منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


descriptionمعجزات الرسول صلى الله عليه واله وسلم Emptyمعجزات الرسول صلى الله عليه واله وسلم

more_horiz
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد



بيان بمعجزاته عليه الصلاه والسلام





إخوة
الإيمان أضع بين أيدكم بمشيئة الله سطور متواضعة باسلوب بسيط توضح للقارئ
بعض الأمور التي قد تلتبس عليه ،وسوف أتجنب الإطالة قدر المستطاع حتى تصل
المعاني بأبسط الطرق ، وفي هذه السطور سوف نتعرف على التالي :




1 * حقيقة المعجزة .


2 * شروط المعجزة .


3 * أنواع المعجزة .


4 * الفرق بين المعجزة والكرامة .


5 * الفرق بين المعجزة والسحر .


6 * تناسب المعجزات مع الأزمنة .




حقيقة المعجزة


إذا جردنا كلمة معجزة فسوف نكشف عن جذرها ( ع ج ز ) وبالرجوع إلى لسان العرب نجد ابن منظور يقول " العَجْزُ: نقيض الحَزْم "


فنقول زيد عجز عن إدراك عمرو أي لم يستطيع أن يلحق به


فالعجز ضعف وعدم قدرة على تحقيق أمر ما .


والإعجاز: إثبات العجز، والعجز: ضد القدرة، وهو القصور عن فعل الشيء.


والمعجزة هي مصدر الأعجاز . والأعجاز وجه من اوجه المعجزة.


فبماذا نعرف المعجزة ؟


المعجزة : هي هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي يؤيد الله به الأنبياء لتصديق دعواهم للنبوة.


فما من نبي إلا كذبه قومه فكانت المعجزات لهم دليل صدق نبوتهم يجريها الله
على يد أيديهم فتتحقق بإرادته متحدية المنكرون صراحاً أو ضمناً أن يأتوا
بمثلها وبعجز المنكرون للنبوة عن الإتيان بمثل هذا الأمر الخارق للعادة
فيكون للنبي يد الصدق لأن الله لا يؤيد كاذب أبداً .




شروط المعجزة




لكي نطلق على هذا الأمر الخارق للعادة إسم معجزة يجب أن تتحقق فيه مجموعة من الشروط وهي :



1*أن تكون على يد مدعي النبوة لا غيره على خلاف أمور أخرى تجري أيدي السحرة
والعابد الصالحين والأشخاص العاديين بل والإهانة أيضاً كما سيأتي ذكره
لاحقاً .


2* أن تقترن بالنبي في وقت نبوته أو متأخرة عنه ولا يسمى ما كان قبل النبوة معجزة .


3* أن تكون المعجزة مقرونة بالتحدي للمنكرين والمكذبين .


4* ألا تكون المعجزة على ما اعتاد الناس عليه فتكون ضاربة للعادة بعيدة عن المستحيلات العقلية .


5* مصدقة للقول غير مناحدة عنه ..كأن يقول المدعي النبوة أضع يدي في جيبي تخرج بيضاء فيضعها في جيبه فتخرج حمراء




أنواع المعجزة






(قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ
هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) الإسراء 88


الثاني : معجزة مقترنة بالفعل كإلقاء موسى عليه السلام عصاه


(فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ) الشعراء 32


الثالث : معجزة بترك ما يحدق عادة كمعجزة عدم حرق النار لإبراهيم عليه السلام


(قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) الأنبياء 69




الكرامة والفرق بينها وبين المعجزة


كما
عرفنا المعجزة على أنها أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الأنبياء
تصديقاً لهم ولرسالتهم وأنها تكون مقرونة بالتحدي ولها شروط كما بينها نعرف
الكرامة على أنها


أمر
خارق للعادة يجريه الله على أيدي أوليائه الصالحين وغير مقرون بالتحدي
ولا يدعي صاحبها النبوة ولو إدعى النبوة لسقطت الكرامة وما جرت على يديه
ومثال ذلك الثمر الذي كان عند مريم


(فَتَقَبَّلَهَا
رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا
زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ
عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
آل عمران 37.


ومنها النداء الذي أطلقه عمر بن الخطاب " يا سارية الجبل الجبل " وسماع
سارية لنداء بن الخطاب رغم أن احدهم في المدينة والآخر في بلاد فارس.


وعليه فإن الفرق بين المعجزة والكرامة ينحصر فى التالي


1* المعجزة على يد من ادعى النبوة والكرامة على يد الأولياء الصالحين


2* المعجزة مقرونة بالتحدي والكرامة ليست كذلك


3* المعجزة تبقى خارقة للعادة في كل زمان أما الكرامة فقد تكون خارقة للعادة في وقتها فقط .


