حكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل، وأصبح مهموماً مغموماً، ولم يجد حلاً لما هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء) لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه ...
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء) لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه ...
وعندما ذهب إلى الحكيم .. سأله قائلاً: أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيله
مما أنا فيه من الهم فأرشدني ؟ فقال الحكيم بعد أن نظر في وجه ذلك الرجل:
أيها الرجل سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهما. فقال الرجل: أسأل؟ فقال
الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال الرجل: اللهم لا ...
فقال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل؟ قال الرجل: اللهم
لا ...
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ... الاجدر ألا يأخذ منك كل
هذا الهم . فكن صبوراً على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك
إلى الأرض .. يكن لك ما أردت ..
فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:
( أمر لم تأت به ولن يذهب معك حقيق ألا يأخذ منك كل هذا الهم )
إليك قارئ أسطري
إذا أتتك الهموم يوما فلا تقل يارب لدي هم كبير
بل قل ياهم عندي رب كبير قادر على إزالة جميع همومي