سلطت الاتحادية الدولية لكرة القدم الضوء على المنتخب الجزائري بعد فوزه،
أول أمس، على ضيفه المغربي. وقالت، أمس، في تقرير نشرته على موقعها، إن
المنتخب الجزائري تمكن من العودة إلى سباق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا
2012بعد الصعوبات التي وجدها ''الخضر'' عند انطلاق تصفيات المجموعة
الرابعة، التي تضم أيضا منتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى. وقد علقت على
نتيجة الفوز بالقول إنها متواضعة، لكنها وصفت الفوز بالثـمين. وقالت الفيفا
إن المنتخب الجزائري وجه ضربة قاضية لنظيره المغربي مبكرا، حين قرّر الحكم
منح ضربة جزاء لـ''الخضر''. وأضافت أن الضربة التي نفذها لاعب نادي
نابولي، حسان يبدة، كانت قوية، حيث لم يترك للحارس لمياغري أي فرصة
للانقضاض على الكرة. واعتبرت أن المنتخب الجزائري كان أقرب إلى التسجيل قبل
فتح باب التسجيل في الدقيقة الـ7، عندما صوّب بودبوز الكرة في صورة
مخالفة. وقد لفت تقرير الهيئة الدولية أيضا الانتباه، إلى أن المنتخب
الجزائري مارس ضغطا طيلة الشوط الأول، وكاد أن يعمق الفارق في أكثـر من
مناسبة.
وأشادت، من جانب آخر، بأداء بوزيد، وقالت عنه إنه لعب دورا
كبيرا في تشكيلة ''الخضر''، وفي حرمان الشماخ من كرات. كما نوّهت بتدخلات
الحارس مبولحي، الذي قالت بشأنه إنه ساعد ''الخضر'' على الحفاظ على النتيجة
إلى غاية انتهاء المقابلة.