السحر والفرق بينه وبين المعجزة

السحر
هو قدرات تفوق قدرات البشر يتفوق بها الساحر استعانة بالشيطان بعقد مبرم
بينهما بالكفر من الساحر والطاعة من الشيطان وكلما زاد الكفر زادت طاعة
الشيطان وإن اجتمع السحر والمعجزة في كونهما أمر خارق للعادة إلا أن هناك
فروق نوجزها في التالي :


1* المعجزة أشد قوة من السحر ولا يستطيع الساحر الإتيان بمثلها فالمعجزة حدودها لا يمكن ان يرتقي إليها سحر


2* المعجزة مقرونة بالتحدي ولا يشترط على السحر إشتراط التحدي


3* المعجزة من الله مباشراً تجريها على أيدي الأنبياء والسحر من الشيطان


4* المعجزة على يد نبي والسحر على يدي كافر


5* غاية المعجزة إثبات صدق النبوة وغاية السحر الضلال والأذية




وبهذا نكون قد فرقنا بين المعجزة والكرامة والسحر وملخص القول


أن المعجزة لنبي والكرامة لولي والسحر لكافر .




خوارق أخرى ..


هناك بعض الأمور لا تندرج تحت مسمى المعجزة رغم كونها خرقة للعادة ومنها


الإرهاص : وهو ما حدث للنبي قبل نبوته مثال ذلك الغمام الذي كان يظل الرسول صلى الله عليه واله وسلم قبل البعثة .


الإهانة
: وهو امر خارق للعادة يظهر على يد المدعي النبوة تكذيباً له كما حدث
لمسيلة الكذاب عندما تفل في عين أعور لتبرأ فعميته عينه الصحيحة .


المعونة : وهي ما يجريه الله على يدي العوام من الناس لكشف كرب أو شدة .


الإستدراج : وهي أمر يجري على يدي فاسق خديعة به ومكراً .


تناسب المعجزات مع الأزمنة


قال
صلى الله عليه واله وسلم " ما من الأنبياء نبي إلا أعطى من الآيات ما
مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إلي فأرجوا
أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة " رواه البخاري في صحيحه


لقد
أرسل موسى في قوم إشتهروا بالسحر وكان هذا حالهم (قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا
أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا
بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) الأعراف 116. فأيد الله موسى بمعجزة العصا التي في يده
فيلقيها فإذا هي ثعبان مبين ، ولهذا نجد أن أول من آمن بموسى هم السحرة
أنفسهم لأن المعجزة جاءت تتحداهم في حالهم الذي يعلمون وفي سحرهم الذي
يصنعون


(فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ) الشعراء

ولما
أرسل عيسى عليه السلام كان السائد وقتها العلمم والطب الذي برعوا فيه
القوم فأيده الله بمعجزات تناسب عصره بأن أيده بأن يخلق لهم من الطين
كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله



(وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ
مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ
الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ
وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ
اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي
بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)
آل عمران 49


على الرغم من ان عيسى عليه السلام لم يكن ممن عرفوا بالعلم في الطب فكانت المعجزة دليل صدق نبوته ورسالته .


ولما
كان العقل البشري قد اكتمل والحضارات ازدهرت واشتهر العرب بالفصاحة
والبلاغة والخطابة جاء القرآن قاهراً لكل من حاول الإتيان بمثله مذلاً له
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا
بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) الإسراء 88 . مصدقاً لرسالة محمد صلى الله
عليه واله وسلم ومبرهناً على نبوته على الرغم من أنه كان أمياً لا يعرف
القراءة ولا الكتابة



(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ
تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا
نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى
صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) الشورى 52.






من معجزات المصطفى صلي الله عليه واله وسلم







معجزة القرآن


القرآن
العظيم معجز من وجوه كثيرة: من فصاحته، وبلاغته، ونظمه، وتراكيبه
وأساليبه، وما تضمنه من الأخبار الماضية والمستقبلة، وما اشتمل عليه من
الأحكام، وكذلك ما حواه من نظريات علمية دقيقة لم يكتشفها العلماء إلا في
العصر الحديث.







انشقاق القمر

روى البخاري عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقين حتى رأوا بينهما.


