بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
سؤال
ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن؟؟؟؟
جواب
الشيخ: قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لا أصل له من السنة و لا من عمل الصحابة رضي الله عنهم و إنما حدث أخيراً
و لا ريب أن قول القائل: صدق الله العظيم ثناءٌ على الله عز وجل هو عبادة، و إذا كان عبادةً فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليلٍ من الشرع
و إذا لم يكن هناك دليل من الشرع، كان ختم التلاوة به غير مشروع و لا مسنون
فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن أن يقول صدق الله العظيم
فإن قال قائل: أليس الله يقول: قل صدق الله ؟؟ فالجواب بلى قد قال الله ذلك و نحن نقول ذلك، لكن هل قال الله و رسوله إذا أنهيتم القراءة فقولوا: صدق الله ؟!
و قد صح عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه كان يقرأ، و لم ينقل عنه أنه
كان يقول: صدق الله العظيم، وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة
النساء حتى بلغ ( فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا ) فقال النبي عليه الصلاة و السلام: حسبك و لم يقل: قل صدق الله و لا قاله ابن مسعود أيضاً، و هذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة صدق الله ليس بمشروع
و لو فُرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به و رسوله فقل صدق الله واستشهدت
بآيةٍ من القرآن هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله عز وجل،
كما لو رأيت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله (إنما
أموالكم و أولادكم فتنة) و ما أشبه ذلك مما يستشهد به فهذا لا بأس به
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
سؤال
ما حكم قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن؟؟؟؟
جواب
الشيخ: قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لا أصل له من السنة و لا من عمل الصحابة رضي الله عنهم و إنما حدث أخيراً
و لا ريب أن قول القائل: صدق الله العظيم ثناءٌ على الله عز وجل هو عبادة، و إذا كان عبادةً فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليلٍ من الشرع
و إذا لم يكن هناك دليل من الشرع، كان ختم التلاوة به غير مشروع و لا مسنون
فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن أن يقول صدق الله العظيم
فإن قال قائل: أليس الله يقول: قل صدق الله ؟؟ فالجواب بلى قد قال الله ذلك و نحن نقول ذلك، لكن هل قال الله و رسوله إذا أنهيتم القراءة فقولوا: صدق الله ؟!
و قد صح عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه كان يقرأ، و لم ينقل عنه أنه
كان يقول: صدق الله العظيم، وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة
النساء حتى بلغ ( فكيف إذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا ) فقال النبي عليه الصلاة و السلام: حسبك و لم يقل: قل صدق الله و لا قاله ابن مسعود أيضاً، و هذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة صدق الله ليس بمشروع
و لو فُرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به و رسوله فقل صدق الله واستشهدت
بآيةٍ من القرآن هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله عز وجل،
كما لو رأيت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله (إنما
أموالكم و أولادكم فتنة) و ما أشبه ذلك مما يستشهد به فهذا لا بأس به