خاص بوسطة - يارا صالح
تحدث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فريق مسلسل "جلسات نسائية" عن تفاصيل المسلسل الاجتماعي المنتظر، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الأربعاء 23 شباط/ فبراير في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد مخرج المسلسل المثنى صبح أنه تم تصوير مشاهد من العمل في سورية أولاً ثم في دبي لمدة عشرة أيام، ثم عاد إلى سورية، قبل أن يصور لمدة ثلاثة أيام في بيروت، وأخيراً سيختتم فريق المسلسل تصوير العمل في سورية لمدة عشرين يوماً.
كما أشار المثنى في حديثه إلى أن ما يميز الدراما السورية هي التحاور والتعاون، «بمعنى أنه لا يستطيع أحد أن يفرض رأيه على المسلسل، ولا على أي من شخصياته».
ورداً على سؤال آخر، أكد المثنى أن المسلسل لا يحمل أي جرأة من أي نوع أو طرح لقضايا حادة «بل إنه يتناول مشاكل المرأة العربية وعلاقتها مع أي رجل عربي، ولكن العلاقة بد ذاتها حساسة وممتدة إلى تاريخ كبير من الترسبات والعادات والتقاليد والأعراف وغيرها، وكلها تدور حول شرط الأنانية في الحب المفروض على الجميع في المجتمع الذي يحيط بنا».
المثنى رفض القول بأن هناك تكراراً في المواضيع المطروحة في الدراما السورية، مشيراً إلى أن توارد الأفكار أمر ممكن، لكن كل كاتب يعالج القضية ذاتها من وجهة نظر مختلفة عن غيره.
وعن الوجوه الجديدة في عمله اعتبر المثنى أن الفنانة نظلي الرواس ليست وجهاً جديداً، بل هي فنانة انقطعت عن العمل بعد تخرجها لأسباب شخصية، ثم عادت لتكون إحدى بطلات عمله، وهو أمر طبيعي، مشيراً إلى أن هذا العمل، وكما كل أعماله، يضم مجموعة من الخريجين الجدد من المعهد العالي للفنون المسرحية.
أما الفنان يارا صبري، فاعتبرت أن العمل، الذي يقدم حالات مختلفة لنساء عربيات، يقدم نموذجاً لحالات تعيش في كل عائلة من العائلات العربي، من المرأة المتزوجة إلى الأرملة إلى العانس، الباحثة دوماً عن زوج.
وأوضحت صبري أن العمل، الذي كتبته أمل حنا، يقدم معالجة جديدة للحالات النسائية، والمشاكل التي تعانيها المرأة العربية في علاقتها مع الرجل.
الفنان سامر المصري، بدوره، أكد أنه سعيد بالمشاركة في هذا المسلسل الذي «يجسد فيه شخصية جديدة ولا تشبهه أبداً»، مضيفاً: «اتهمت أنني مقل في الأعمال المعاصرة، وهذا ظلم، لأن الفنان منّا يكون مرتبطاً بعمل معين، ويضطر تحت ضغط شركات الإنتاج وإلحاح الجمهور إلى تقديم العديد من الأجزاء، وبالتالي فإن اسمه يتكرس أكثر في نوع معين من الدراما، دون أن يعني ذلك أنه غائب عن الأنواع الأخرى».
وأشاد المصري بالنص الذي كتبته أمل حنا، مشيراً إلى أنه «يحمل شيئاً خاصاً، وقد أعجبني مذ قرأته للمرة الأولى، ولهذا قررت أن أكون ضمن فريق هذا المسلسل».
أما الفنانة نسرين طافش فتحدثت عن دورها في المسلسل «أجسد دور "هالة"، أرملة شابة عندها بنت بعمر 13عاماً، لأنها تزوجت في عمر صغير»، وأضافت: «الشخصية جديدة علي من ناحية التركيبة النفسية، فهي في عمر الخامسة والثلاثين، شابة ناضجة، وقد أحببتها وتعاطفت معها كثيراً».
كما أشادت طافش بالنص «الحساس جداً الذي كتبته أمل حنا واستطاعت من خلاله أن تلامس بطريقة ساحرة مجموعة كبيرة من التفاصيل الخاصة بكل شخصيات المسلسل».
من ناحيتها، اعتبرت الفنانة أمل بوشوشة أن شخصيتها في مسلسل "جلسات نسائية" مختلفة عن تلك التي قدمتها في مسلسل "ذاكرة الجسد"، معتبرة المسلسل الذي أخرجه نجدة أنزور عن رواية للجزائرية أحلام مستغانمي تحمل نفس الاسم «أول خطوة احترافية لي، وقد كرسني في الدراما، وأعتقد أنني مع المثنى سأتكرس أكثر في العمل الدرامي الذي أهواه».
واعتبرت بوشوشة أن وجودها في هذا المسلسل، كما في كل ما حدث معها في المجال الفني، هو «بمحض الصدفة، وسببه تواجدها في المكان المناسب وفي الوقت المناسب».، مؤكدة أن الشهرة لم تكن يوماً هدفها، ولهذا فهي درست خطواتها الفنية بشكل كبير قبل أن تتخذ قراراً بالمشاركة في كل ما قامت به.
أما عن جديدها الغنائي، فأكدت أمل أنها متعاقدة مع شركة فرنسية لإنتاج ألبومها الجديد، والذي سيتم إطلاقه عندما ترى تلك الشركة أن الوضع أصبح مناسباً، كما أنه سيتم تصوير عدد من أغنياته بطريقة الفيديو كليب.
