[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكدت
الأستاذة نادية بوجرة من مصلحة أمراض الدم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة
في مكافحة السرطان اليوم الخميس بالجزائر أن ثلثي حالات الإصابة بسرطان
الجهاز اللمفاوي راجعة إلى عوامل بيئية .

وأوضحت نفس المختصة بمناسبة يوم دراسي حول سرطان الجهاز
اللمفاوي أن الاستعمال المفرط للمبيدات والديوكسين واستهلاك أغذية من أصل
حيواني واستعمال صبغة الشعر من بين العوامل التي ساهمت في انتشار هذا النوع
من السرطان.

وأرجعت الثلث الباقي من حالات الإصابة المسجلة إلى عوامل
جينية وعائلية مشيرة إلى تسجيل ما بين 700 الى 800 حالة جديدة سنويا
بالإصابة بسرطان الجهاز اللمفاوي.

ويحتل سرطان الجهاز اللمفاوي مقدمة أنواع الأورام الخبيثة
التي تصيب الدم والمرتبة الثامنة لمجموع أنواع السرطان المنتشرة بالجزائر .

وينتشر سرطان الجهاز اللمفاوي -حسب الأستاذة بوجرة- لدى
الرجال أكثر من النساء ويصيب الفئة العمرية 40 سنة وما فوق ال 60 سنة بينما
ينتشر بالدول الأوروبية لدى الأشخاص المسنين .

و وصفت سرطان الجهاز اللمفاوي بالإصابة الخبيثة لخلايا الغدد اللمافوية أو النسيج غير لمفاوي.

وفيما يتعلق بالتكفل بالمرضى أكدت المختصة بأن فريق طبي متخصص
أنشئ في سنة 2006 مهمته متابعة الحالات المسجلة بمصالح أمراض الدم عبر
القطر .كما توصل هذا الفريق الطبي الذي تشرف عليه الأستاذ بوجرة إلى وضع
إجماع حول العلاج وتقييم متابعة المرضى .

وترى الأستاذة بوجرة أن "الحالات التي يتم الكشف عنها عن طريق
التشريح الباطني مبكرا يمكن الشفاء منها في حين تتطلب الحالات الخطيرة
علاجا خاصا".