الشعب: لماذا تصفوننا بالكلاب...هل لاننا اوفياء لاوطاننا ام لاننا نترصد لكم
ايها اللصوص و انتم تسرقون اموالنا جهارا نهارا...
رد الحكام: اصمتوا...نباحكم هذا لن يجدي و لن يفيد انتم متشردون...
خارجون عن القانون...خائنون لشعار البلد:( لا ارى ...لا اسمع...لا اتكلم )
سوف ترون...سيكون مصيركم الموت الشنيع
وكان محمد البوعزيزي يومها في طريق تونس ...حالته اشبه بالطير الذي فقد عشه...ففقد امنه
و قد تمكن رصاص الذل و المهانة من اختراق كرامته...و انسانيته...فانتهى...لتبدا من هناك
ثورة الشعوب المقهورة و تدخل بذلك التاريخ من ابوابه الواسعة.
تلك هي قصة :الشعب و الاربعون حرامي...ابشع قصة في التاريخ
هند