استماع القرآن سبب لرحمة الله عز وجل.
قال تعالى : { و"إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا له لعلكم ترحمون }
قال الليث:
" يقال : مالرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ، لقول الله جل ذكره : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
و"لعل" من الله واجبة "
أي : لعلكم تنالون الرحمة وتفوزون بها بامتثال امر الله .
والفرق بين الاستماع والانصات :
أن الانصات في الظاهر بترك التحدث والاشتغال عن استماعه، و اما الاستماع له فهو يلقي سمعه ويحضر قلبه ويتدبر مايسمع...
2/ استماع القر{ا سبب لله لهدية ا|لإنس والجن.
لقد بين الله أن القرآن العظيم مصدر الهداية في الدنيا والآخرة ومن تمسك به تلاوة واستماع وتدبرا وعملا فلن يضل ولن يشقى قال تعالى : { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا }
واستماع القرآن خاصة من الأعمال الصالحة التي بشر القرآن أصحابها بالهداية ووصفهم بأنهم أصحاب عقول سليمة وراشدة في قوله تعالى :{ فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب}
3/ استماع القرآن سبب لخشوع القلب وبكاء العين
ذلك شأن الصحابة عند استماعهم وتلاوتهم للقرآن العظيم وقدوتهم في ذلك نينامحمد إمام الخاشعين الذي قال عنه ابن مسعود قال رسول الله : ( اقرأ عليّ قال : قلت : اقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال: إني اشتهي أن اسمعه من غيري قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " قال لي : كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان.
4/ استماع القرآن سبب لزيادة للإيمان
قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}
و وجه ذلك :
انهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد ايمانهم
فمن قرئ عليه القرآن فليقدر نفسه كأنما يسمعه من الله يخاطبه به وعندئذ تزدحم معاني المسموع ولطائفه وعجائبه على قلبه
قال تعالى : { و"إذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا له لعلكم ترحمون }
قال الليث:
" يقال : مالرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن ، لقول الله جل ذكره : { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
و"لعل" من الله واجبة "
أي : لعلكم تنالون الرحمة وتفوزون بها بامتثال امر الله .
والفرق بين الاستماع والانصات :
أن الانصات في الظاهر بترك التحدث والاشتغال عن استماعه، و اما الاستماع له فهو يلقي سمعه ويحضر قلبه ويتدبر مايسمع...
2/ استماع القر{ا سبب لله لهدية ا|لإنس والجن.
لقد بين الله أن القرآن العظيم مصدر الهداية في الدنيا والآخرة ومن تمسك به تلاوة واستماع وتدبرا وعملا فلن يضل ولن يشقى قال تعالى : { إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا }
واستماع القرآن خاصة من الأعمال الصالحة التي بشر القرآن أصحابها بالهداية ووصفهم بأنهم أصحاب عقول سليمة وراشدة في قوله تعالى :{ فبشر عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب}
3/ استماع القرآن سبب لخشوع القلب وبكاء العين
ذلك شأن الصحابة عند استماعهم وتلاوتهم للقرآن العظيم وقدوتهم في ذلك نينامحمد إمام الخاشعين الذي قال عنه ابن مسعود قال رسول الله : ( اقرأ عليّ قال : قلت : اقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال: إني اشتهي أن اسمعه من غيري قال : فقرأت النساء حتى إذا بلغت " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " قال لي : كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان.
4/ استماع القرآن سبب لزيادة للإيمان
قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}
و وجه ذلك :
انهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد ايمانهم
فمن قرئ عليه القرآن فليقدر نفسه كأنما يسمعه من الله يخاطبه به وعندئذ تزدحم معاني المسموع ولطائفه وعجائبه على قلبه