قال تعالى: {اقتربت الساعة وانشق القمر...}



نزول المطر بدعائه صلى الله عليه واله وسلم


روىالبخاري
عن أنس بن مالك قال: أصابت الناس سنة (جدب) على عهد رسول الله صلى الله
عليه واله وسلم، فبينا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخطب على المنبر
يوم الجمعة فقام أعرابي فقال: يا رسول الله هلك المال، وجاع العيال، فادع
الله أن يسقينا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وما رأينا
في السماء قزعة (قطعة سحاب) فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار (انتشر)
سحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر (يتقاطر)
على لحيته قال: فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد ومن بعد الغد والذي يليه إلى
الجمعة الأخرى، فقام ذلك الأعرابي أو قال غيره، فقال: يا رسول الله تهدم
البناء، وغرق المال فادع الله لنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه واله
وسلم يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا قال: فما جعل رسول الله صلى الله
عليه واله وسلم يشير بيده إلى ناحية من السماء إلا فرجت حتى صارت المدينة
في مثل الجوبة (أي حتى صارت السحب والغيوم محيطة بالمدينة) في السحاب،
وسال الوادي قناة شهرا، ولم يجئ أحد من ناح ية إلا حدث بالجود. رواه
البخاري.


الاستسقاء في تبوك




روى
البخاري عن عبدالله بن عباس، أنه قيل لعمر بن الخطاب: حدثنا عن شأن ساعة
العسرة، فقال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد، فنزلنا منزلاً وأصابنا فيه
عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع، حتى أن كان أحدنا ليذهب فيلتمس الرحل فلا
يجده حتى يظن أن رقبته ستنقطع حتى أن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه
فيشربه ثم يجعل ما بقى على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله إن
الله قد وعدك في الدعاء خيراً، فادع الله لنا فقال: أو تحب ذلك، قال: نعم،
قال: فرفع يديه نحو السماء فلم يرجعهما حتى قالت السماء، فأطلت ثم سكبت
فملئوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جاوزت العسكر. رواه البخاري.


وقال
الواقدي: كان مع المسلمين في هذه الغزوة اثنا عشر ألف بعير ومثلها من
الخيل، وكانوا ثلاثين ألفا من المقاتلة قال: ونزل من المطر ماء أغدق الأرض
حتى صارت الغدران تسكب بعضها في بعض وذلك في حمأة القيظ أي شدة الحر
البليغ، فصلوات الله وسلامه عليه.


نبع الماء من بين أصابعه


روى
البخاري عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله صلى
الله عليه واله وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده في
ذلك الاناء فأمر الناس أن يتوضئوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه،
فتوضأ الناس حتى توضئوا من عند آخرهم.


[رواه البخاري ]






انقياد الشجرة لرسول الله:


روى
مسلم عن جابر بن عبدالله في حديث طويل قال فيه: سرنا مع رسول الله صلى
الله عليه واله وسلم حتى نزلنا وادياً أفيح فذهب رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم يقضى حاجته فاتبعته بإداوة من ماء فنظر رسول الله فلم ير شيئًا
يستتر به و إذا بشجرتين بشاطئ الوادى، فانطلق رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها فقال: انقادى على بإذن الله
فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده، حتى أتى الأخرى فأخذ بغصن
من أغصانها فقال: انقادى على بإذن الله فانقادت معه كذلك حتى إذا كان
بالمنتصف مما بينهما لأم بينهما ـ يعنى جمعهما ـ فقال: التئما على بإذن
الله فالتأمتا قال جابر، فخرجت أسرع مخافة أن يحس رسول الله بقربى فيبتعد
فجل ست أحدث نفسى فحانت منى لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم و
إذا بالشجرتين قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق فرأيت رسول الله
وقف وقفة فقال برأسه هكذا يمينا وشمالا رواه مسلم.






البركة في الطعام والشراب




روى
مسلم عن جابر بن عبدالله أنه كان في العسكر، فقال رسول الله صلى الله
عليه واله وسلم: يا جابر، ناد الوضوء، فقلت: ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ ألا
وضوء؟ قال: قلت يا رسول الله: ما وجدت في الركب من قطرة، وكان رجل من
الأنصار يبرد لرسول الله في أشجاب(جمع شجب وهو وعاء من ماء) له على
حمارة(الحمارة أعواد تتعلق عليها أوعية الماء) من جريد قال: فقال لى:
انطلق إلى فلان الأنصارى فانظر هل ترى في أشجابه من شيء، قال: فانطلقت
إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها(أي في فم إحدى
القرب) لو أنى أفرغته لشربه يابسه قال: اذهب فأتنى به فأتيته فأخذه بيده
فجعل يتكلم بشئ لا أدرى ما هو وغمزه(أي حركه) بيده ثم أعطانيه فقال: يا
جابر ناد بجفنة (الجفنة إناء واسع)فقلت: يا جفنة الركب فأتيت بها تحمل
فوضعتها بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بيده في الجفنة
هكذا، فبسطها وفرق بين أصابعه ثم وضعها في قعر الجفنة(الجفنة إناء واسع)
وقال: خذ يا جابر فصب على وقل: بسم الله، فصببت عليه وقلت: بسم الله،فرأيت
الماء يفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، ثم فارت
الجفنة ودارت حتى امتلأت، فقال: يا جابر، ناد من كانت له حاجة بماء، قال
فأتى الناس فاستقوا حتى رووا، فقلت: هل بقى أحد له حاجة؟ فرفع رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم يده من الجفنة وهى ملأى.
[/b]