تحدث[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فريق مسلسل "جلسات نسائية" عن تفاصيل المسلسل الاجتماعي المنتظر، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الأربعاء 23 شباط/ فبراير في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد مخرج المسلسل المثنى صبح أنه تم تصوير مشاهد من العمل في سورية أولاً ثم في دبي لمدة عشرة أيام، ثم عاد إلى سورية، قبل أن يصور لمدة ثلاثة أيام في بيروت، وأخيراً سيختتم فريق المسلسل تصوير العمل في سورية لمدة عشرين يوماً.
كما أشار المثنى في حديثه إلى أن ما يميز الدراما السورية هي التحاور والتعاون، «بمعنى أنه لا يستطيع أحد أن يفرض رأيه على المسلسل، ولا على أي من شخصياته».
ورداً على سؤال آخر، أكد المثنى أن المسلسل لا يحمل أي جرأة من أي نوع أو طرح لقضايا حادة «بل إنه يتناول مشاكل المرأة العربية وعلاقتها مع أي رجل عربي، ولكن العلاقة بد ذاتها حساسة وممتدة إلى تاريخ كبير من الترسبات والعادات والتقاليد والأعراف وغيرها، وكلها تدور حول شرط الأنانية في الحب المفروض على الجميع في المجتمع الذي يحيط بنا».
المثنى رفض القول بأن هناك تكراراً في المواضيع المطروحة في الدراما السورية، مشيراً إلى أن توارد الأفكار أمر ممكن، لكن كل كاتب يعالج القضية ذاتها من وجهة نظر مختلفة عن غيره.
وعن الوجوه الجديدة في عمله اعتبر المثنى أن الفنانة نظلي الرواس ليست وجهاً جديداً، بل هي فنانة انقطعت عن العمل بعد تخرجها لأسباب شخصية، ثم عادت لتكون إحدى بطلات عمله، وهو أمر طبيعي، مشيراً إلى أن هذا العمل، وكما كل أعماله، يضم مجموعة من الخريجين الجدد من المعهد العالي للفنون المسرحية.
أما الفنان يارا صبري، فاعتبرت أن العمل، الذي يقدم حالات مختلفة لنساء عربيات، يقدم نموذجاً لحالات تعيش في كل عائلة من العائلات العربي، من المرأة المتزوجة إلى الأرملة إلى العانس، الباحثة دوماً عن زوج.
وأوضحت صبري أن العمل، الذي كتبته أمل حنا، يقدم معالجة جديدة للحالات النسائية، والمشاكل التي تعانيها المرأة العربية في علاقتها مع الرجل.
الفنان سامر المصري، بدوره، أكد أنه سعيد بالمشاركة في هذا المسلسل الذي «يجسد فيه شخصية جديدة ولا تشبهه أبداً»، مضيفاً: «اتهمت أنني مقل في الأعمال المعاصرة، وهذا ظلم، لأن الفنان منّا يكون مرتبطاً بعمل معين، ويضطر تحت ضغط شركات الإنتاج وإلحاح الجمهور إلى تقديم العديد من الأجزاء، وبالتالي فإن اسمه يتكرس أكثر في نوع معين من الدراما، دون أن يعني ذلك أنه غائب عن الأنواع الأخرى».
وأشاد المصري بالنص الذي كتبته أمل حنا، مشيراً إلى أنه «يحمل شيئاً خاصاً، وقد أعجبني مذ قرأته للمرة الأولى، ولهذا قررت أن أكون ضمن فريق هذا المسلسل».
أما الفنانة نسرين طافش فتحدثت عن دورها في المسلسل «أجسد دور "هالة"، أرملة شابة عندها بنت بعمر 13عاماً، لأنها تزوجت في عمر صغير»، وأضافت: «الشخصية جديدة علي من ناحية التركيبة النفسية، فهي في عمر الخامسة والثلاثين، شابة ناضجة، وقد أحببتها وتعاطفت معها كثيراً».
كما أشادت طافش بالنص «الحساس جداً الذي كتبته أمل حنا واستطاعت من خلاله أن تلامس بطريقة ساحرة مجموعة كبيرة من التفاصيل الخاصة بكل شخصيات المسلسل».
من ناحيتها، اعتبرت الفنانة أمل بوشوشة أن شخصيتها في مسلسل "جلسات نسائية" مختلفة عن تلك التي قدمتها في مسلسل "ذاكرة الجسد"، معتبرة المسلسل الذي أخرجه نجدة أنزور عن رواية للجزائرية أحلام مستغانمي تحمل نفس الاسم «أول خطوة احترافية لي، وقد كرسني في الدراما، وأعتقد أنني مع المثنى سأتكرس أكثر في العمل الدرامي الذي أهواه».
واعتبرت بوشوشة أن وجودها في هذا المسلسل، كما في كل ما حدث معها في المجال الفني، هو «بمحض الصدفة، وسببه تواجدها في المكان المناسب وفي الوقت المناسب».، مؤكدة أن الشهرة لم تكن يوماً هدفها، ولهذا فهي درست خطواتها الفنية بشكل كبير قبل أن تتخذ قراراً بالمشاركة في كل ما قامت به.
أما عن جديدها الغنائي، فأكدت أمل أنها متعاقدة مع شركة فرنسية لإنتاج ألبومها الجديد، والذي سيتم إطلاقه عندما ترى تلك الشركة أن الوضع أصبح مناسباً، كما أنه سيتم تصوير عدد من أغنياته بطريقة الفيديو كليب.