[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يبدو أن الثورة في مصر ستكشف عن قاتل السندريلا سعاد حسني بعد 10 أعوام على حادثة سقوطها من نافذة المبنى الذي كانت تقيم به في لندن! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سيظلّ حادث مقتل سيندريلا السينما العربية سعاد حسني محطّ إهتمام الكثيرين بسبب عدم معرفة قاتلها حتى اليوم. لكن يبدو أنه سيكشف عن الجاني بعد 10 أعوام على حادثة سقوطها من نافذة المبنى الذي كانت تقيم به في لندن. وتعمل حالياً الشقيقة الصغرى للسندريلا جانجاه حسني على كشف هويّة الجاني، وقد قدمت بلاغا للنائب العام المصري عبد المجيد محمود تطالبه فيه بفتح ملف مقتل شقيقتها لأن هناك معلومات يمكن إستخدامها بعد سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك. حيث أكدت جانجاه في بلاغها أن الجناة هم من رجال النظام السابق الذين قتلوا سعاد بعد أن صرحت قبل مقتلها بأيام وتحديداً في 31 حزيران (يونيو) عام 2001 بأنها ستكتب مذكراتها الشخصية الخاصة بعلاقاتها برجال من النظام، قاصدةً بذلك صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المصري السابق وأحد أقوى الرجال في مصر قبل ثورة يناير. وقد كان هذا الشخص هو المسؤول عن تجنيد سعاد حسني وشقيقتها المطربة نجاة أثناء عملهما مع المخابرات المصرية في الستينات، وكانت سعاد تعرف الكثير من الأسرار المتعلقة برجال من النظام، وكان الحل هو قتلها لتُدفن معها الأسرار وتغلق القضية، على أساس إقبالها على الإنتحار. ولكن بعد سقوط النظام المصري مؤخراً، خرجت جانجاه لتكشف الجاني بما تملكه من أوراق ومستندات. |