قال:
وشكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الجوع، فقال: عسى الله
أن يطعمكم فأتينا سيف(أي ساحل) البحر، فزخر زخرة (أي علا موجه) فألقى
دابة، فأورينا (أي أوقدنا) على شقها النار فطبخنا واشتوينا وأكلنا وشبعنا.
رواه مسلم




معجزة يوم الحديبية


روى
البخاري عن جابر بن عبدالله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله
عليه واله وسلم بين يديه ركوة(أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس
نحوه (أي تجمعوا) قال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا
ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال
العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا
خمس عشرة مائة.رواه البخاري. وخمس عشرة مائة يعني ألفا وخمسمائة.




تسبيح الطعام وهو يؤكل


روى
البخاري عن عبدالله بن مسعود: كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا،
كنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في سفره فقل الماء فقال:
اطلبوا فضلة من ماء، فجاءوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الإناء ثم
قال: حى على الطهور المبارك والبركة من الله عز وجل قال: فلقد رأيت الماء
ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، ولقد كنا نسمع
تسبيح الطعام وهو يؤكل رواه البخاري.



إسلام قوم حين رأوا معجزة الماء




روى
البخاري عن عمران بن حصين أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه واله
وسلم في مسير فأدلجوا ليلتهم، حتى إذا كان وجه الصبح عرسوا (أي
عسكروا)فغلبتهم أعينهم حتى ارتفعت الشمس، فكان أول من استيقظ من منامه أبو
بكر، وكان لا يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من منامه حتى يستيقظ،
فاستيقظ عمر فقعد أبو بكر عند رأسه فظل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ النبي
صلى الله عليه واله وسلم فنزل وصلى بنا الغداة فاعتزل رجل القوم لم يصل
معنا، فلما انصرف قال: يا فلان ما يمنعك أن تصلى معنا؟ قال: أصابتنى
جنابة، فأمره أن يتيمم بالصعيد ثم صلى، وجعلنى رسول الله صلى الله عليه
وسلم في ركوب بين يديه وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن سير مع رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم إذا نحن بامرأة سادلة رجليها بين مزادتين(أي
واضعة رجليها بين إناءين يحمل فيه ما الماء) فقلنا لها: أين الماء؟ قالت:
إنه لا ماء فقلنا كم بين أهلك وبين الماء؟ قالت: يوم وليلة فقلنا انطلقى
إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قالت: وما رسول صلى الله عليه واله
وسلم؟ فلم نملكها من أمرها حتى استقبلنا بها النبي صلى الله عليه وسلم
فحدثته بمثل الذي حدثنا غير أنها حدثته أنها موتمة(أي لها أيتام) فأمر
بمزادتيها فمسح في العزلاوين (أي فم القربتين) فشربن عطاشا أربعين رجلا
حتى روينا وملأنا كل قربة معنا وإداوة (إناء صغير)، غير أنه لم نسق بعيرا،
وهى تكاد تفضى من الملء ثم قال: هاتوا ما عندكم، فجمع لها من الكسر
والتمر حتى أتت أهلها قالت: أتيت أسحر الناس أو هو نبي كما زعموا، فهدى
الله ذاك الصرم(الجمع ينزلون على الماء) بتلك المرأة فأسلمت وأسلموا.رواه
البخاري.

عين تبوك



روى
مسلم عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " إنكم
ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى ضحى النهار،
فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتى " قال: فجئناها وقد سبق إليها
رجلان والعين مثل الشراك تبض بشئ(كناية عن قلتها) فسألهما رسول الله صلى
الله عليه واله وسلم: هل مسستما من مائها شيئا؟ قالا: نعم: فسبهما وقال
لهما: ما شاء الله أن يقول ثم غرفوا من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شئ
ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ويديه ثم أعاده فيها فجرت
العين بماء كثير، فاستقى الناس ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا
معاذ يوشك إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جنانا. رواه مسلم
.

descriptionمعجزات الرسول صلى الله عليه واله وسلم Emptyرد: معجزات الرسول صلى الله عليه واله وسلم

more_horiz
يعطيك العافيه

descriptionمعجزات الرسول صلى الله عليه واله وسلم Emptyرد: معجزات الرسول صلى الله عليه واله وسلم

more_horiz
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد