن رأيه نزل
وأما الفاجر فإن ائتمنته خانك، وإن حدثته شانك، وإن
وقفت به لم يرعك،
وإن استكتم سرا لم يكتم، وإن علم لم يعلم، وإن حدث
لم يفهم، وإن فقه لم يفقه.
طبقات الناس
قال بعض الحكماء: الناس ثلاث طبقات تسوسهم ثلاث
سياسات: طبقة من خامة الأحرارتسوسهم بالعطف واللين والإحسان،
وطبقة من خامة الأشرارتسوسهم بالغلظة والعنف والشدة،
وطبقة من العامة تسوسهم باللين والشدة لئلا تخرجهم الشدة
ولا يبطرهم اللين.
وأعلم :
أن لكل إنسان قوى ثلاث :
ناطقة ، وغاظبة وشهوانية .
فالناطقة :
هي التي شرفه الله بها على سائر الحيوانات ، فشارك
بها الملائكة.
والغاظبة :
إذا أفرط فيها ألحقت صاحبها بأخلاق الوحوش الضاربة
فيغضب
كالأسد أويحقد كالخنزير ، أو يثب كالنمر ، أو يرعد
كالقرد.
والشهوانية :
إذا أفرط فيها أخرجت صاحبها من العالم الإنساني وألحقته
بعالم مماثلة من البهائم ، فأن البهائم لا شهوة لها إلا الأكل
والنكاح . فاجتهد أن تلحق قوتك بالناطقية
لتحلق بعالم الملائكة .
هذا والله أعلم
الحجة في القرآن ، والعز في القناعة ،والذل في المعصية ،
والهيبة في قيام الليل ، والغنى في ترك الطمع .
ضعف العقل
قال يزيد بن معاوية:
ثلاث من قلة العقل وفيهن دليل على الضعف:
سرعة الجواب، وطول التمني، والاستغراق في الضحك.
العاقل والأحمق والفاجر
قال أيوب بن الفرية:
الناس ثلاثه : عاقل و احمق وفاجر.
فالعاقل الدين شريعته، والحلم طبيعته، والرأي الحسن سجيته،
إن سئل أجاب،
وإن نطق أصاب، وإن سمع العلم وعى، وإن حدث روى.
أما الأحمق فإن تكلم خجل، وإن حدث وهل، وإن استنزل
عن رأيه نزل
وأما الفاجر فإن ائتمنته خانك، وإن حدثته شانك، وإن
وقفت به لم يرعك،
وإن استكتم سرا لم يكتم، وإن علم لم يعلم، وإن حدث
لم يفهم، وإن فقه لم يفقه.
طبقات الناس
قال بعض الحكماء: الناس ثلاث طبقات تسوسهم ثلاث
سياسات: طبقة من خامة الأحرارتسوسهم بالعطف واللين والإحسان،
وطبقة من خامة الأشرارتسوسهم بالغلظة والعنف والشدة،
وطبقة من العامة تسوسهم باللين والشدة لئلا تخرجهم الشدة
ولا يبطرهم اللين.
وأعلم :
أن لكل إنسان قوى ثلاث :
ناطقة ، وغاظبة وشهوانية .
فالناطقة :
هي التي شرفه الله بها على سائر الحيوانات ، فشارك
بها الملائكة.
والغاظبة :
إذا أفرط فيها ألحقت صاحبها بأخلاق الوحوش الضاربة
فيغضب
كالأسد أويحقد كالخنزير ، أو يثب كالنمر ، أو يرعد
كالقرد.
والشهوانية :
إذا أفرط فيها أخرجت صاحبها من العالم الإنساني وألحقته
بعالم مماثلة من البهائم ، فأن البهائم لا شهوة لها إلا الأكل
والنكاح . فاجتهد أن تلحق قوتك بالناطقية
لتحلق بعالم الملائكة .
هذا والله أعلم