اختتمت بالأمس مباريات الذهاب لدور 16 من دورى الأبطال الأفريقى بتفوق الأندية العربية على الفرق الأفريقية، خاصة فرق شمال أفريقيا.
ففى أنغولا أستطاع مولودية الجزائر
العودة بنقطة ثمينة اثر تعادله الأيجابى مع فريق أنتركلوب الأنجولى ،
وكان الفريق الأنجولى قد أستطاع أحراز هدفآ ومن ثم حافظ عليه حتى نهاية
الوقت الأصلى للقاء لكن فى الوقت بدل الضائع أستطاع لاعب المولودية بن
سالم حسن أحراز هدف التعادل ليكفى التعادل السلبى فريق المولودية فى لقاء
الجزائر لكى يصعد لدورى المجموعات.
ومن أهم ما ميز مبارات الذهاب لدور 16اللقاء الذي جمع الترجي التونسى الذي حقق فوزآ مريحا على ضيفه ديار أف داكار السنغالى بخماسية نظيفة.
ففي الشوط ألاول جاء ومنذ البداية ومع
حلول الدقيقة الثانية كشف الترجى عن أنيابه بأحرازه الهدف الأول عن طريق
مهاجمة تراورى وقبل حلول الدقيقة العاشرة كان موعدنا مع الهدف الثانى
للتوانسة عن طريق أسامة الدراجى وأستطاع نفس اللاعب تعميق جراح الضيوف
بهدفآ ثالثآ من ركلة جزاء فى الدقيقة الثلاثون من الشوط الأول ثم واصل
الترجى هجومة حتى أستطاع أدريس المحيرصى أضافة الهدف الرابع لفريقه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين .
أما الشوط الثاني فقد جاء فقيرآ فنيآ عد لقطة مضيئة كانت فى الدقيقة الثالثة والخمسون عن طريق يوسف المساكني الذى أختتم الخماسية ليصبح الترجى أول المتأهلين نظريآ لدورى المجموعات.
وضمن الجولة تعادل الاهلي المصري الأهلى المصرى مع مضيفة زيسكو يونايتيد، مما منحه الصهود لدورى المجموعات.
و فى أم درمان تقابل الهلال السودانى
مع شقيقه الأفريقى التونسى، وأستطاع أصحاب الأرض أنهاء اللقاء بالفوز
بهدف يتيم مما سيجعل مهمة بطل السودان فى تونس شبه مستحيلة وجاء هدف الهدف
الوحيد عن طريق لاعب الهلال الدولى الزامبى إدوارد سادومبا فى الدقيقة السابعة والستون من اللقاء.
واللقاء الأخير كان لقاء حامل اللقب مازيمبى مع الوداد الرياضى
المغربى على ملعب الأخير ، حيث أستطاع بطل المغرب حسم اللقاء لصالحه بهدف
نظيف أحرزة مصطفى العلاوى فى الدقيقة الثامنة عشر من الشوط الأول وفشل
كلا الفريقين فى اضافة أهداف أخرى وتعد هذة النتيجة غير مريحة لبطل المغرب
فحامل اللقب على أرضة تعود أن يفوز بفارق كبير من الأهداف ومن منا ينسى
عندما سحق مازيمبى الترجى فى نهائى العام الماضى بخماسية نظيفة.
للإشارة أنه تم تأجيل ثلاث مباريات فى هذة البطولة لعدم
أستقرار أحوال الأمن فى عدة بلاد أفريقية وبهذة النتائج من المتوقع أن
تكون غالبية الصاعدين لدورى المجموعات من الفرق العربية بالأضافة إلى
مازيمبى حامل اللقب لمرتين على التوالى ويأمل فى كتابة تاريخ جديد هذا
العام.