كثيرا ما نسمع عن مصطلح(شعرة معاوية) الذي ما ان نسمعه ندرك انه يعني و يقصد الديبلوماسية و الذكاء
في التعامل مع الناس بمهارة و حزم.
و ترجع قصة الشعرة الى وقت خلافة(معاوية بن ابي سفيان) حيث كان معروفا بالدهاء السياسي و الحكمة البالغة
في تولي زمام الامور و حكم الرعية باللين تارة و القسوة تارة اخرى حسب ما يتراءى له من المواقف و المقولة هي :
(لو ان بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت...كانوا اذا مدوها ارخيتها...و اذا ارخوها مددتها).
هذه البلاغة و الحكمة تجعلنا نتعجب من عقلية فذة كمعاوية فقد كان مثالا لحاكم يدرك و يعرف مداخل رعيته يدرك متى يقسو و متى يحنو.