اخترتكَ أنتَ
من بين كلِّ الرجال اخترتك أنت!!
لا
بل اختارك قلبي ونبض
بك معلناً لشرايينه
احتلالك له
واستسلم لذلك الإحتلال الشامل العادل
وشيّد لك قصرًا
لا يسكنه سواك
اخترتكَ رئيسًا لجمهورية إحساسي
وقائدًا لثورة أشواقي
وأنا الشعب الوفي
أُقدم لك الولاء والطاعة
اخترتك فارسًا لأحلامي
ومروضًا لخيلِ جنوني
اخترتكَ قمرًا يضيء عتمة طريقي
اخترتكَ نصفي الآخر
الذي لايمكن أن أبقى بدونه
تشاطرني الحزن
قبل الفرح
وتمسح بخدك ماء الدموع
إن هطلت من ألم
تمنيتكَ مناصفًا شرعيًا لوسادتي
وسريري
وغِطائي
أرتمي بين أحضانك
عندما يجتاحني الشوق
ويجتاحني البرد
أحتمي بك عندما يخيفني الظلام
أو يعلو صوت الرعد
وتُهدئ من روعي
عندما تشتد الرياح
وتتسلل لترعب مسامعي بصفيرها
تفننتُ في رسمِ صورتك
رسمتُ ملامحك
مسحتها ! خوفًا من تشويهي لها
اشتقت لرؤيتكَ
فعُدت من جديدٍ
فرسمتك كما تخيلتك
بروزتك
ووضعتك تحت وسادتي
كي لا يراك أحدًا فيأخُذك مني
أحضُنك عندما أوي إلى فراشي
أقبِّل جبينكَ
وأطلب رضاك عني فترضى
أنام فأجدك في أحلامي كما صورتك
أصحى وأجدك بين يدي
لم أضعك جانباً خوفًا عليك منهم
أبدأ يومي بك
وأنتهي بك
فآراك في وجوهِ البشر من حولي
قد تتسائل مالذي أودى بي هكذا
لماذا كل هذا الحب!
وهذا الاعجاب!
وهذا الجنووون!
أتدري لماذا؟
لأنكَ وحدكَ
من استطعت
أن تعثر على المفتاح السري لقلبي
وتحتل عرشه
وتغيّر دستوره
وتفرض حضر التجول في أوداجه
وتحصّن أبوابه
خشيّت التسلل من آخر
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تثير إعجابي
وتجذب انتباهي بك وبتفاصيلك
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تعزف على أوتار قلبي
لحنًا جميلاً
فرقصت طربًا عليه
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تركض بخيلك يمنة ويسره
على شرفات قلبي
وأنا أهتف لك سعيدةٌ بِك َياسيدي
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تزرع قلبي
جنائن من أزاهير المانوليا
والتوليب الحمراء
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
لا
بل اختارك قلبي ونبض
بك معلناً لشرايينه
احتلالك له
واستسلم لذلك الإحتلال الشامل العادل
وشيّد لك قصرًا
لا يسكنه سواك
اخترتكَ رئيسًا لجمهورية إحساسي
وقائدًا لثورة أشواقي
وأنا الشعب الوفي
أُقدم لك الولاء والطاعة
اخترتك فارسًا لأحلامي
ومروضًا لخيلِ جنوني
اخترتكَ قمرًا يضيء عتمة طريقي
اخترتكَ نصفي الآخر
الذي لايمكن أن أبقى بدونه
تشاطرني الحزن
قبل الفرح
وتمسح بخدك ماء الدموع
إن هطلت من ألم
تمنيتكَ مناصفًا شرعيًا لوسادتي
وسريري
وغِطائي
أرتمي بين أحضانك
عندما يجتاحني الشوق
ويجتاحني البرد
أحتمي بك عندما يخيفني الظلام
أو يعلو صوت الرعد
وتُهدئ من روعي
عندما تشتد الرياح
وتتسلل لترعب مسامعي بصفيرها
تفننتُ في رسمِ صورتك
رسمتُ ملامحك
مسحتها ! خوفًا من تشويهي لها
اشتقت لرؤيتكَ
فعُدت من جديدٍ
فرسمتك كما تخيلتك
بروزتك
ووضعتك تحت وسادتي
كي لا يراك أحدًا فيأخُذك مني
أحضُنك عندما أوي إلى فراشي
أقبِّل جبينكَ
وأطلب رضاك عني فترضى
أنام فأجدك في أحلامي كما صورتك
أصحى وأجدك بين يدي
لم أضعك جانباً خوفًا عليك منهم
أبدأ يومي بك
وأنتهي بك
فآراك في وجوهِ البشر من حولي
قد تتسائل مالذي أودى بي هكذا
لماذا كل هذا الحب!
وهذا الاعجاب!
وهذا الجنووون!
أتدري لماذا؟
لأنكَ وحدكَ
من استطعت
أن تعثر على المفتاح السري لقلبي
وتحتل عرشه
وتغيّر دستوره
وتفرض حضر التجول في أوداجه
وتحصّن أبوابه
خشيّت التسلل من آخر
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تثير إعجابي
وتجذب انتباهي بك وبتفاصيلك
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تعزف على أوتار قلبي
لحنًا جميلاً
فرقصت طربًا عليه
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تركض بخيلك يمنة ويسره
على شرفات قلبي
وأنا أهتف لك سعيدةٌ بِك َياسيدي
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تزرع قلبي
جنائن من أزاهير المانوليا
والتوليب الحمراء
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تقذف بي
في أعماق بحورك
دون أنبوبة أكسجين وتنقذني
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تجعلني أقف ساعات
أمام مرآتي
أفُك قيّد ضفائري
واختار من ملابسي
أجملها وارتديه
وأرقص بهِ
مع خيالك
على صوت العندليب
كل هذا
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تُثير غيرتي عليك
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تدخل دفتر مشاعري
ويكون لك في كل صفحة همسة
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تجعل غدًا في ناظري أجمل
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تُدفِق بي شلالات الحب
فأتساقط مطرًا
وأنتشي عطرًا
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تنزعني من أنياب الوحدة
وتكسر جدار الخوف
كلِ ليلة فأسافر خيالاً إليك
لأقضي وقتًا ممتعًا بصحبتك
تُدفِق بي شلالات الحب
وأحتسي كؤوسه
استطعت أن تجعلني أقف ساعات
أمام مرآتي
أفُك قيّد ضفائري
واختار من ملابسي
أجملها وارتديه
وأرقص بهِ
مع خيالك
على صوت العندليب
كل هذا
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تُثير غيرتي عليك
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تدخل دفتر مشاعري
ويكون لك في كل صفحة همسة
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تجعل غدًا في ناظري أجمل
وأنتَ لا تقصد
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تُدفِق بي شلالات الحب
فأتساقط مطرًا
وأنتشي عطرًا
وأنتَ وحدكَ
استطعت أن تنزعني من أنياب الوحدة
وتكسر جدار الخوف
كلِ ليلة فأسافر خيالاً إليك
لأقضي وقتًا ممتعًا بصحبتك
تُدفِق بي شلالات الحب
وأحتسي كؤوسه